8

17.9K 397 8
                                    

البارت الثامن  ﴿ 8 ﴾
رواية أجبرتني علي عشقها 2...ثعابين سوداء
بقلم مروه اليماني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أيّامي سوداء لا ترى الشمس، يسكنها الصّمت والعذاب، وتغمرها ظلمة الّليل، ولا تعرف معنى الألوان، أيّام غاب فيها القمر، ولم تعد تتقن سوى لغة البكاء، أيّام تحتضر، أياّم كالأشباح، أيّام انقطعت فيها الأنفاس وتملّكني فيها اليأس والضّياع

عند اسر تذكر ملك وكلامها القاسي لاكن الجزاء من جنس العمل وما فعله لم يكن هين عليها حطم قلبها ارباً

خرج مازن من منزله بعدما نظر في ساعته وجدها التاسعه والنصف توجه للمكان المنشود
بعد دقائق وصل وقف بسيارته أمام مخزن مهجور له باب كبير حاول فتح الباب بيده فوجده مفتوح دلف للدخل واخذ يتجول في المكان قائلاً: في حد هنا....سلام عليكم....حد هنا
وقف عندما سمع صوت ما خلفه فاستدار وجد شخص لاتظهر ملامحه ظل يقترب منه اكثر حتي وضحت الصوره أمامه وراء هذا الشبح

قال بصدمه:علي!!!
علي: ايه استغربت ليه؟!
مازن: متوقعتش انو ممكن يكون انت!
علي:المهم خلينا في شغلنا
اقترب منه مازن اكثر قائلاً:شغل ايه انت عايز ايه بالظبط؟!
علي: انا السبب ان ملك تبعد عن اسر...من غيري عمرك ماكنت هتعرف تقرب منهاا
مازن: مش فاهم قصدك

علي: يعني انا اللي ورا رنا..وانا ال خلتها تعمل كدا
مازن: ازاي؟!...وعرفت منين اني معاها
علي: مش مهم التفاصيل الاهم اننا نكمل مع بعض
مازن: ليه وايه ال يجبرني اني اكمل معاك
علي:اممم....انت زكي يا مازن وتستحق تكون مكان اسر النجار في كل حاجه... صمت قليلاً  واردف بمكر: مش في قلب ملك بس

مازن: وانت هتستفاد ايه
علي: هتسفاد كتييير جداً وانت فاهم قصدي
مازن: طب هنعمل ايه
علي: هتعرف كل حاجه في وقتها....بس انا عايز اعرف حاجه انت ورنا بس ال نفذتو ولا في حد تالت
مازن بمكر: انت مش قولت انك ال ورا رنا يعني اكيد قالتلك كل حاجه ولا ايه؟!

علي:لا هي مقلتش..انت شكلك مش مصدقني...بس انا مستعد اثبتلك مستنيك بكرا في مكتبي وانت عارف مكاني
كاد يذهب قال مازن: كان معانا سحر
استدار علي قائلاً: البنت ال كان خاطبها
مازن: ايوا هي
علي: تمام...مستنيك سلام

ذهب علي في سيارته اتصل باحد قائلاً:عايز اشوفك بكرا في مكتبي متتاخرش
بعد دقائق وصل لمنزله جلس بجوار والده قائلاً: كله تمام يا اسامه بيه
اسامه: كويس طالع لابوك
علي: عيب انا تربيتك ههههه...ومتقلقش قريب اوي مش هيبقي في حاجه اسمها اسر النجار
عند وقف مازن مكانه لبرهه يفكر ماذا يريد علي؟! قال لنفسه: مش مهم اهم حاجه ملك تبقا ملكي...مستعد اعمل اي حاجه بس ملك تبقي معايا.
خرج مازن من هذا المكان المريب وصعد سيارته وقادها لمنزله

أجبرتني على عشقها 2Où les histoires vivent. Découvrez maintenant