صمتت ساما ولم تجد اي رد يسعفها لتعارض الغرابي وتجعله يعدل عن رأيه او تناقشه اكثر .. لكن اكثر ما أزعجها هو طريقة تفكيره بالأطفال بهذه ألطريقه السيئة وصراخه

نهضت من امامه والتفتت مغادرة بخطوات متململه لكنها توقف والتفتت اليه وعينيها تفيضان بالدمع " لا داعي لتصرخ لما انت غاضب هكذا طوال الوقت ؟! "

كفكفت دموعها والتفتت لتصعد الأعلى لكنها توقفت ونطقت بصوتٍ مهزوز " اتعلَّم جونغكوك ؟! لا احد في هذه الدنيا اختار والدية ولا ان يولد بهذه الدنيا حتى .. الأطفال لا ذنب لهم ! "

قالت كلماتها وتركته يغوص في عمق أفكاره حاول ان يتجاهل كلماتها الواقعية وصوتها المهزوز لكنه فشل بذلك

ووجد نفسه يفكر كثيرًا فيما قاله لها وما قالته هي له .. شهق بخفه بعد ان فهم سوء كلماته وانها ربما اثرت على سامته

واخذت الموضوع على نفسها عندما ذكر الإدمان في حديثه ليعاتب نفسه فورًا " ها أنت ذا يا جونغكوك لعنه جعلتها تبكي مجددًا اللعنه على لساني ااااه لم يكن علي قول هذا ! "

تنهد عدة مرات بضيق ونهض من مكانه متوجهًا اليها في الأعلى .. فتح باب الغرفة ليجدها خالية لكنه سمع صوت تدفق الماء من داخل الحمام ليعلم ان سامته تستحم

دخل اليها من دون مقدمات حاوط خصرها فورًا " لم تفهمي كلامي بشكل سيّء صحيح ؟! اعني اممم لم اقصد ما قلته قبلًا "

غيرت الموضوع هامسةً بصوتٍ خافت " جونغكوك ستتبلل " قبل كتفها ليهمس " لا بأس حبيبي .. اكنتِ تبكين ؟! "

سأل عندما لاحظ صوتها المبحوح نفت بتحريك رأسها للجانبين " لا انه الصابون لقد دخل في عينيّ "

ابتسم بجانبيه وشد بتطويقها اكثر " ذلك الصابون اللعين .. دعيني ارى عينيكِ حبيبي " التفتت اليه بصعوبه لا تريد منه ان يرى عينيها الباكيه

اطلق الغرابي تنهيده متضايقًا لما رآه حرك انامله يسمح كرستالات فتاته برقه " الم ننتهي من هذا الموضوع حبيبي همم لما تعيدين فتحه الان ؟! "

اطلقت تنهيده متعبه و بصوتٍ مهزوز ويائس نطقت " لأني اريد ان أسعدك !! ؛ لا اريد ان احرمك من شيء ترغبة وتتوق اليه بشدة جونغكوك !! اريد منحك السعادة التي منحتها انت لي "

بلع الغرابي ريقه بقلة حيلة ماذا عساه ان يفعل هي تغرقه بحبها كما وعدت لكن في حقيقة الامر هناك نقص يشعر به كلاهما كما لو انهما شخصًا واحدًا

شد بعناقها اكثر ولم يجد اي كلمات تساعده الان ابتعدت عن حضنه قليلًا لتكمل " كما وانها رغبتي ايضًا كوكو~ ارغب بطفلٌ منك يشبهك "

Age is not a Problem حيث تعيش القصص. اكتشف الآن