بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
....
نظرة منك كانت حياة
ونظرة مني كانت موت
لك ولأمالك
حطمت كل ماتتمنى
وقاست بي الايام ان تقطع اوتار الشوق
بسكين الوصال
.....
بزوايا السجن
كانت اكو روح تصارع
مابين خيبة وفشل
مابين تعب وارقمابين شوق وعشق
وضغوطات العالم من كل النواحي
اول مرة اقع ضحية بشي اني مامسويعيونهه هي اللي تنقذني
تنقذني من الحيرة والندم
من الالم
من كل شي بروحي يصطدمكنت اتلوى مابين الكل
ع حلم ضايع
ع فرحة ماتمت
ع انكسار واضح صرت اشوفة بعيون الكلوراحت ذيج الايام
وراحت ذيج الثقة
وصارت ذكرياتبخانات ذكرياتي كانت عيونهه تختلف
العيون اللي اشوفهه هسة مو هي
هاي زهراء او لا؟دخلت وبيدي الكلبشات
تعبان والوجع راسم بوجهي خريطة
كانت واكفة بعباتهه وشالهه الاسودبكل شموخ واني داخل بكل ذلة
ابوهه واخوهه واكفين
والمحامي بالبابوكفت كدامهه
باوعتلهه بشوق
وكأن اريد اختبي بروحههنظراتهه كانت جامدة
ماكانت زهراء اللي اعرفهه
باوعت ع ابوهه
ورجعت باوعتليكعدت ع الكرسي
كعدت كدامهه
باوعت ع ابوهه وكلتعمران:عمي ليش جايب زهراء لهنا
زهراء:كلامك وي زهراء مو وي ابوهه
عمران:انتي تسدين حلكج
زهراء:ههه خوش اسلوب يناسبك ويناسب المكان اللي انت بيغمضت عيوني بقوة
كان اول سهم تطلقة لقلبي الحياة
يلا عاديعمران:كم مرة اكولهه ان اني مظلوم
كال اخوهه
:تضحك علينة انتتتت
السيد:كرار اسكت خليهم يتفاهمون
عمران:زهراء ليش جايةباوعت بعيني وهي تخزر
وبعيونهه دمعة قهر وغضب
كالتزهراء:هي كلمة وحدة كولهه وخلصني من ماضيك
عقدت حاجبي
عمران:جاهز حتى اكول الف كلمة المهم ماتبقين ماخذة هاي النظرة عادي
زهراء:مااريد الالف اريدك تطلكنيفتحت عيوني مصدوم
كل هالفترة كنت اعتقد طلب الطلاق من اهلهه
احس الدم جمد بعروقي
واختنكتعمران:زهراء شبيج
زهراء:كنت مريضة وصحيت كنت واهمة وادركت
عمران:واهمة بشنو؟
زهراء:بيك توقعتك تتوب بس طلعت توقعاتي غلط والعوج يبقى عوجغمضت عيوني
مرات من لذعة الكلام ماتكدر تسيطر ع روحك
نصيت راسي مخنوكعمران:انتي مامصدكة بية
زهراء:لا
عمران:اني ميهموني كلهم انتي اللي تهميني اني من شفتج غيرت كولشي بحياتي زه..
زهراء:اذا عندك غير كلام كولة هالكلام تعلمت علية
YOU ARE READING
عنقودية الواقع (أجنة)
Romanceللكاتبة غدير الحيدري كسالف الأمم تركت جرحا غادقا كلما مر بي الزمان يعتق اضمرت بالروح الف مشنق رميتني طفلا عنقوديا خارج الرحم قد تعلق تعلقت امنياتي خارج الواقع انا من اضعت روحي كطفلا احمق اردتك مسندا يستند الرحال على السّيار دارت بي الأمواج عكس التيا...