المشهد التاني والاخير😍😍

19.6K 652 64
                                    

جماعه الفوت مش هيخسر حاجه بالعكس دا هيشجعني اكتر ف ي ريت تعملولي فوت وكومنت برأيكو💓
كانت تحاول تهدئته قدر المستطاع فكفي ما حدث بالامس عندما وجد شمس تحادث عمار بالهاتف كاد ان يهشم رأسها من شده غضبه ولم يمنعه سوي ورد عندما منعت يده عن صفعها بالحظه الاخيره وما كان لشمس سوي النظر اليه باعين دامعه ومصدومه ف ليث بحياته لم يرفع انامله عليها سوي بالين مهما فعلت ولكن يبدو ان هذا ما جعلها متساهله معه
تحدث بلهاث اثر الغضب بعدما ارتشف من كوب الماء:غلط اللي هي عملته ده غلط ولازم تتعاقب عليه
ورد بقله حيله فهي ع علم بحب عمار لابنتها وكم جاء عمار لطلب يدها من ليث ولم يمل ابدا ولكن شمس بالنسبه لليث ملكيه خاصه لا يجرؤ احد ع النظر عليها ابدا ف ع زوجها ان يمر بحروب كثيره حتي يحصل عليها
ليث:ف المشمش
قالها بعدما فتح عينه ع وسعهما عندما حاولت ورد باخباره انها سوف تتزوج ف يوما من الايام ولكن كيف..فهو لم يقوي ع التخيل ابدا ابتعادها عنه حتي ذلك اليوم اللذي يجمع ليث عائلته وصديقه نائل بالقصر يكون هناك امرا قاطع ع يزن ان ينام بالغرفه ف العليه بعيدا عن حجره شمس اما عمار ف بلطبع حرم عليه دخول القصر سوي ف وجود اماني واحمد والديه
ورد بدهشه حقيقيه:يعني اي ف المشمش..ي ليث بنتك كبرت وهيجي ف يوم وتتجوز ايا كان عمار ولا غيره..وبعدين خف عصبيه انت من امبارح منمتش كل دا عشان مجرد مكالمه تليفون
جزبها ليث من معصمها وهدر بها:لو كان ع السباق اللي هي راحته من ورايا فانا كان ممكن اعديه..انما عن الكلام التاني ف لا مش هسمح يعدي بسهوله
حسنا يجب ع ورد التدخل ببعضا من اسلحتها الفتاكه عليه فهو لا يأتي الا بها
تقدمت منه وهي تتعلق برقبته علها تصل لطوله الفارهه قليلا
ورد:شمس كبرت ومن حقها تحب..حتي لو انت منعتها فهي هتسمع كلامك عشان انت كبيرها لكن قلبها مش هيسمع لحد عشان ملهوش كبير..انا لما حبيتك كان العقل والمنطق رافض لكن قلبي مكانش يعرف حاجه من دول مسير شمس تبقي ورد ومسير عمار يبقي ليث
تراجع ليث قليلا
ليث وهو يحاول كبت غضبه:تقوم تعمل كدا من ورايا..تقابله من ورايا؟
ورد وهي تتشبث اكثر بة..مش هقولك انها صح لانها غلط بس اللي اقدر ااكده ليك ان عمار بيحبها وانه اكتر واحد هيحافظ عليها بعدك
صمت ليث قليلا وهو يتطلع بها باعين كالصقر التمس ف حديثها الصدق بدأ بالاقتناع هو يعلم صحه كلامها ولكن دائما كان يرفض التصديق ع ذلك كاد ان يتحدث حتي شعر بطرقات خفيفه معتزره اعلي باب غرفتهم
عدلت ورد من هيئتها وهي تسمح للطارق بالدخول
كانت تسير باعين حمراء من كثره البكاء بالغد تدس رأسها واعينها اسفل قدمها وهي لا تقدر ع رفع وجهها له تعلم انه ع حق ولكن ما مشكلته ان اعطاها حريه الحب لمره واحده ف الحياه فقط
ليث بسخريه:بالمنظر دا بقي هسامحك عادي واقولك ولا يهمك مش كده
لكزته ورد ف كتفه بخفه وهي تنظر له بغضب تأفأف ليث قبل ان يعود بنظره اليها
رفعت شمس عيناها اخيرا تنظر له فلم تقدر ركضت ف احضانه تتمسح به وهي تبكي داخل كتفه لا يختلف كثيرا عما كانت تفعله بصغرها:انا اسفه
ظهرت شبح ابتسامه حنونه ع وجهه ليث وهو يتطلع بهيئتها تلك ولكن ابت الظهور تحدث وهو يدثرها باحضانه فتلك الماكره مثل والدتها تعلم ان نقطه ضعفه هما اللتي بالكاد يعيش من اجلهم
ليث:اعمل فيكي اي هاا..اقتلك وارتاح ي خلفه مهببه انتي ولا اعمل ايه
ابتسمت ورد و شمس وهي تتمسك بقميصه من الخلف وبعد تردد دام كثيرا اخيرا ابتعدت وهي تجفف اعينها وتنظر لها حتي اجمعت شجاعتها واغلقت اعينها وهي تتحدث بسرعه كانها ترمي بكلماتها حتي ترتاح:بابا انا بحب عمار
لحظه..اثنين..ثلاث كانت تنتظر منه اقل رد فعل ان يقتلع رأسها من مكانها ويصنع منها تمثال لمن لا يعتبر ولكن فتحت اعينها لتري منه نظره الهدؤ والبرود ما قبل العاصفه كادت ان تركض ولكن كلمته الجمتها ارضا وهي تسمعه يردف
ليث:موافق
رجعت له شمس باعين متسعه وهي تنظر لوالدتها اللتي لم يقل حالها عنها
شمس:نعم..يعني اي موافق
تحرك ليث كأنه لم يستمع لها امام المرأه وبدأ ف نثر عطره المفضل وهو يصفر بالحان متقطعه فلم يعرها اي اهتمام
تقدمت ورد منه فارغه الفاه:ليث..انت سمعت نفسك ولا لا
ابتسم لها ليث ثم مال عليها قبلها قبله رقيقه ثم اتجه الي شمس قبلها اخري فوق خصلاتها وخرج صافقا الباب خلفه وترك هؤلا المساكين لا يفهمون اي شئ
####
حل المساء سريعا وهناك حركه غريبه بالمنزل لا احد يعلم منبعها ولكن هناك شئ يحدث كان ليث وورد بغرفتهم كالعاده ونائل ونور جالسين بجانب شمس امام التلفاز
نور:يعني قال الكلمه ومشي
شمس:والله ي طنط قالها ومشي ولا كانه قال حاجه وسابني متعلقه مش فاهمه حتي لما جه وحاولت اكلمه ولا رد عليا
اردف يزن وهو يعلق بفمه ثمره تفاح:لا متقلقيش دا العادي بتاع ابوكي
لكزه نائل بخفه فوق رأسه:ولا لم نفسك يلا اتكلم عدل ع صاحب ابوك
نور:بس انت وهو دلوقت هو وقته
رن جرس الباب وقبل ان يفتح نادي ليث شمس لتصعد له
شمس:نعم
ادخلها ليث الغرفه بعدما اوصد بابها وهي تنظر الي والدتها بعدم فهم ولكن ورد كانت تبادلها باخري سعيده مطمئنه
ليث:هعرف اثق فيكي؟
شمس بعدم فهم:اه طبعا
ليث بابتسامه متكلفه ولكنها تعتبر ابتسامه:انا كنت زيك..تايهه ومتلغبط..عايز الحاجه بس مش عارف اذا كانت صح ولا غلط
ومتهور كمان..لحد ماجت الحاجه اللي اظهرت فيا احساس الخوف.. عارفه الاحساس ده مهم اوي يبقي عند كل بني ادم..الخوف ع نفسه..ع احبابه..ع منصبه..من اللي جاي..الخوف مش ضعف دا امان..بس انا مش عايزك تخافي..لان انا ف ضهرك..وطول مانا ف ضهرك لازم تعرفي ان مفيش حاجه هتقدر تكسرك ولا تهزك تقفي كدا وانتي رافعه راسك وتقولي ي جبل ما يهزك ريح..(ثم اكمل وكانه يخلص من فمه كلمات ثقيله جدا عليه)..اللي كنت بعمله كنت بعمله عشان مش عايزك تعيشي اي لحظه كسر..لكن اللي خلاني اعمل الخطوه دي اني متاكد ان القرار اللي هاخده مش هيكسرك هو اللي هيقويكي
####
نظر نائل الي يزن بخوف ع من امامهم فجميعهم متاكدين بان كارثه ستحدث اليوم
يزن:يابني حد يجي للجبل برجليه انت حمار
قهقه عمار وهو ينظر الي والديه:طب اي رأيك بقي ان الجبل بنفسه هو اللي قالي اجي
نائل:نعم ي روح امك
اماني:هو انت مش هتبطل زفاره لسان ي راجل انت لم نفسك احنا كبرنا
نور بحرج:معلش ي اماني حقك عليا انا
احمد:هو فين عم ليث الي جايبنا ع ملا وشنا ده
قبل ان ينهي كلمته كان ليث ينزل من اعلي الدرج يتئابط مع ورد وشمس يعلن ملكيته عليهم ان مهما طال العمر ومهما حدث سيظلو له ومعه وفي حمايته..كانت شمس تنظر له بابتسامه واسعه ويبادلها عمار باخري حالمه سعيده تخيل كل لحظه بعمرهم امام ناظريه الان لم يفق سوي ع صوت ليث اللذي لم يبتعد عنه انشين يهمس باذنه بعدما اوقفه
ليث:نظره واحده كمان وهندمك ع اليوم اللي فكر فيه ابوك انه يتجوز امك
ابتلع عمار ما بجوفه وهو ينظر له بثبات يريد ان يريه ان زوج ابنته لا يهاب شئ ولا حتي هو ف سبيل الحصول عليها
بعدما جلس الجميع اخيرا وليث يتطاير من اعينه الشرار
ليث وهي يتحدث بصعوبه كأن الكلمات بها شوك تخرج من حنجرته :انا جبتك عشان واثق فيك وعشان واثق ان احمد ربي راجل من ضهر راجل..مش عايزك تفتكر اني معرفتش عن المقابلات اللي فاتت لكن انا كنت سايبكو بمزاجي كتير كان ممكن تأذيها لكنك كنت بتخاف عليها وتحميها من نفسك مش سهل عليا اني اسلم بنتي لحد لكن زي ما قولتلك انا واثق فيك..انا موافق
عمار بعدم تصديق:ومادام انت عارف بكل ده وواثق فيا الثقه دي..شيبتني ليه وراك سنتين
ليث:مزاجي كدا..كنت حابب اعرف اللي هياخد بنتي دا هيزهق من اول رفض ولا هيبقي متمسك
نظر له عمار بدهشه ما لبثت ان تحولت لسعاده عارمه وهو يركض له يقبله من كلا وجنتيه يكاد لا يصدق نفسه ف اخيرا اصبحت له وبشهاده الحاضرين
ليث بتقزز:ي حيوان..انا كنت شاكك ف ميولك من الاول انسي كل اللي انا قولته وغور
عمار:لااا ي عمي انا ما صدقت حقك عليا
ليث:عمي الدبب
لم يستمع له عمار بل ظل يحدق بشمس وقت طويل الابتسامه لا تنفرق عن محياه او عن الجميع اللذين كانو يحدقون ببلاهه ف عمار يستحق اكبر جائزه عن صبره وحبه منذ سنوات الطفوله اما ورد كانت تنظر له بفرحه مخالطه بشعور بالفخر والحب الي زوجها كانت تعلم انه حاميها وحبيبها اللذي لم ولن يخذلها ابدا ذهبت اليه تعانقه ليبادلها باخر اعمق
ورد بابتسامه دامعه:مبروك يابو العروسه
ليث بابتسامه اوسع:مبروك يام العروسه😍
#شمس_الليل
#شهد_اكرم

شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله) Where stories live. Discover now