معزُفةُ حُب#12

Start from the beginning
                                    

رساله الى "رَجُلي الحسن تايهيونق"
"هكذأ أتدرب عندما أكونُ بمُفردي.."

بعدَ أن قُمتُ برفعُ هاتفي من أِحدى زوايا الصاله بحُجرةُ التدريب أُوقفتُ الفيديو المُصور كي أرسلهُ إليه، فقد كُنتُ أُفكرُ به وأنا أرقصُ لتسجيلُ هذأ.. ولكن هل سيصمدُ ياترى عندَ رؤيتهِ إلي بهذأ المظهر؟ أو لن يأتيَ للمعهدُ رأكضٌ بسببه؟..

...








رساله من "ملاكي الأستثنائي"
"هكذأ أتدرب عندما أكونُ بمُفردي"

رعشةُ أطرافِ وتحولُها الى هذا الثلج لم يكن مؤلمٌ بقدرُ ما كانَ حلواٌ فرِساله كهذه هيا ليست بشيءٌ يستهانُ بهِ لأبقى في مكاني ساكنٌ دونَ أن أهرعُ إليهِ رأكضٌ..

لقد علمتُ فتاي مُسبقاً بأن الرسائلُ الغير متوقعه هيا جميله جداً.. ولكنني لم أُخبرهُ أبداً عن هذأ النوع من الرسائل!!.. هو لا يعلم عن مدى تأثيرهُ بي كي يُرسل لي فيديواٌ يرقصُ بهِ دونَ بنطالهِ أو حتى يُفكرُ بإحكامِ زرائرُ قميصهِ بالكامل!!..


والأن.. عيناي تمرُ على ملامحه وجسده لأضيعُ بهِ ولا أدري متى قد وصلت للمعهد أو عن ما هوَ الوقت اللذي وقفتُ بهِ أنظرُ لمحاسنه ورقصه.. وكم هو خارقٌ للعاده حبيبي فأستطيعُ الشعورُ بيديهِ تلمسُني دونَ أن يلمسني في كلِ مره تتقابلُ أعيُننا وهو أمامي..

أنني أنغمسُ في تفاصيلهِ حُباً فكيفَ لهُ أن يكون بهذأ المظهرُ اللذيذ والمؤذي لقلبي؟؟.. هو يجعلني أواجهُ حرباً بمُفردي هُنا وأنا أنظرُ إليه فـ مشهداً كهذأ هو يجب أن يؤرخ وبذكرُ هذأ فهو قد حدثَ بالفعل..

النظراتُ المُتبادله اللتي نُلقيها على بعضنا البعض كِلانا بها يعلمُ عن شكلُ النهايه هُنا.. هو لن ينجو كما لن أنجوَ منهُ أنا فأنما الأعيُنُ نواطق وكُنا نتحادثُ بها...

...





عندما توقفَ جيمين عن الرقص لتوقفُ الموسيقى اللتي كانت تصدحُ من مُسجلتهُ الصغيره، تايهيونق أللتفت خلفهُ ليُقفل بابُ صالة التدريب جاعلاً من حبيبهُ الأصغر يعضُ شفتيهِ سراً لذلك عندما لاحظ ماخطبُ رَجٌلهُ هُنا ومما هو يُعاني..

جيمين لم يتوقع عبورُ تايهيونق من أمامه هكذأ مُندفعاٌ نحوَ البيانو من خلفه، ليُقهقه بخفه على تفكيرهِ عندما أعتقد بأنهُ سيضمهُ سيشتمهُ أو حتى يُقبلهُ ولكن هو ذهب للعزف بكلِ راحه كما لو أنهُ لا يحملُ ذلكَ الأنتفاخ الواضح خلفَ بذلتهِ الرسميه..


جيمين والموسيقى اللتي تُعزف من أجلهُ بأناملُ حبيبهُ تايهيونق هو لم يكن ليستطيع كبحُ جسده عن الرقص والتمايُلُ على هذهِ الالحان اللتي تعبرُ بدأخلهُ بكلِ شغف وحُب وأمان.. فحتى وفي هذهِ الحاله تايهيونق لا يتوقف عن أعطاهُ أجملُ وأحلا المشاعر وكم هو سعيد بتجرُبة كلِ هذأ معهُ وحده..


Is this my second life?|| vmin Where stories live. Discover now