"لكنها كانت نوعًا ما"
تنهد تايهيونغ.

"إنها لا تصلح لك في الواقع"
تحدث بسرعه وحاول الفرار من قبضة جيمين

"أعلم أنه لم يمر سوى ثلاثة أيام أو شيء من هذا القبيل، لكنها رائعة"

"لا، إنها... حسناً إنها ليست من النوع الذي ترغب في اصطحابه إلى المنزل لتٌريها والدتك"
تنهد جيمين

"أعلم هذا بالفعل"
لكن تايهيونغ ألقى نظرة على صديقه الذي إتضح العبوس على شفتيه وهذا دفعه الى تغيير الموضوع.

لكنه لم يكن يعلم ما رآه جيمين في فتاة كانت تعاني من جميع أنواع المشاكل، ولكن مرة أخرى كان لدى جيمين ذوق غريب لم يستطع تايهيونغ فهمه أبدًا.

نظر إلى ساعة يده وزفر أنفاسه بثقل، كان الجو شديد البرودة في الوقت الحاضر لدرجة أنه اضطر إلى ارتداء ثلاث طبقات تحت زي مدرسته وحرص على اخذ مرطب الشفاه خاصة جونغكوك في جيبه.

منذ أول تساقط للثلج في الشهر الماضي، كان الثلج يتساقط كل يوم تقريبًا.

"يجب علينا الإطمئنان على هوسوك"
قال لجيمين وهم يسيرون في اتجاه شقة هوسوك.

بعد رحيل بيكهيون، زاره هو وجيمين مرة ووجدوا صديقهم يتقيأ في المرحاض بزجاجات سوجو منتشرة حوله، كان الأمر مأساويًا للغاية، لان صديقهم قد أحب بيكهيون حقاً.

على الرغم من معرفته لهوسوك مٌنذ فترة طويلة لكنه لم يرى أبويه ابداً لأنهم كانوا دائمًا بالخارج، إما للمقامرة أو الشرب مع رجال ونساء مختلفين، تذكر تِلك المره التي ذهب فيها لشقة هوسوك للإطمئنان عليه لأنه تغيب دون إخبارهم.

هو عثر على ثلاجته المليئة بالكحول والمقبلات ثم الحاوية البلاستيكية المليئة بالأطباق سريعة التحضير، لقد تذكر صديقه هوسوك وهو يبتسم ويظهر له خزانة صغيره كانت تحتوي فقط على الرامين والوجبات السريعة التي لن تفسٌد.

بعد الذي رآه، لم يكن تايهيونغ يضايق هوسوك أبدًا كلما أكل وجبتين عكس الاخرين في المدرسة.

𝙱𝚊𝚋𝚢'𝚜 𝚋𝚛𝚎𝚊𝚝𝚑. Where stories live. Discover now