الجزء السابع

21.2K 557 21
                                    


صف جاد السيارة أمام النادي ترجل من السيارة جاءت بعض من الفتيات لجاد يطالبون بتوقيعه و اخذ الصور معه
بقيت تالا تنتظره حتى انصرفت الفتيات
تالا : لم اكن اعلم انك مشهور لهذه الدرجة
جاد بابتسامة : ألم تسمعي باسمي من قبل على شاشات التلفاز او تشاهدي صوري على المجالات
تالا : لا انا لا أحب كرة السلة و لا أشاهد القنوات الرياضية
و لا أقرأ مجالات الرياضة أيضا
جاد : مم حسنا هيا لندخل الآن
تالا : هيا
جاد : تدريبي سيكون في القاعة 4 اجلسي في المدرجات ريثما أغير ملابسي و اتي
تالا : حسنا
دخلت تالا القاعة كان هناك حوالي 8 لاعبين في وسط القاعة يقومون بالاحماءات صعدت للمدرجات و جلست هناك تحت انظار من كانو في القاعة
بعض مدة من الوقت دخل جاد القاعة سلم على رفقائه
كمال : جاد انظر للمدرجات هناك قنبلة ستشاهد تدريبنا اليوم استدار جاد وجد ان صديقه يقصد تالا
بدأت دمائه تغلي من غيرته
جاد : اياك و النظر لها انها زوج...... لحسن حظه انه تدارك كلامه قبل ان يكمل جملته .. انها ابنة عمي
كمال : ماذا ابنة عمك ؟ يا لك من محظوظ
و ماذا في الامر سنصير اقارب يا صديقي
كاد جاد ان يضربه بوكس كيف له ان يصاهره في زوجته
جاد : اللعنة على حظي هذا

المدرب : جاد هيا إلى الإحماء
جاد : حسنا
بدأ في الإحماء و ينظر تارة لتالا و تارة يتفقد اصدقائه من ينظر لها
بدأ التدريب مرة ساعة من الوقت بدأت تالة تشعر بالملل نهضت من مكانها و اتجهت خارجا
تالا : يالهي كم هي مملة هذه التدريبات
توجهت لكفيتيريا النادي لجلب العصير و فجأة تذكرت انها لا تحمل اي نقود معها
تالا : اوف يالي من غبية كيف نسيت أمر النقود
سمعت صوتا ورائها
هل تريدين العصير انستي ؟
استدارت تالة لمصدر الصوت وجدت شابا وسيم ذو عيون عسلية
تالا : لا شكرا لا اريد
الشخص : اعتبريه هدية مني
تالا : لا اريد شكرا لا اقبل الهدايا من الغرباء استدارت و غادرت الكافتيريا
الشخص : يا الهي ما هذا الجمال
عندما كانت متجهة للصالة استوقفها ذلك الصوت مجددا
الشخص : انستي انتظري دقيقة
تالا : ماذا تريد
الشخص : هل انت جديدة هنا
تالا : نعم جئت مع ابن عمي
الشخص : حسنا انا أنس و انتي
تالا : هذا ليس من شأنك
أنس بقهقهة : ههه صعبة المنال اذا
تالا : انا لا اعرفك لماذا ساخبرك باسمي
أنس : انت تعرفينني الان اخبرتك باسمي و لكن كما يحلو لكي اذا شاءت الاقدار و التقينا مجددا سأناديك بفتاة العصير
تالا بابتسامة : ههه حسنا و الان يجب علي الذهاب
أنس : حسنا باي
دخلت تالا القاعة و جدت التدريب مازال متواصلا
تالا في نفسها : يالا الملل
جلست على مقعدها تشاهد جاد كان جسده مثير جدا بالملابس الرياضية جسده مبتل بالعرق يسطع تحت أضواء القاعة
تالا : كم هو مثير .... تبا لك تالا في ماذا تفكرين الان هل صار المتعجرف مثير نفضت افكارها وواصلت المشاهدة
اما عند جاد ارتاح عندما راها تعود لمقعدها فقد قلق جدا عندما استدار و لم يجدها
انتهى التدريب غادر اللاعبون القاعة واحدا تلو الاخر اما جاد توجه لمكان جلوس تالا
جاد و هو يجلس بجانبها : هل اعجبك التدريب
تالا : انه ممل

جاد : هههه هيا بنا الان لنعود للبيت
تالا : حسنا
غادرا باتجاه المنزل عند وصولهما صعد جاد لغرفته استحم و غير ملابسه و نزل للاسفل للبحث عن تالا
اما تالا فقد توجهت لغرفة ملك تلعب معها
كان جاد جالسا في الحديقة حتى اتصلت به سارة
جاد : الو حبيبتي كيف حالك
سارة : بخير أين انت
جاد : انا في المنزل
سارة : سأكون بعد نصف ساعة في النادي الليلي كما اتفقنا لا تتأخر
جاد : حسنا انا قادم
توجه جاد لغرفته ليحظر مفاتيح سيارته كان شاردا في هاتفه و يصعد الدرج في لحظة كانت تالا نازلة للاسفل شاردة الذهن استطدما الاثنان في بعضهما للبعض حتى ان تالا فقدت توازنها و كادت ان تسقط لولا تلك الاذرع اللتي حاوطت خصرها بتملك فتحت تالا عينيها ببطء رأت تلك العيون الفيروزية تحدقان لها
بقي الاثنان على هذه الحالة لعدة دقائق سارحان في بعضهما البعض حتى افقاهما من شرودهما صوت ملك
ملك : ياي انتما تشبهان الامير و الاميرة في الحكايات فهذه الوضعية تكون عند انتهاء الرقصة و بعدها تأتي القبلة
تالا و قد اصبح وجهها كالطماطم
اما جاد فقد ظهر شبح ابتسامة على وجهه
اعتدلت تالا في وقفتها
تالا : ابتعد عني و غادرة مسرعتا لغرفتها
جاد في نفسه : تخجلين اذا
ملك و هي تنظر له بمكر : بماذا تفكر اخي العزيز هل كنت تريد انهاء احداث القصة حقا و انا قاطعت عليك الامر

جاد : ايتها الماكرة تعالي الى هنا
ملك و هي تركض و هي تضحك عليه
نزل جاد السلم فجأة تذكر امر المفاتيح
جاد : يا لهي لقد نسيت امر سارة كليا منذ قدوما للبيت و انا لا اوقف التفكير بها
اخذ مفاتيحه و غادر للنادي عند سارة بقي مع سارة يمرحان في النادي يرقصان
كانت الساعة تشير للرابعة فجرا
عند خروجهما من النادي كانت الصحافة تلتقط لهم الصور
المصور : انظر لهذا الخبر غدا سيكون في الصفحات الاولى للمجلة

اما تالا كانت تجلس في غرفتها فلم تستطع النوم كانت تتقلب في فراشها حتى سمعت صوت سيارة جاد الرياضية نهضت من فراشها و اتجهت للنافذة رأت جاد ينزل من السيارة
تالا : اذا هذه هي حياة المتعجرف المغرور يفضل حياة الليل السهر و النوادي
توجه جاد لغرفته استلقى على سريره و راح في نوم عميق
اما تالا بقيت مستيقظة لساعة اخرى ثم نامت

انتهى البارت .....

حبها كاللعنةWhere stories live. Discover now