زوجة امير مافيا (مكتمله)

الفصل الثامن

امير... لا ياامير... ماتمتش علي ايدي انا لا.. لومت هحس بالذنب طول حياتي انك انقذتني وانا قتلتك.. امير فوق ااااامير!!

ضلت تصرخ وامير امامها فاقد الوعي لا يوجد اي حركه
تقف وهي تبكي تبحث عن حقيبتها لتجدها بسرعه وتخرج منها زجاجه صغيره لتسرع بها الي امير
تمسك رأسه وتجعله يفتح فمه وهي تقول: ابلعهاااا ارجوك اميررررر...
ينزل القليل في حنجرته *شرب شويا*

ندي تفرك علي يده ثم تميل ظهره وتضل تفرك عليه..
امير يتحرك ندي تفرح وتضل تفرك علي ظهره..
امير يشعر بالغثيان
ندي تسرع وتحاول ان توقفه ونجحت وذهبت به الي الحمام وضلت تفرك علي ظهره حتي استفرغ مافي داخله..

ندي فرحت كثيراً ليفتح امير عنيه ببطء وينظر لها تساعده وتأخذه الي سريره وتمدده..
امير يفتح عينه بصعوبه ندي تسرع وتضع الغطاء فوقه ثم تخرج مسرعه من الغرفه بعد دقائق اتت ومعها كاس من الليمون الساخن... تسرع وتجلس بجوار امير علي السرير لتضع يدها خلف ظهره وتسنده
امير يحاول التحدث لا يستطيع..
ندي : بس... هتكون بخير.. كويس انك استغرفت.. ماتخفش.. بس اشرب ده.

امير فقط ينظر بنصف عين وهو متعب للغايه..

ندي تحاول ان تشربه القليل ثم تضع الكأس بجوارها ومازلت عيونه تبكي..
تحاول ان ترجع امير ليميل لكنه يرفع يده ليحاط خصرها ويفقد وعيه بين احضانهااااا...
ندي تعانقه بسرعه في خوف: اميييير... طيب ليه كان كويس حصل ايه!؟
تلتقت هاتفها بصعوبه لتتصل
ندي بفزع: هاله.. السم ده بعد ماعطيته المضاد هيفضل مفعوله!؟
هاله : وعطتيه ليه مش ده هدف؟؟
ندي بصرخ: ردي عليا بسسسسس!
هاله : طيب طيب... لا.. مش هيفضل طبعا مضاده اقوي من السم اصلا.
ندي بخوف: امال بعد ماستفرغ اغمي عليه تاني ليه!؟
هاله : طبعا لازم يكون تعبان ده السم شله.. ده كان بيقتله علي البطئ... طبعا لازم يروح المستشفى بعد مايفوق!

ندي بقلق: يعني ممكن جسمه اتأذي!؟
هاله : ممكن.. بس هو بخير اكيد.. بس المستشفى شيء ضروري! .. بس احكيلي حصل ايه!؟
ندي بسرعه: مش واقته... سلام.
هاله : بس..
تغلق المكالمه..

ندي تنظر له وتبكي بحرقه..

ندي : انا معدتش فاهم حاجه .. انت شيطان ولا ملاك بعته ليا ربنا يحرسني.. انت سيئ ولا كويس.. انا مين..!؟
تبكي..
ندي : بس يلي عارفه ومتأكده منه انك انقذت حياتي.. اكتر من مره.. حتي لو طريقتك غلط بس دي الحقيقه ! مش بيهمني اذا امير مافيا او امير نصر الدين مازلت نفس الشخص.. انا اسفه اسفه من كل قلبي كون بخير ارجوك !

تعانقه لتقبل جبينه ورأس امير علي صدرها وهي تداعب شعره وتبكي..

حتي نامت من التعب وهي تعانق امير مثل طفل صغير...
....