الجزء الرابع
السارقة
أخذت اركض مسرعا بأقوى ما تحمله قدماي من طاقة خلف تلك الفتاه.
اشعر أن رئتاي ستنفجران في أي وقت بسبب أنفاسي المتقاطعة.
أستطيع ان اشعر بضربات قلبي تكاد تصنع ثقبا في منتصف صدري.
لكن لا أستطيع أن أتوقف الآن في منتصف الطريق.
لما أنا اركض؟
بل لما أنا اركض خلف تلك المجنونة؟
حسننا الأمر كله بداء من ذلك اليوم المنحوس الذي اكتشفت أنها معي في نفس الجامعة ونفس القاعة وعلى مقعدي.
جامعتي.
قاعتي أنا.
بعد أن دهست قدمي قررت أن أكون رجلا واتجاهل ما فعلته
لكن جديا تلك المخلوقة مهما تكون من الصعب تجاهل وجودها، فكل شيء يصدر منها يبدو مزعجا.
من الطبيعي عندما يكون الشخص مستجد ان يبدو قليلا ما خجلا أو ربما لا يتعرف على أصدقاء في اليوم الأول.
لكني كنت مخطئ فتلك الفتاه حالة استثنائية.
فمن الواضح أنها تعرفت على الجميع هنا.
وأصبح لها أصدقاء.
على أي حال لم اهتم فانا لا أحب أن أقحم نفسي في أمور لا تخصني أو تزعجني.
أنت تقرأ
جاهل في الحب🐋
Fanfictionلا أحتاج للحب .... فهو دليل على الضعف ... لا أحتاج اليه .... استطيع ان ابقى سعيدا بدونه مالفائده من تكريس نفسي لاجل شخص أحبه انه تماما كالعمل كخادم لكن بملء ارادتك لا اريد الحب لكن لما تجعليني ارغب في الحديث معك .... استراق النظر اليك ... مراقب...