CHAMBALA 2 / البقاء

بوابة الخروج

و ما كان البقاءُ سوى حجة القدر ليجمعنا 

كثيرا ما قِيلَ أن المتضاداتِ تتجاذبُ 

مقولة أثبتها العلم عندما توافق 

السالبُ و الموجبُ 

و ارتبطا 

و لكنني أنكرتها لأن علم البشر ناقص 

هو لن يكتمل و دائما سيكون فيه الثغراتُ 

إلا أن التحول حدث 

عندما رميتني بمياهكِ العذبة

و بدل أن تطفِئَ نيراني هي زادتْ من لهيبها 

عندما تعانقت أنفاسنا المتناقضة فصنعت التكامل 

ربما هو سحر ألقي على كلينا 

و ربما هي معادلة البشر التي جمعت بين السالب و الموجب

فأوجدت حلا من أجل 

البقاء

*

الجزء الثاني من شمبالا 

*

 في اعتراضات على تغيير الشخصيات  و لكن أنا قلت أنها مرتبطة بالشخصيات الأولى 

 الجميع يعلم عن طريقتي و أسلوبي و أنني لا أنشر شيء حتى يكتمل في المسودة لذا أنا لست مستعدة لرمي تعبي عرض الحائط 

أنا واثقة بعملي ،  بذلت جهد ، خصصت وقت سرقته من وقتي العائلي و الواجبات المترتبة علي لكي أخرج بهذا العمل الذي التزمت به و كنت مخلصة تجاه كل كلمة فيه 

الرواية بالدرجة الأولى ليست كأعمالي الأخرى 

طبعا أنا شاكرة جدا لعزيزاتي يلي رفعولي من بهجتي و سعادتي 

و لعزيزاتي ممن لا يستطعن المواصلة هذا رأيكن و أنا لن أجبر أي أحد على تقبل شيء هو ليس مقتنع به و ممتنة لكل الحب الذي منحتموه للجزء الأول ، ربما تقاطعت وجهات النظر هنا و لكن ما بيني و بينكم من ود لا يمكن أن يزول بسهولة 

وددت أن أبدأ الجزء الثاني بكلام مختلف و لكن للضرورة أحكام حتى أبين وجهات النظر 

أنتظروا أول فصل غدا باذن الله 

ملاحظة مهمة : من سيمر على هذا العمل سيتوجب عليه قراءة الجزء الأول حتى يتمكن من فهم الأحداث و خصوصيات العمل 

سلام