الاربعين💞💜

8.7K 141 12
                                    

💚الفصل الاربعون💚
💚غباء قسوتي💚
💚منه عطية💚
بعد مرور يومين
فى ڤيلة حبيبه
استيقظت و فركت اعينها مثل الاطفال ثم ابعدت الغطاء عنها ليظهر فستانها البيتى الذى يصل الى نصف فخذها ارتدت خفها ثم اتجهت الى المرحاض فغسلت وجهها و خرجت من المرحاض
نثرت حبيبه شعرها بملل ليعطيها مظهر انثوى مغرى فنزلت السلالم وهى ترقص مثل الفراشة على الحان موسيقى لا تعلم مصدرها فتسمرت مكانها وهى تشتم رائحة تعرفها جيداً فبحثت بأعينها عنه فلم تجده توجهت نحو الصالون بحذر فرأت والدتها تجلس على الاريكة و تتحدث مع شخص فأقتربت اكثر لتتوسع اعينها بصدمة وهى تراه يجلس و يتحدث مع والدتها كان محمد يشعر بوجودها فنظر الى الخارج فوجدها تقترب بمظهرها المغرى ذاك
والدتها بأبتسامة: محمد يا حبيبه جاى يتقدملك انتى ايه رأيك
حبيبه ببلاهة وهى متسمرة بمكانها:هو انا مش المفروض مخطوبة
محمد بضحكة غاضبة:لا معلش انا خليتكو تفركشوا
نظرت بتساؤل و عدم فهم لكليهما فوقفت والدتها و ذهبت اليها ثم سحبتها بعيداً عن انظاره
حبيبه بفرحة داخلية:ايه يا ماما
والدتها بهمس حاد:انتى لازم توافقى على محمد ده طلع عنده فلوس و اراضى اكتر من عمر واطلعى غيرى اللى انتى لبساه ده
نظرت حبيبه الى ملابسها بصدمة ثم ركضت الى الطابق العلوى و ابدلت ملابسها بفستان ابيض ضيق يصل الى ركبتيها و يوجد عليه ورود قم نزلت الى الاسفل و توجهت الى الصالون و ابتسامة واسعة مرتسمة على وجهها فلم تجد والدتها بل وجدت محمد يقف و ينظر من زجاج الڤيلة المطل على الحديقة و يعطيها ظهره فأقتربت منه بسعادة و ربتت على ظهره فألتف لها
حبيبه بأبتسامة وهى تفرك فى جانبى فستانها بخجل طفيف:مقولتليش انك جاى ليه
محمد بمشاكسة و هو يلامس ارنبة انفها:حبيت اعملها مفاجأة للقمر
ضحكت بسعادة طفولية و كادت ان تحتضنه و لكنه اوقفها حين امسك بكفها الايمن
محمد بحنق:انتى لسة لابسة الخاتم ده
نظرت حبيبه الى الخاتم الذى بيدها فوجدته خاتم خطبة عمر فكادت ان ترد عليه و لكنه فاجئها حين خلع لها الخاتم و القاه بعيداً ثم البسها خاتم اخر فقبل يدها بحب
حبيبه بسعادة وهى تحاوط رقبته:بحبك بحبك بحبك
محمد بحب و مرح وهى يحاوط خصرها و يدور بها:بحبك اكتر يا مدوخانى
ضحكت بفرحة فأخيراً تحققت احلامها بالزواج من حب عمرها الاول و الاخير
.......................................................

.......................................................
بعد مرور بضعة ايام
يوم زفاف شمس

كانت تجلس فى غرفتها تفكر و تفكر حتى قاطعها رنين هاتفها
شمس بهدوء:الو يا احمد
احمد بمرح:ايه يا قلب احمد جهزتى
شمس بخفوت:لا انا لسة صاحية من النوم هقوم اجهز اهو
احمد:تمام ابقى اتصلى بيا لما تخلصى
اغلقت معه و ارسلت رسالة على الواتساب لمنه و مليطه و قمر و نور انها سوف تتزوج الليلة و اخبرتهم بالمكان الذى سيقيم به زفافها ثم اغلقت هاتفها منعاً للازعاج فسمعت طرقات على الباب فأمرت الطارق بالدخول فوجدت مصففة شعر و مساعديها
المصففة:حضرتك جاهزة عشان نبدأ
شمس ببرود:هاخد شاور و اجى
اما عند نور
قرأت رسالة شمس و ذهلت فأتصلت بها وجدت هاتفها مغلق فهاتفت عمر بسرعة
نور/ عمر الحقنى
عودة الى شمس

غباء قسوتي (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن