بارت36

3.1K 52 3
                                    

شف الوفاء فيني عن باقي الناس
في ديره محصوره كل الحسن فيها

ماعرفت غيرك ولو تخالطت بجناس
دنيا الهوى ماترحم رجل ماشيها

شخص داخل الروح مثل الألماس
والعين لغيرك من قلبي دوم ساليها

عطني الأمل وحبس كل الأنفاس
ومن يطفي شمعه الحب كود واشيها

علمتني القلب ماينبض بلا حساس
وشهد الهوى منها ماذاق صافيها

جبرني كثر الغلا أطوي اليآس
ومن يلهف لدرب الوصل غير ضاميها

♧الفصل السابع عشر♧

نزلت عبايتها وتوجهت للتسريحه رجعها رعد من المشغل للبيت على طول لانها نست اكسسوارتها رغم أن الوضع عادي عندها لكن هو رفض انها تروح بدون شي يزين عنقها او اذنها ناظرت نفسها بالمرايه وهي تلبس الحلق وتثبت العقد حول عنقها ابتسمت برضا تغيرت بالحيل هالاسبوع إلي مضى سلمته نفسها وقلبها وبالمقابل اعطاها النور بحياتها و ماخذلها ابد..تعيش هالفتره في فلك الحب والشغف سكن قلبها عقب جرح ابوها العميق ...

ركزت بنظرها على نفسها بثقه قوة ذاتها عشانه حاولت قد ماتقدر تسعد قلبه لان بسعادته بتسعد هي انفتح الباب لفت بسرعه وهي تشوفه داخل وابتسامته الحنون كالعاده تزين شفاته نزلت رأسها وعيونها للارض في قلبها احاسيس كل ماتشوفه تضطرب

حست بيده على ذقنها رفع رأسها وهمس بنبره جميله :زين وانتي نسيتها عشان اقدر اشوفك و اروي عيونك بشوفتك ..

همست جوري وعيونها تتفحص ملامحه الهاديه ودها تختفي من هالدنيا وتدمج روحها مع روحه :والحين شفتني ممكن نروح رعد لاني خلصت اكيد الكل ينتظرني

حرك رأسه بالنفي وتكلم بصوت دافي :تو تو باقي شي واحد ياقلبي قبل نروح

ناظرته جوري بتسأل:وشو

اشر لها على خده ببتسامه :ابي بوسه والا يرضيك كذا اروح اليوم وانتي ما....

حطت أصبعها على فمه واسكتته بحركتها ركزت بعيونها عليه كلامه بالحيل يحرجها هالاسبوع فعلا عاملها كزوجه نثر لها أنواع الحب والحنان قربت من خده وباسته بحب قلبها صار ملكه ومفاتيحه بيدينه أبعدت شفاتها عن خده :ارتحت الحين

تنهد وهو يحط يده على قلبه :ارتحت وبروح وبالي مرتاح وعقلي برأسي

ضربته على كتفه بحيا وابتعدت عنه اخذت عبايتها ولبستها بسرعه :طيب عن الدلع رعد الوقت تأخر خلنا نمشي

غمز لها بضحكه : تصدقين ودي نمشي ومانمشي طالعه قمر جوريه شكلي بهون واسحب على الكل وأخذك لمكان محد فيه الا انا وانتي

كتفت يدينها بزعل :رعد البنات ينتظروني ...يلا بسرعه قبل تزعل خالتي... وبعدين حتى اسامه بلحاله

وورد العشاق ما تذبل على الطاريWhere stories live. Discover now