الفصل السادس

92.4K 2K 227
                                    

مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب.
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و لقد اقتربت منها و لكن اشتاقت للحديث مع عز فهي لمدة أربع سنوات عايشه على ذكرياتها معه.
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع.

كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع.

فلاش باااااااااك

كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه.

نرمين بتساؤل : عز احنا متجوزين من أربع سنين ليه مفيش بيبي بنا.
عز بدهشه : اشمعنا السؤال ده دلوقتي.
نرمين بارتباك : أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي.
عز ببرود : لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله.
نرمين بخوف من رد فعله : مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص.
عز بهدوء : طيب فين المشكلة بقى.

نرمين بخوف من رد فعله على حديثها : الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا.
قطع عز حديثها : لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي.
نرمين بسعاده : بجد شكرا شكرا يا عز.

في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب.
الطبيب بترحاب شديد : اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة.
عز ببرود : شكرا يا ريت تشوف شغلك.
الطبيب بخوف : طبعا طبعا اتفضل.

بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية.
الطبيب بارتباك من عز موجه حديثه إلى نرمين : زي ما قولت لحضرتك قبل كده يا مدام نرمين انتي كل حاجه عندك تمام و تقدري تخلفي من بكره. ثم نظر إلى عز بخوف و قال : بس حضرتك يا عز باشا مش هتقدر تخلف ابدا أسف على كلامي..

عز بصدمه : انت بتقول ايه يا غبي يعني ايه انا مش هقدر أخلف انت مجنون. قال ذلك و خرج من العياده بالكامل و هو في قمه غضبه.

انتهى الفلاش باااااااااك.

عز في نفسه : في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها.
ثم المسك هاتفه و قام بالاتصال على أخيه : أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه.
ثم أغلق الهاتف دقائق و كان أدهم في المكتب وجهه في الأرض.

أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن قال له ما حدث مع حور و هو لا يتحدث معه : خير يا عز.
عز بجديه : اقعد.
جلس أدهم فتحدث عز بهدوء و جديه شديده : بص يا باشا انت هتروح تتكلم مع مياده و تقول لها أن كل واحد فينا يروح لحاله فاهم و بكره هخطب لك حور و مش عايز و لا كلمه واحده فاهم.

ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن