『•• يكفيكَ عبثاً ••』

7.8K 478 368
                                    


°

•*⁀➷





وإني كُلما رأيتُ ذالكَ الوجه، تمنيتُ أن احصل على تلكَ الشفاه النبيذية..
لن يكونَ صعباً إذ انحرفتُ بتصرفاتي قليلا.


~ التاسعة صباحا~
.
.

فتحتُ عيني بصعوبة بعد صراع بين جفناي التي ابت ان تُفتح، رمشتُ عدة مرات لتعتدل رؤيتي اخيراً..

ااه ما هذا، اشعر بالصداع الشديد، كأن طبولاً تُقرع برأسي.. مهلا؟! ما هذا؟! اين انا!؟ لمن هذه الغرفة!؟ هل تمَ احتطافي؟!

جلتُ ببصري ببطء محدقاً بالمكان، غرفة صغيرة الحجم تكسوها اللواناً فاتحة، اثاثها بسيط جدا، انها بحجم حمامي الذي بغرفتي..
رفعتُ جزئي العلوي مُحاولاً النهوض، لكن هذا الصداع اللعين جعلني اشعر بالدوران، بعثرتُ شعري بقوة لأفرك عيناي علني استطيع ان ابصر مجددا.. شعرتُ بحركة بجاني للأتفت منصدماً فاتحاً عيناي على مصراعيها!
لانا!!؟ وبجانبي على السرير كذالك؟!
متى؟ كيف؟ اين؟ مهلا كيف لم اراها او اشعر بوجودها حتى!؟.. اوه اعتقد انه مجرد حُلم اجل انه كذالك بالفعل، اعني كيف لهذا ان يحصل اصلا.. حسنا بما انه حلمي، استطيع ان افعل ما اشاء اوليس كذالك؟ هو
حلمي بالنهاية، بارك جيمين يا لكَ من خبيث..

مدتُ يدي لأمس خدها اللطيف المُمتلئ ااه يستحق العض انا اقسم.. لكن الا يبدو هذا الحلم واقعياً اكثر من الازم؟!

اوه مهلا عسليتيها تُفتح، ابعدتُ يدي فورا حالما فتحت عينيها بالكامل مررت يدي بشعري مُبعثرهُ بقوة متظاهراً بالتجاهل..

.

لانا: هل انت بخير؟ هل تشعر بالتحسن الان؟
جيمين بداخلهُ: هل هي قلقة علي الان؟!

اردف بضع كلمات ببرود مُحاولاً النهوض..

جيمين: ولما لا اكون بخير مثلاً
لانا: مهلا لا تنهض مباشرةً، ستشعر بالدوار حينها، اثار الثمالة لا تذهب بسرعة

تكلمت مُمسكه بيدهُ، التفتَ اليها ناظراً لعينيها ببرود.. دفع يدها بخفة ليردف
بهدوء..

جيمين: اخبرتُكِ بأنني بخير، ثم ما مناسبة اهتمامكِ المفاجئ هذا؟

اردف عاقداً حاجبيهِ مستغرباً
من الامر..

لانا: اجلس اولا وبعدها سأتكلم

تنهد الاخر لينفذ ما قالتهُ..

أَلـفَـتــى أَللَـعُـــوبْ❥ ➶𝐏𝐥𝐚𝐲𝐛𝐨𝐲➴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن