بعدما اغلقت باب منزلها ذهبت والقت بنفسها على الاريكه تفكر بكلام جيني! أدركت ما يُفكر به عقلها فضربت راسها بسرعة! قامت بلعن هذه الافكار التي داهمتها فجأه..
لانا: ياااه لانا هل جننتِ لتفكرِ بهذه الاشياء وايضا انتي لن تسمحِ للقدر بأن يكون المتحكم بحياتكِ
في هذه الاثناء قامت بترتيب المنزل ثم قررت ان تذهب للتسوق كترفيه عن نفسها..
بعد مده من الوقت انتهت من كل شيء واخيرا لتصعد نحو عرفتها كي تغير ثيابها الى شيء جميل مناسب ثم خرجت متجها الى التسوق
Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
عند الساعه 00. 06 مساءاً
حل الظلام لتنهي من التسوق فخرجت تتمشى الى البيت في تلك الطرقات الجميله و الهادئه لكن! هناك احساس بأن هذا الهدوء لن يدوم طويلا..
كانت تسير و رأسها منحنياً نحو الاسفل انصدمت بأحدهم مما ادى الي وقوعها على الارض بقوة، رفعت رأسها وهي تشتمه بداخلها..
لانا: ياااا!! هل انت اعمى ام ماذا؟ لما لا تنتبه الى اين تسير!..
نظرت بعينيه لتجدهُ يبادلها النظرة ببرود شديد..
لانا بداخلها: ما هذا! لما عيناهُ واسعتان لتلكَ الدرجة!.. اللعنة لا استطيع رؤية وجهه فهو يضع كمامة سوداء تُظهر فقط عيناه السوداوتان التي ينبعث منهما البريق الامع.. هل هذا بسبب ضوء القمر ام اني اتخيل؟! تباً مالذي اتفوه بهِ من هراء في هذا الوضع
بينما هي سارحه بعينيه رأته يُدير وجهه للذهاب.. فصرختُ بغضب..
لانا: ياااا على الاقل اعتذر ايها الاحمق!
شاهدت حركتهِ البطيئة وهو يخلع كمامتهِ، من سوء حضها لم تتمكن من رؤية وجهه بدقه لان الظلام حالِكْ، ضوء القمر كل ما كان يتواجد حينيها..
...: ولما سوف اعتذر لشخص ابله مثلكِ؟
اجابها بسخرية..
لانا: ابله؟! ثم لانكَ اوقعتني ارضا، حتى إنكَ لم تمد لي يد المساعدة.. يا لك من متعجرف لعين ...: يا لكِ من فتاة غبيه.. انتِ من كنتِ تمشين و رأسك منحني للاسفل ثم... انا لستُ شخص متعجرف مثيرتي
ابتسم بخبث لتتنهد هي ثم استقامت تحدثهُ بأنزعاج.. يبدو انه اعتادَ على هذا النوع من المواقف، هل يظن انه يستطيع ان ينهي الامر ببضع كلمات رخيصة كهذا! دعيني اكون لطيفة هذه الليلة
لانا: اه مُنحرف اخر..انا لست بمثيرتكَ، ايضا تبدو لي فتى جيد وَسيم لما كل هذا التعجرف؟! ...: منحرف؟ فتى جيد وسيم؟!! هممم اعجبني اللقب.. انتِ شخص مزعج لكن جذاب مُلفت للنظر بشكلٍ ما!
تكلم بنبره لعوبة مُقترباً منها ببطئ مُظهراً ابتسامة جانبية لا توحي بالخير مُطلقاً.. خطوة منه للأمام وخطوة منها للخلف حتى حاصرها على الحائط! حسنا لديها الثقة لكن تصرفهُ مُفاجئ نوعا ما أوليس كذالك!
اردفت بتوتر حتى بدأت تتعلثم بالكلام..
لانا: ماذا تفعل؟!
لم تسمع ردا منه.. كان قريب منها لدرجه اصبحت تستشعر أنفاسه الساخنة التي باتت تُضرب ببشرتها الحساسة، رفعت يدها لتضعها على صدره محاوله ابعادهُ عنها قليلا فقربهُ شديد الخطورة! كما انهُ تجاوز كل الخطوط بالفعل!
لانا: ابتعد رجائاً انت.. انتَ قريب جدا ...: ماذا هذا! تَبدين أجمل عن قُرب..
ما رأيك بقبلة ايتها الصغير؟!!.
تكلم يهمس بأذنها مما سبب لها بقشعريرة غزت جميع انحاء جسدها.. في حين قلبها كان يضخ الدماء بقوة..
تكلم بداخلهُ..
همسَ ليلحظ ان جسدها قد اقشعر! أبتسامة علت محياه الخبيثة..
لانا بداخلها: ما باله هذا الرجل! لماذا يبتسم كالمنحرفين..ااه قلبي اللعين توقف ارجوك، انها ردة فعل طبيعة في موقف كهذا! ...: هل انتي خائفة صغيرتي؟
اردف بنبرته اللعوبة امام شفتيها المنتفخة مما جعلها تستفيق من تفكيرها..
لانا: ما هذا الهراء الذي تقوله بحق الجحيم انا لستُ بصغيرتكَ ايها اللعين المنحرف!
دفعتهُ بقوة بعيدا عنها تنظر نحوه عينيه التي تكاد ان تخترقها بنظراته الحاده تلك..
...: هل.. هل دفعتني للتو؟!!
اردف بحده لتجيبهُ الاخرى بسخرية..
لانا: ألم يكُن هذا واضحاً؟
لم تشعر الا و هو يقترب بسرعة دافعاً اياها نحوه الحائط مجددا، لكن هذه المرة كانت مختلفة.
