بسببك قد تعبت أمي كثيرا بالأمس و هي الآن طريحة الفراش٠ و نحن لم نتناول فطورنا حتى الآن.

ألا تدرك أنك لعنة قد حلت على رأسنا؟

لو كنت مكانك لفضلت أن أموت على أن أبقى عالة عليهما."

تفلتت دموعي من عيناي لتتسارع أنفاسي أكثر بسبب كلامه الجارح أمسكت ببطني أكثر و أنا أجاهد بتنظيم أنفاسي لأشعر بالنار تخرج من وجهي و عنقي بحرقة لكثرة ما أعانيه.

"هل كنت تكبت-لهث- كل ذلك الكلام -لهث-منذ قدومنا إلى هنا؟ -لهث- هل هذا أنا بنظرك؟ -شهقة- لعنة حلت على رؤوسكم؟-لهث- انا حقا آسف -شهقة- اتمنى لو كانت أستطيع فعل شيئ-شهقة- لكن لا شيئ بيدي.

أنا كما قلت-لهث- عالة عليهما." قلت و انا أتنفس بالكاد من بين شهقاتي المتألمة لأتمسك بطرف السرير محاولا النهوض على ساقاي الضعيف لأنجح بصعوبة قائلا "لكن تلك الفكرة -لهث- التي إقترحتها قد ااااه أعجبتني، سأفعل بها-لهث- و إذا لم أنجح-لهث- سأحاول انا اااه لا أدعكم ترون وجهي مجددا -لهث-."

خطوت بضع خطوات مبعثرة حتى وصلت إلى الباب أخيرا لأتمسك بطرفه قائلا "وداعا مارك -لهث- أرجوك أغفر لي عن كل ما -لهث- سببته لك من إزعاج.

أرجوك أخبر والداي-لهث- أنني ااه أحبهما -لهث- و أنني -شهقة- آسف على كل شيئ."

خرجت من الغرفة ببطئ متمسكا بالحائط ثم بطرف الدرج نازلا حتى وصلت إلى الباب الخرجي.

إرتديت حذائي الخفيف بسرعة و خرجت من المنزل راكضا في الغابة بلا وجهة.

^ لا أعرف إلى أين سأذهب.

لكنني أعرف شيئا واحدا.

انني تسببت بمشاكل بما فيه الكفاية لهم.

لا أريد رؤية دموع والداي القلقة علي مجددا.

و لا اريد ان أرى نظرات الكره و التقزز من مارك مرة أخرى.

أريد ترك كل شيى قبل ان أفسده أكثر من ما فعلت.

من الجيد انهم سيعودن للعيش في المملكة بعد إبتعادي عنهم.

هذا أفضل من أن يبقوا هنا.^

أستمريت بالركض لمدة طويلة بلا وجهة و دموعي تشوش طريقي بإستمرار مع أنني أمسحها بإرتجاف و شهقاتي تتصاعد بإنهيار قبل أن أشعر بنفسي أدفع إلى الأرض بقوة بسبب بشيئ كبير إرتطم بي.

رفيقي الفريدΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα