إقترب منها مقبلاً خدها ،لتحتظنه الاخرى بحزن
ليردف مايكل قائلاً" حبيبتي ما بال هذا الوجه العابس الان ! سأعود لك سالماً وسنعيد ما فعلناه في ليلة أمس " ،
ضربته الاخرى بخفة على صدره وهي ما زالت غارسة رأسها في صدره ، ضحك الاخر بخفة مقبلاً اعلى رأسها
"هيا اطعمي زوجك الحبيب قبل ان يخرج" ، قهقهت بخفة لتسحبه من يده بأتجاه الطاولة لاطعامه .
______________________________________
عند جاك الذي كان يرتدي نفس الحلة السوداء
وعقله شارداً عند فتاته التي خاصمته منذ ذلك اليوم
شتم في داخله وهو يرتدي القفازات السوداء الخاصات بهِ ليعود بذاكرته الى الخلفFlash back
قام جاك بسحب مليسيا من يدها ليخرج من القاعة الدراسية تحت انظار بعض الطلاب المستغربة مما يحدث فبعضاً منهم لا يعلم بكون ان مليسيا رفيقةً له
حاولت الاخرى سحب يدها من بين يديه لتصرفه الفض ، فكلما ارادت هي ان تعيش حياة عادية يخرج لها اخيها او رفيقها لتخريب كل خططها حول الحياة البسيطة التي تود عيشها بعيداً عن سلطة هذين الاثنين
وصل الاثنين الى مكان معزول تقريباً حيث يقل فيه نسبة الطلاب ،
وقف جاك امامها ناظراً لها بحدة ،وبادلته الاخرى بنظرات لا مبالية
"لماذا تهربين مني منذ يومان لعيناان ؟"
انهى كلامه بحدة يتخلله بعض الصراخ
كتفت الاخرى يداها الى صدرها لتردف بتحدي وهي تقترب من وجهه"لانك لا تستحق حتى ان اقابلك ،هل تراني خادمة لديك ام احد مساعديك لكي تأمرني ! انا رفيقتك وهذه اسمى صفى بين المستذئبين ،تعلم اولاً كيف تعاملني وبعدها سنتقابل" ،
طقطق الاخر رقبته يميناً ويساراً على كلامها المبطن
فلقد فهم ما تصبوا اليه من حديثها وبرودها المفاجئ الذي لم يعتاده ،ليردف قائلاً" لما كل هذا الرفض !؟ هل ارتكبت جريمة عندما طلبت اكمال طقوس الوسم !" ،
زفرت الاخرى الهواء بحنق فهو مستمر بقولها وكأنها معادلة رياضية سهلة تُحل بخمسة دقائق ،
"لقد قلت ما لدي ، ولا تقتحم صفي الدراسي مجدداً كما فعلت اليوم" ، انهت كلامها لتغادر تاركة خلفها بركاناً هائجاً ،
فبسببها ستمر الكائنات الوحشية التي بداخل الغابة بوقت عصيب لانه سيفرغ غضبه بهم .
أنت تقرأ
My Possessive Alpha
Werewolf"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟ وكانت رفيقة لشخص اخر! " اردف صديقه مايكل بحنق ماكسميس :- "ببساطة سأجعلها ترفضه" ...
Chapter 32
ابدأ من البداية