عذاب ماسه بقلمى جى جى خالد

البارت السابع

بسم الله الرحمن الرحيم
صلى على سيدنا محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ❤

🌺اسفه جداً على التاخير ويريت تشجيع 🌺

وقفنا فى البارت السابق عندما اتصدم الجميع من الذى قاله الجد وهو كتاب الكتاب
      
                 🌹♕اتمنى لكم قراءه ممتعه♕🌹
                ♕♡♕♡♕♡§♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕

نبدأ البارت
♡♕♡♕♡♕

  عند ماسه….

الكل كان مصدوم من هذا الخبر وبذات شيري
قال الجد: فى حد عنده مانع
مفيش رد وبعد ذلك دخل المأذون
قالت شيرى وهى تضرب رجل مازن من تحت الترابيزة: بس احنا اتفقنا على خطوبه بس و......
قطعها اسماعيل: خير البر عاجله ولا عندكم راي ثاني
قال مازن: لا يا عمي مفيش مشكله
قال إسماعيل: خلاص أبدا يا شيخنا
وبدأ الشيخ وأنهت بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع  بينكما في خير
و انطلقت الزغاريد فى جميع الغرفه والمباركات وبعد احتفال وفرحت ماسه ومازن وغيظ وغل شيرى وبعد الاحتفال وذهاب المعازيم تبقي  أهل ماسة ومازن فقط
فقال مازن: ممكن اخرج مع ماسة هى خلاص مراتى
قال إسماعيل: طبعآ يا بنى ووجه كلامه ل ماسه: قومي جهزى نفسك عشان تخرجي مع جوزك
وذهبت مع والدتها للغرفه لكى تجهز وعندما دخلوا جلست والدتها وقالت: تعالى اعدى عايزكِ فى حاجة جلست ماسة بجانبها
فقالت والدتها: انتى دلوقتى بقيتى متجوزة لازم تحترمي زوجك وتحافظي عليه و تسمعى الكلام……..إلخ نصائح أم

بعد كلام قالت والدتها: يلا قومي البسي فستان تانى وانزلى ماشي
اومت ماسه برأسها وذهبت لترتدي وارتدت فستان رائع  كان لونه ازرق غامق وعليهِ حجاب ابيض وحذاء كذلك

ثم نزلت واول ما رأها مازن تنح من هذا الملاك وقال فى نفسه: يخربيت جمال امك يا شيخه ايه ده ملاك نازل من السما وعيونه بتطلع قلوب  وكانت شيري فى قمة الغيظ  وعيناها بطلع شرار
نزلت ماسة واخذها للسيارة بأبتسامه
وجلست بجانبه وكانت فى قمة خجلها  نظر لها مازن وعلى برائتها وجمالها التى تحسد عليه
وكان الجو صامت وقطع هذا السكوت مازن: عامله ايه ماسة
بهدوء وصوت خاجل : الحمد الله
مازن: طب كلمينى عن نفسك انا معرفتكش وكل حاجه جت بسرعه نظرت له وسكتت ومكسوفه وتضغط على شفتيها بتوتر و تدعك فى يدها نظر اليها وقال بمرح: انتى مكسوفه طب اعتبرينى زى جوزك وقوليلى أي حاجه ده انا غلبان وعلى نياتى نظرت له وضحكت
قال:  يخربيت جمالك انتى علطول حلوه
انكسفت ونظرت للاسفل قال: لا ونبي انا ماصدقت  انك تضحكى حتى وبعد وقت وصلوا لمكان مثل صحراء  وبليل وكان الجو ظلام خافت ماسة بخوف للغاية من المكان
قالت ماسه بخوف: هو في ايه انت جايبنى هنا ليه
قال مازن: متخفيش وانزلى محضرلك مفاجأة نزلت وهو كمان وامسك يديها وذهبو فى مكان وقال: بصي انا مش ساحر اصفر الأنوار تنور هروح افتح الانوار ضحكت ماسة وذهب نحيت السيارة ووضع الفيشه الكهربائية  نزل على ماسة الكثير من الورود الحمراء فرحت ماسة بشدة ونطت على مازن احتضنته استغرب مازن لكن بادلها الحضن بحب وبعد وقت قليل ابتعدت بخجل  وقالت: اسفه مش اقصد
قال بمرح: وحيات امى انا جوزك
ضحكت ماسة أمسك يديها و اتجه لها  فى ممر به من على الجانبي انوار وفى الاخر ترابيزة عليها طعام وشموع
وجلسوا ياكلوا
فقال: استنى دقيقة هعمل حاجه واجي اوكي
هزت ماسة رأسها بالموافقه ذهب نحيت السيارة و فتح باب السياره  شغل الفون عليها بالوصله على اغنيه رومانسيه وذهب الى ماسه وقال: احنا اسفين بس احنا فى صحراء حتى هنا مفيش مطاعم حلوه اوى  فجبتك هنا تسمحيلي بالرقصه دي يا حبيبتي
نظرت له بخجل وقمت معه على اغنية ليحي علاء انا سكران علشان عيونك وبعدها رقصوا مع بعض بكل رومانسية
وقال مازن برومانسية:  بحبك يا ماسه  
وقضوا احلى وقت وعند منتصف الليل وصلوا الى منزلها ودخلت
وكانت سعيدة بشدة
(وهل هذه السعادة ستديم ولا القدر رأى شئ اخر)!؟