ابتسمت سلمى
-كيف هو فارس
-علي احسن حال...اليوم انور امسك يدي امام مجدي
-وماذا حدث؟
-مجدي اوصلني حتي الداخل انا خائفة مجدي هذا لن يمضيها هكذا انا اعرفة والمشكلة اذا اوصل الحديث الي فارس ستكون مشكلة اكبر
ابتسم مجدي بسعادة بعد ان قيد هو وفارس رجال انور في السيارة ووقفوا بانتظار خروج مايا
خرجت مايا.وخلفها كان انور ومعة حارسة الاخير نظرت هي لهما
-ماهذا؟ ماذا تفعلان هنا؟
-ننتظرك ...هكذا اجاب مجدي
سالتة هي
-ولماذا انا قلت لك تعال انت فقط لتوصلني ابتسم فارس-اجل انت قلت لمجدي وهو هنا ليوصلك خذها واذهب يامجدي
-لكن...يافارس..هو معة واحد آخر صاحت مايا
-انت ماذا تريد ان تفعل؟
-لادخل لك خذها يامجدي واذهب
-لكن ...صاح هو
-مجدي..قلت خذها من هنا واذهبا صاحت هي
-ﻻ..لن اذهب...ﻻ..دفعها مجدي دفعا للسيارة...
صاحت هي
-ماذا يريد ان يفعل ؟
-ربما سيتحدث معة فقط سياتي خلفنا اهدئي مايا تقدم فارس ووقف امام انور قاطعا لة الطريق
ابتسم انور
-هل هذا انت؟
ضحك فارس
-اجل هذا انا ووحدي...واليوم انا اسميتة يوم تاديب انور الساهر فسجلة في دفتر مذكراتك لتذكرة كل عام ...كما سبق وقلت انا قررت تاديبك ﻻنك تجرات وتطاولت وممدت يدك.. علي ابنة عمي
ضحك انور
-جميل ان يظهر من يقف امامي من عائلتكم انا الاحق ابنتكم منذ مدة دون ان اجد من يقف امامي رائع ان يظهر لها رجال يدافعون عنها هذا ان كنت حقا...رجل...اشار هو بيدة لحارسة ليتدخل ... ابتسم فارس
كانت مايا تروح وتجيء في المنزل
-هو تاخر....تاخر يامجدي..اتصل بة...كلمة اخبرة اني ﻻ اريد فضائح
-اهدئي مايا.ضحك فارس
-قلت لك اني ساربيك لكنك لاتصدق..ولاتسمع ضرب هو انور الملقي ارضا بحزاوة صرخ انور
-هذا حتي ﻻتتطاول علي بنات اسيادك صاح انور
-انا ﻻ ا
سياد عندي ضغط فارس يد انور بحزاوة فصرخ انور..
-آة
-آة يارجل...الم اخبرك انك لست رجل وحشرة وﻻتساوي شيء..انظر لنفسك اين وصلت الان تحت حزائي والله والله المرة القادمة اشاهد خيالك قربها ازبحك تحت قدمي...اكرر تحزيري ابتعد عن ماليس لك انور الساهر تحرك هو للسيارة وفك لة قيد احد رجالة..المربوطين. ودفعة حتي سقط ارضا
-اوصل سيدك للمستشفي ﻻن يدة مكسور.. واتصل بوالدة عبد الحكيم وقل لة فارس الناصر يقول لك انا جاهز لكل شيء...والرجل منكم يقف امام احد افراد اسرتي...هل واضح ؟
