ارادت هي الخروج سالها فارس
-لماذا كلما انا اتيت انت تهربين من المكان...؟
-ربما اكون سارقة شيء منك
ابتسم وهمس لها بمكر -الاتعرفين انك حقا سارقة..ولصة...؟
بتلعثم قالت لة هي
-وماذا سرقت منك؟
-اسالي نفسك؟ ومشي هو الي رائد...هديل كانت تحاول ان تسمع شيء مما يقال..ولم تفلح...نهض فارس
-كيف كان يومك؟ ابتسم هو
-رائع...
غدا...
دفع انور الباب ودخل لها المكتب بغضب صاحت سلمي
-ماذا تفعل هنا انور؟
-اين مايا؟ دخلت مايا
-نعم استدار لها
-هل تظني ان حشرة مثل ابن عمك هذا يهمني او اخاف منة قولي لة انور الساهر قال لك لست الرجل الذي ينسيني حليب امي وابنة عمك لن اتركها ولن انساها ولو لم ياتيني هو راكعا كي اتزوجك..لا اكون انور الساهر
-استمع لي جيدا...مشكلاتك مع فارس انا ﻻدخل لي بها تريد ايصال كلام له اذهب واخبرة بنفسك تعرف اين تجدة
-انا ﻻ اذهب لحشرة مثلة هو سياتيني راكع
-لو قدرت علي جعلة يركع لك فهنيئا لك..ومنك ولة انا لادخل لي بالامر تفضل اذا سمحت خارجا...
بغضب خرج انور
ضحكت سلمي...
-ماهذا هل ابن عمك تعارك مع انور؟-والله ﻻ اعرف ياسلمى هو لم يقل لي واصلا ﻻحديث بيننا
ضحكت سلمى
-انور قال انة قال انة سينسية حليب امة
-متاكدة انا من انة يمكنة ان يقول له هذا ضحكت سلمى
-هل هو يقدر علي كلامة؟
-ﻻ اعرف ياسلمي..
سال فارس مجدي
-هل تستطيع فعل هذا يا مجدي؟
-اجل اقدر يافارس
ابتسم فارس طرقت هديل الباب ودخلت بعد الاذن دخلت تحمل اوراقا
-لقد انتهيت يافارس
-حسنا اتركيها وارسلي لي هنا هديل
-حاضر..فارس انا...انا..تركت ايمن...
-هديل...هنا المكتب..اﻻمور الخاصة نناقشها في المنزل
-طيب..حاضر
جلس الجميع للعشاء حتيمايا..بعد العشاء طلب منهم فارس البقاء وسال هديل
-اجل ياهديل انت ماذا قلت لي صباحا؟
-قلت لك اني تركت ايمن..انهيت خطبتي
-ولماذا؟-انا...بصراحة...انا كنت اعرف ان مايا تحبة..
