*هايسو.. جونغكوك *

5.3K 126 53
                                    

.
.هذا الفيديو الذي فوق. أدمنته.
تبا لا أمل منه.











.
.
.
.
.
.
.

+مالعنتك؟+

+على فكرة.. الناس تقول مرحباً +

همهمت فاتحة عينا واحدة +اختصر جيمين + نطقت بعد أن تثائبت..

+أمك تتصل منذ البارحة. كانت قلقة عليك.  وطبعا كذبت عليها وقلت أنكِ نائمة عندي.. تبا أين كنتِ+

أبعدت الهاتف عن أذنها لصراخه المزعج الذي ثقب طبلة أذنها +جسدي يؤلمني من ليلة البارحة ولا أحتاج لصراخك أنت أيضا +

+مالذي تقصدينه.. تبا مالذي... + أقفلت الخط بوجهه ورمت الهاتف بالمقعد الخلفي بعد أن أطفأته.

مسحت على رقبتها المتشنجة.. كانت قد نامت بسيارتها بعد أن قطعت طريقا طويلا لتصل لهذا الجبل العالي.

فتحت الباب ودفعته برجلها.. مددت ذراعيها للأعلى وقوست ظهرها للخلف "ااه تبا.. " حدقت بالمنظر أمامها.. المدينة بأكملها تظهر من هنا.

لعنت لتدخل مجدداً لسيارتها زرقاء اللون كلون قميصها القصير الذي ترتديه.

"وأخيراً شرفت جلالة الملكة " أغمضت عيناها للصداع الذي داهمها بسبب صراخ والدتها.
إنه الصباح ياعالم. من يصرخ بهذا الوقت.
(أمي 🌚✌)

"أين هاتفك اللعين. أتصل منذ البارحة ولا أحد يجيب. ماذا هل أدخلتيه لفتحتك بالخطأ أم ماذا؟" صرخت بعد أن نفذ صبرها من ابنتها الطائشة.  تبا تشبه والدها. عنيدة ولا تأبه لشيء مثله.

"أمي " تذمرت متجهة نحو المطبخ "الحذاااء " أوقفها صراخ والدتها لتنزع حذاءها وترميه بجانب الباب وتفتح الثلاجة ساحبة تفاحة خضراء "كنت عند جيمين.. لم أستطع الرد على الهاتف لأنه كان على الصامت "

عضت لسانها لكذبتها الحمقاء "ولم الهاتف صامت"

لأننا كنا نمارس ولم نرد إزعاج.. ردت بعقلها مقهقهة بعدها عادت للواقع بصراخ والدتها "من الأرض للفضاء "

"يااا أمي.. أتريد فتح تحقيق معي..كنا نشاهد فيلم لذا... You Know "

"تعبت من الصراخ والحديث معك لم يعد يجدي نفعا.. " "وأخيراً فهمتِ" همست تحت أنفاسها "ماذا تتمتمين عنك "
"لاشيء "

"المهم.. إجمعي أغراضك.. سنذهب لأختك "

وكانت هذه الجملة التي فجرت براكين بداخل فتاتنا هايسو المسكينة.. صرخت بداخلها بلاااااا.

ΔHënTäïΔ 방탄소년단Where stories live. Discover now