37

465 15 2
                                    

♡ فـــــــــــــجــــــــــــر♡

الفصل الاخييييييييييييييير

****************************************

(بعد مرور خمس سنوات)

خرجت دعاء من الغرفة وهي تحمل طفلتها المدللة والتي لم تتجاوز عامها الثاني بعد داهبة الى المطبخ من اجل اطعام ابنتها
دخل احمد الى المطبخ وعلى وجهه علامات التذمر حيق حاوطها بيديه من الخلف ودس وجهه في عنقها متحدثا بصوت يغلب عليه التذمر قائلا ...انتي من يوم ماخلفتي الست هنا وانتي نسياني خالص
ابتسمت هي على حديثه الطفولي قائلة ...انا ام لطفلين حبيبي وروحي ابني العاقل الي زعلان من اختو لصغيرة
قبلها بجانب وجهها قائلا ...ربنا يخليكم ليا انتو كل عيلتي
ابتسمت هي قائلة ....كل ما افتكر انو كان ممكن اضيعك من ايدي واخسر كل السعادة اللي انا عيشاها اقول الحمد لله على نعمة وجودك جنبي
ابسم احمد وهو يحمل منها الصغيرة التي تصفق بطفولة لان والدها يحملها بين يديه فتحدث احمد قائلا ...مبسوطة ياهنايا عشان بابي شايلك ثم قبلها بسعادة وهو يلاعبها
بينما تذكرت دعاء ما حدث منذ خمس سنوات مضت

فلاش باااااااااااااك

خرجت دعاء من الجامعة وهي تتمشى بمفردها لاحظت نظرات الشباب والبنات لها فالكل يعلم من هي والجميع يخاف التحدث معاها افاقت من شرودها على شخص يقف امامها
حيث رفعت راسها ووجدت احمد يقف امامها وعلى وجهه ابتسامة صافية فابتسم لها قائلا ... ممكن نكمل كلامنا
نظرت له بعيون دامعة ثم تحدثت قائلة ... انت عاوز مني ايه لو سمحت ابعد عني بقا
نظر لها احمد برجاء قائلا ..دعاء لو سمحتي اديني فرصة والله بحبك ومش عاوز من الدنيا غيرك افهمي بقا
نزلت دمعة من عيونها وهي تنظر حولها وجدت الجميع يطلع عليه جاءت لتمشي حتى اوقفها احمد قائلا ...افهم من كدا انك مش عاوزني
لم تعير حديثه انتباه واكملت من اجل ان ترحل ولكنه اوقفها مرة اخرى قائلا ...دعاء لو مشيتي دلوقتي اوعدك مش هتشوفي وشي تاني
التفتت له وهي ترتجف فما عاشته ليس سهل ابدا اخذت تطلع عليه الي ان صاح بصوت عالي قائلا ...دعاء انا بحبك والله بحبك وبموت فيك كمان وافقي يا دعاء اوعدك عمري ماهزعلك
نظر لها احمد وجد في عيونها الخوف والقلق والحزن وايضا الحب لم يفهم ما تريد ولكنه فهم ان ماضيها هو ما يمنعها اقترب منها قائلا ..مش هاممني اي حاجة وتفقي بقا
ابتسمت وهي تهز راسها فنظر لها بشك قائلا ..انتي متاكدة
ابتسمت قائله ..ايوة
ضحك احمد بصوت عالي ثم امسكها من يديها متجه بها الى اقرب سيارة اجرة وهي مصدومة فهي لا تفهم شيء
بعد وقت قصير وقفت السيارة امام فيلا الشناوي ترجل احمد وخلفه دعاء طرق احمد الباب وهو يبتسم وما ان فتحت لها الخادمة حتى حدثها قائلا ..عاوز اشوف شهاب
في تلك اللحظة كان ينزل شهاب الدرج من اجل الخروج وجد احمد يسال عنه فتحدث قائلا ..انا شهاب مين حضرتك
ابتسم احمد قائلا ..انا احمد رؤوف بشتغل مع الاستاذة فجر وجاي اطلب ايد الانسة دعاء ولو حضرتك موافق نعمل الخطوبة وكتب الكتاب مع الفرح اخر الشهر
نظر له شهاب قائلا..انت مستعجل كدا ليه مش في عروسة لازم ناخد رايها واسال عليك الاول ولا انا اجوز اختي لاي حد كدا
نظر احمد الى دعاء قائلا ..بقولك كدا قبل ما هي تغير رايها
نظر شهاب له قائلا ...اللي فيه الخير يقدمو ربنا

قصة حياة فجر      لكاتبة الرائعة اسراء فضلWhere stories live. Discover now