الخاتمه2

18K 476 154
                                    

الجزء الثاني من الخاتمه
أوجاع القدر
🍃زهرة الريحان🍃
بعد مرور أسبوع علي أبطالنا
قمر حالتها اتحسنت بعض الشىء ، مراون كل يوم يزورها بحجة أنه هو اللي خبطها بس طبعا مش ده السبب السبب الوحيد قمر
من ساعه ما شفها اتشدلها اه لسه مبقاش حب بس اللي يعرفه إن بيحب يشوفها دايماوتبقي قدام عنيه
أوقات كمان بياخد أولاده معاه
هو حس إن أولاده بيرتاحولها وبقي في بينهم الفه ود وحب فبياخدهم معاه وساعات كتير هي بتتطلب منه يجيبهم
حس كمان بتحسن حاله قمر ف وجودهم عكس متبقي معاه وهو
لوحده اول متشوفهم وشها بيضحك وده هو سعيد
بيه جدا وأولاده كمان سعاده الدنيا كلها
وهما معاها قمر ع قد كده مش وحشه لدرجه علاقتها مع أولاده ممتازه
والأولاد حبوها جدا ده خلاه يفكر ليه لأ؟ اه هى طالعه من تجربه فاشله ومش وقته خالص الكلام ده بس ليه لأ بعدين اه قلبها مع غيرى بس منا كمان كنت بحب ام الاولاد جدا ولحد اللحظه دى بحبها ليه مانديش قلوبنا فرصه تانيه علشان تحيا من جديد علشان تنسي والاهم عشان تعيش ليه لأ
آخر مره كان عندها طول الوقت هزار وضحك استغل هو الفرصه وقال اجس نبضها قمر بتضحك ع شقاوة العيال وعفرتتهم مروان هنا تاه ف ضحكتها بصلها بإعجاب شديد وتوهان ضحكتك حلوه اووى قمر انتبهت ليه احم احم وبهزار عايزه تاخد كلامه هزار هى مش مستعده تدخل ف اى علاقه دلوقتى :بيقولو كده مش جديده العب غيرها وع العموم مجامله جميله من صديق زيك
مروان فهم انها قاصده تتهرب منه : صديق!!؟؟
قمر بارتباك :زعلتك؟ طيب من أخ كويس كده؟ مروان اتنهد بضيق :إنتى شيفانى كده صديق واخ !!؟بس؟!! كنت فاكر انك حاسه بيا ومش هقول حب عشان إحنا معرفناش بعض غير من مده قصيره
هقول اعجابي بيكى مثلا مش حاسه بيه؟؟! قمر اتنهدت بوجع وتمنى حقيقي قالت ياريتنى قابلتك ف زمان تانى ومكان تانى كانت اتغيرت حاجات كتير كانت كل حياتى اتغيرت . مروان بأمل :وليه لأ دلوقتى
قمر بيأس :انا مبقتش أنفع حد اصلا
هو باستنكار :مين قال كده بدل عايشين ولسه النفس فينا هنحب ونتحب هنغلط ونسامح
قمر بتحذير هتتعب معايا أنا قلبي مش
ملكى
مروان : مين قال انى عايز قلبك دلوقتى هستنى لما يجى اليوم و انتى بنفسك تسلمينى قلبك دلوقتى مستحيل اقبل بيكى من غيره هستنى لما يجى اليوم ده وانا وحظى جه هحمد ربنا مجاش هحمد ربنا برضه واكيد ربنا شايلي الخير قمر بهمس وشرود ف المستقبل لنفسها اكيد ربنا شايلي الخير
******** وجه اليوم اللي كلنا مستنينه من زمان اليوم ال اتإجل لقاه وموعده اكتر من عشر سنين اليوم ال بيحلم بيه أبطالنا من الصغر الكل متجمع ف فيلا محمود . سلوى اللي مازن سافر بنفسه مخصوص يجيبها لما لقي محمود مشغول مع عليا مراته حامل جديد وتعبانه حتى سفرها بره اتلغي بسبب الحمل ده
وصممت توحيده كمان تحضر فرحهم ام محمود .اه حصل عتاب بين سلوى ومازن بس انتهى ع ود وحب وتفاهم هى اصلا بتحبه وهى ال مربياه وعارفه متاكده ان سعاده بنتها اكيد معاه لو متجوزتش مازن مش هتتجوز ابدا وقتها اكيد نسيت كل ال كان بينهم من زعل وفرحت لبنتها ورحبت جدا كمان
مازن واقف ع نار مستنيها تنزل وكل دقيقه يتصل او يبعت رساله روشهم رايح جاى زى المجنون وامينه امه وسلوى ام عشق ميتين من الضحك عليه
سلوى بهمس لامينه : ابنك هيتجنن
امنيه بضحك هو لسه هيتجنن الله يسامحك يا عشق جننتيلي الواد . سلوى بهزار :ايه يا امنيه هتعملي حما ع بنتى من دلوقت؟ امينه بصدق انا يا سلوى حما وعلي مين علي عشق دانا اللي مربيها
اسكتي متخلنيش أفتح في كلام لا ده وقته ولا ده مكانه
سلوي بعدم فهم واستفهام :إيه بقي الكلام ده اللي عايزه تقوليه اللي لا ده وقته ولا مكانه إن شاء الله
أمينه : يعني مش عارفه
سلوى : هعرف إيه بس
أمينه بعتاب : جواز عشق اللي علي ورق
ليه خبيتى عنك مقولتليش
سلوي بوجع علشان هنا افتكرت أصعب ايام عشتها حزن علي حال بنتها : تعرفي أو متعرفيش ده كان هيغير حاجة
أمينه : أيوه طبعا كان هيغير ويغير كتير أوي كمان
انا سبب إصراري إن أبني بتجوز قمر وقتها
إن بنتك اتجوزت محمود جواز فعلي وسافرت معاه كان متهيقلي ابنى هينسي عشق بجوازه من قمر مش بدافع الواجب ابدا وبلوم وعتاب ونبره فيها غيظ كملت اااه بس لو كنتى قولتيلي . سلوى بدفاع: ال حصل حصل بلاش نتكلم ف الل فات يا امينه والحمد لله أولادنا طلع حبهم أكبر من الأيام والظروف والمشاكل والواجب اللي إتفرض علي أبنك
في الآخر لا يصح غير الصحيح ورجعو لبعض
نحمد ربنا بئا ومنتكلمش في اللي فات
أمينه وهي بتبص علي أبنها وشايفه قد إيه قلقان ومتوتر : الحمد لله
الولد هيتجن شكله النهاردة رايح جاي قدام السلم مستنيها تنزل الود وده يطلعلها هو ههه
سلوي : مش قليل اللي عدي عليهم وشافوه بعينهم
تلاقيه مش مصدق يا حبت عينى قالت آخر كلمه وغصب عنها ضحكت لما لاقته طلع سلمتين ونزلهم تانى
أمينه بضحك : في إيه يا أبني مالك
مازن بتوتر غير عادي : مافيش يا أمي ما فيش
هما معاهم كتير فوق
سلوي بضحك : يابني اهدي شويه زمنها نزله
مش كفايه منعتها من الكوفير كمان هتستعجلها وهي في البيت نفسه
مازن راح عندهم
وبلهجة تهكميه : كوافير إيه إن شاء الله اللي عايزه بنتك تروحه يا حجة سلوي
سلوي بفرحة : حجة ؟
تصدق نفسي من زمان ازور بيت الله
أمينه بتمني : ومين سمعك أنا كمان نفسي ازوره
مازن : وإيه اللي يمنع
أنا عندي فكرة
بدال منقضي شهر العسل بتعنا في الغردقه
نروح كلنا نعمل عمره
هااااا إيه رايكم
مش فكرة حلوه
أمينه وسلوي في نفس واحد وسعاده الدنيا ماليه قلوبهم وعيونهم نروح طبعاااا
سلوى : تسلم أفكارك يا جوز بنتي

اوجاع القدر 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن