2

14.8K 300 7
                                    

اوجاع القدر
الفصل الثاني
من الجزء الثاني   أوجاع القدر
🌿زهرة الريحان🌿

عشق وملامح الزعر علي وجهها
: اسفه يا محمود  اني دخلت كده عليكم
عليا بصدمه : إنتي
عشق باستغراب : هو حضرتك تعرفيني

عليا بسخريه وغيظ : هو حضرتك بقي تبقي المدام

عشق هنا نزلت عيونها في الأرض وبأحراج شديد قالت  : أيوه
وبعدين رفعت عيونها وبتراجي قالت :  ممكن بس محمود لحظه

عليا بقهر وغيظ : اتفضلي يا مدام ده جوزك برضو
بتقول كده وهي بتديهم ظهرها ومكتفه أيدها الاتنين
محمود : خير في إيه ايه اللي جابك هنا
عليا : قافل موبيلك ليه
محمود وهو بيتأكد إزاي كان فعلا تليفونه  مقفول ولا لا بيقول : لا مش مقفول هو بس فاصل شحن خير في حاجة
عشق بارتباك : خالي تعبان أوي يا محمود
ماما كلمتني من عندكم
حالته صعبه وبعت لماما يشوفها قبل ما .......
ودموعها خنتها ونزلت منها بغزاره
فهم محمود وقال بسرعه : بابا تعبان يا عشق

عشق من وسط دموعها : مش عارفه يا محمود ماما قالتلي اقولك خالي تعبان ولازم محمود يجيب مراته ويجي بسرعه حاله خالك مطمنش
محمود بخوف وإضطراب : هو فعلا كان تعبان
ومستناش بعد كتب الكتاب ومشي علي طول 
اتريه كان تعبان وماقلش
دايما هو كده حتي المرض بيتكبر عليه
يبقي تعبان وميقولش
طيب روحي جهزي نفسك بسرعه
عبال إحنا كمان ما نجهز
عشق ماشي تمام أنا هستناكم تحت
بس قبل مانزل تسمحلي بس أكلم المدام هي إسمها .....؟
محمود بسرعه :عليا ....إسمها عليا
بس مش وقته خالص الكلام ده يلا بسرعه اجهزي ونزلي استنينا تحت

طلعت عشق من عنده بنظره أسف ل عليا اللي قبلتها بنظره سخريه وغضب
هي أكيد افتكرتها وعرفت ان هي البنت اللي شفتها مع الشاب اللي كانت عيونه بتنطق بحبها
وفي بالها بتقول أكيد إنتي كمان واحده أنانيه
خاينه  زي محمود بالظبط  سابت حبيبها لغرض ما

محمود بترجي وحزن : أظن في ظرف زي دي لازم ............

قطعته عليا بحزم متخافش يا بشمهندس إنا بفهم في الأصول كويس
أنا جايه معاك بس لحد ما تخلص من الازمه دي وعمي يقوم بسلامه ،،،،وبعد كده كل واحد فينا يروح لحاله

محمود بغضب : أن شآء الله
اللي  إنتي عايزه وتقولي عليه  أنا هاعمله

******************
عند مازن
من يوم ما عشق سافرت وهو قاعد في البلكونه ليل نهار عيونه علي شبكها
مستنيها يمكن تطلع منه يشوفها زي الأول او من خارج البلكونه بتشاورله بتكلمه زي الأول
عيونه من الشباك ل لبلكونه وبعدها يتنهد بضيق وخنقه
أمه ملاحظه ده وحزينه علي حال أبنها
راحت لعنده
امينه بحنان : يا أبني هي خلاص سافرت مش موجوده
إيه لازمتها القاعده دي ليل نهار
فوق لنفسك يا ضنايا
هي اتجوزت وأنت دلوقت خاطب

اوجاع القدر 2Where stories live. Discover now