البارت الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

حسمت جويريه قرارها وقررت ان تطلب منه ذلك
ف اقتربت منه بشده ثم وضعت راسها مكان الهاتف وظلت تنظر له باعين كالقطط
ضحك سُفيان عليها وقال: ايه يابنتي في ايه
جويريه ببراءه: ممكن اطلب منك طلب
سُفيان بابتسامه: اطلبي طلب
جويريه: ممكن نزل الشارع دلوقتي عشان انا نفسي اوي امشي ف المطره
سُفيان برفض: لا مش هينفع ممكن يجيلك دور برد
جويريه: بتوسل: ارجوك يا سُفيان عشان خاطري عشان خاطري وافق نفسي اوي امشي تحت المطره
سُفيان: لا
جويريه بحزن: يووه بقا انت كل حاحه تقولي عليها لا انت وحش وانا مش هطلب منك حاجه ومش عايزه منك حاجه.. وانا مخصامك متكلمنيش تاني

سُفيان وهو يرفع حواجبه: مخاصمني!!
جويريه بدموع: اه مخاصمك عشان انا بقولك نفسي انزل وانت مش راضي
تنهد سُفيان ثم قال لها بهدوء: يعني انتي شايفه ان الموضوع يستاهل انك تعيطي!!
جويريه ببكاء: اه يستاهل
نظر لها سُفيان فتره ثم قال بعدها بنتنهيده: ماشي اتفضلي البسي عشان ننزل

توسعت عين جويريه من الساعه وقالت: بجد
سُفيان: اه بجد ويلا بقا قبل ما اغير رايئ
جويريه بسرعه: حاضر حاضر
نهضت جويريه سريعا واتجهت لغرفتها مرت عشر دقائق وخرجت جويريه من غرفتها
اتجهت اليه ووقفت امامه وقالت بحماسه: انا خلصت يلا بقا

تفحص سُفيان ملابسها ووجدها مناسبه ولكن لفت نظره ان الطرحه لا تغطي شعرها باكلمه ليقول لها بسخريه وهو يقف امامه: ايه وشويه الشعر الباينين دول مش مقتنعين بالحجاب ولا ايه

ضحكت جويريه ببراءه ولم تعلق
ابتسم سُفيان واكمل بعدما لاحظ انها لم تقم بتعديل الطرحه لتغطيهم : ايوه وبعدين
جويريه: ايه
سُفيان: ايه ايه
داري الشعر اللي باين ده
جويريه ببراءه: مش بيرضا والله يا سُفيان الطرحه بتتزحلق وهو بيبانوا
سُفيان: تمام.. مفيش خروج بقا وهما باينين كده
جويريه بتذمر: انا مالي بقا هما اللي بيبانوا
جلس سُفيان عل الاريكه ومسك هاتفه وقال لها بالامبالاه: ماشي ياستي.. بس مفيش خروج

جويريه: يووه بقا
انهت جويريه كلامتها ثم اتجهت مره اخري الي الغرفه لتعدل طرحتها
وبعد محاولات عديده لاخفاء شعرها باكمله نجحت اخيرا ف ذلك... فخرجت لسُفيان وقالت له وهي تقف امامه: اهو خلصت يلا بقا
نظر سُفيان لطرحتها ووجدها بالفعل غطت شعرها كله ليقول لها: ما عرفتي تغطيه اهو
جويريه: ما انا اقعدت بقا اجرب لحد ما عرفت واكملت بعدها بعجله: يلا بقا قبل ما المطر تخلص
سُفيان: يلا

خرج الاثنان من المنزل واتجهوا الي الاسفل
وبمجرد خروج جويريه الي الشارع اتجهت الي نصفه واخذت تدور حول نفسها بسعاده شديده
وضع سُفيان يده ف جيب بنطاله وظل يراقبها بابتسامه
كان الشارع هادئ جدا مما ساعد جويريه علي الركض والدوران حول نفسها براحه

وبعد فتره
قالت جويريه لسُفيان بسعاده وهي تمشي بظهرها ووجهها اليه: انا فرحانه اووي يا سُفيان فرحانه اووي
سُفيان بضحكه: طيب خلي بالك لتقعي وانتي ماشيه بضهرك كده
بمجرد ما انهي سُفيان كلامه حتي وقعت جويريه بالفعل

البريئه والوحش Where stories live. Discover now