4

329 19 36
                                    





..


في غمرةِ هذا الوجود القلِق،
وفي مرحلةٍ ما، يُدرك المرءُ أنه ليسَ بحاجةٍ لأيِ شيء بِقدر حاجتهِ للشعور بالطمأنينة.

..



















الخامس من ديسمبر
الخميس
2:3 PM

كانَ مُستلقىً على سريرة ينظرُ في اللا شيء.
في اليومين الماضيين التي تعقب خروجه من المشفى بقيَّ حبيس المنزل، رفضَ الزيارات وأضربَ عن الطعام وعن الكلام والتعبير
كانت والدتة تتردد عليه مرارًا وتفتحُ الباب أن أغلقه. نعم
أنعدمت خصوصيتة

هوَ صلّى كثيرًا للوهان، لم يتقبل الأمر بعد
لكنه تضرع وطلب من الله المغفرة لفعلِ لوهان، وخلسةً بين دُعاءه كرر طلبه وألح بأن يكون لوهان في حياته القادمة ساعةً قديمة تعود للعصر الفيكتوريّ بحيثُ تبقى من الأثريات لأجيال عديدة وسيهون عجوزًا بخيل يرفضُ بيعها ~

بينما كانَ هامًا بالنهوض من سريرة. وردة إتصال إلتفتَ جانبًا ليسحبَ هاتفة الذي لا يُفارقة. نظرَ بعمقً لشاشة هاتفة
غريب
إنه رقمٌ غيرُ مسجل. وبطفوليةً تمنّى لو أن من يُهاتفه ويطمئن عليه كان لوهان من رقمه الجديد في السماء
نقرَ على الزر الأخضر ورفع هاتفه ليُجيب ؛
" مرحبًا ؟ "
أجاب بسرعةً الطرف الآخر ؛
"أهلاً سيهون، أنا بيكهيون فتى المحطة "
لم يحبذ ذكرَ أسم لوهان في حديثة، وسيهون أرتَئَ بأنه مُتعمد، هو شخصً مُراعي.
" من أينَ لك برقمي ؟ "
ترددَ قبل أن يُجيبة؛
" لقد- لقد كانَ معي مُسبقًا."
سيهون أكتفى حقًا. أكتفى بجلوسة بالزاوية وجعلِ الآخرين يتحكمون به، بلا أن يستفسر أو يسأل !
أكتفى من سيهون اللا مبالي حقًا !
" كيف كانَ معك مُسبقًا ؟"

صمتَ بيكهيون قليلًا ليضحكَ بترددً ويجيب ؛
" حسنًا سيهون، أحتاجُ أن أُقابلك ! "
ما هذا !
كيفَ ستُفيدة مُقابلته !
هو شخصًا لا يجلبُ سوى الحظ السيء والعثرات. آخر شخص سيود مقابلتة سيكون بيكهيون !
" لا أظن بأنني مُتفرغ ! "
" أنتَ كذلك .. انت كذلك سيهون. أنتَ متفرغ أنت لم تذهب للجامعة لثلاثة أيام. هذا قد يؤثر على معدلك الدراسي".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

When you was here.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن