الامبراطور الاعظم »17«

ابدأ من البداية
                                    

"انتظرني هنا، تفهم ؟" احادثه بنبرة حادة ليومأ لي على الفور، اردت الذهاب لَكني توقفت، اعض شفتي السفلية و اقرر تأجيل موعدي او بالاحرى مفاجئتي له بقولي "هل نعود للداخل ؟ لنداوي لك جروحك وَ لترتاح ؟"

"لا، انتَ فقط اجلب اللوازم لمداواة جرحي، اريد ان ارى الى اين تأخذني اساساً كنت متحمس مُنذُ ان اخبرتني انك سوف تنتظرني هنا"

• • • • ✾ • ✾ • • • •

"اوه، جونغكُوك ؟" تتسائل فكتوريا عن وجودي لامسك لها معصمها بِقوة جعلتها تتألم، اجذبها ناحيتي وَ احادثها بِنبرة جادة وَ حادة وَ مُحذرة بِذات الوقت ..

"اعلم انكِ مَن تريدين تشويه صورة تايهيُونغ، و اعلم انكِ تريدين اذيته، اسمعيني جيداً فِكتوريا، انا رحوم معكِ الى الان، وَ لَكن بعد ذَلِك ؟ صدقيني لَن اكون هكذا، ان رأيت تايهيُونغ يتأذى، او رأيت خدش اخر عليه، سوف يتم ارسالكِ لمملكتكِ وَ أنتِ امرأة مطلقة !، لا يشرفني أن تكون ملكة امبراطوريتي الاولى مؤذية وَ غير عادلة هكذا !"

"هـ..هل كُلُ هذا مِن اجله ؟، قُلها، قُل انك تحبه، قُل انك شاذ !!" تصرخ بي وَ دموعها قد تسابقت على وجنتيها، وَ لاغذي لها فضولها ؟ ابتسمت وَ قلت

"اجل فِكتوريا، أنا واقع بِعمق حُبُ تايهيُونغ، وَ أجل، أنا شاذ له فقط"

• • • • ✾ • ✾ • • • •

"أ.أه جُون ببطئ"

"جون هذا مؤلم أهه !"

"تايهيُونغ، أن استمريت باصدار هذه التاؤهات وَ الانفاس المُتسارعة فَـ صَغيري سوف ينتصب وَ سوف يمزق لَك فتحتك الوردية" ازمجر به في بادئ كلماتي لَكني اكملت بنبرة جادة ليضحك وَ يتاؤة بِذات الوقت ما ان عاودت تنظيف جرحه بالمُعقم..

"غداً، سوف اجعل مِن الطَبيبة تعد لَك وصفة اعشاب لوضعها على جروحك هذه" ابشره وَ لا يجيبني لاستغرب، انظر له لاجده يُحدق ناحيتي مع ابتسامة عريضة ترتسم على شَفتَاه ..

"ما بِك ؟" سألت مع عقدة تتوسط حواجبي لاعاود تنظيف جرحه، ابتسم حين طبع قبلة قوية على شفاهي وَ قال لي تلك الكلمات التي نبض لها فؤادي نبضات سَريعة وَ مؤلمة..

"احببت اهتمامك وَ خوفك عليّ، هذا يثبت مدى حبك لي" ختم كلماته بأبتسامة عريضة و اغماض اجفاه لابتلع فَـ ما هذه الفتنة المُهلكة التي امامي..

طبعت قبلة على اضراسه الامامية ليفتح عيناه فوراً وَ يبتسم ابتسامة خبئت اضراسه عني ، اقبل ابتسامته الحالية ليقهقه بِشكل ناعم و انا بدوري ؟ تنهدت بقوة فَـ الذي يفعله بقلبي تعد جريمة ! حركاته وَ تصرفاته هذه تعثب باعمق نقطة داخل قلبي !

الامبراطور الاعظمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن