36-معاقبون

12.1K 271 3
                                    


الرجال كانوا يراقبون هاتف لوسيندا ولكن لوسيندا لم تتحدث مع والدها لاسبوع كامل هم يراقبون خلالة محادثاتها...

حتي انهم ظنوا انها ربما  لا تتواصل معة...

-انا فقدت الامل بصراحة مهاب هكذا قال آسر

-حتي انا بدات اشعر باليأس واننا يجب ان نجد حلا للامر اعني طريق آخر يوصلنا لذلك الحقير وزوجتة

اسرع اسعد يجري

-اولغا اتصلت بي... هي عرفت مكان عثمان واحلام هما في بلغاريا ولوسيندا تحضر لهما الطعام وكل شيئ ...-الان فقط فهمت لماذا لم تتصل بة

-حقا  انت فخر لنا اسعد الواثق. ...

ضحك الجميع

كان الرجال قد حسموا امرهم .. سيذهبون لتصفية الحساب مع عثمان واحلام لابد من ان تتسلمهم السلطات البلغارية

الجميع سافروا في ذلك اليوم ....

حينما اتصلت رنيم بمهاب كان هاتفة مقلقا مما افزعها وجميع الرجال هواتفهم مقلقة كانت مما اثار قلقا بين النساء...

وصلت الطائرة للمطار واستغلوا ثلاثة سيارات توجهت بهم مباشرة الي المكان الذي وصفتة اولغا لهم....

كانت لوسيندا تريد دخول المنزل حينما سمعت هي والدتها تحدث زوجها

-اعطاك الاموال؟ ....

-اسعد الواثق رجل حقيقي... لقد اعطاني لها كلها وبذيادة

-اخبرته بمكانة واكيد هم وصلوا لها...

اسرعت لوسيندا تجري اكيد والدتها تقصد عثمان... هي اخبرت ذلك المدعو اسعد بمكان والدها وعثمان لايحمل هاتف معة.... هي لابد من ان تنبهه ستخبرة قبل وصول اللعين اسعد.... وسوف تنتقم من اولغا ....

لوسيندا حينما وصلت كانت سيارات الشرطة امام الباب. ... وصوت رصاص...

معناها هم قبضوا علي عثمان ... او قتلوة...

مع وصولها  كان هنالك اطلاق نار ومقاومة من والدها......

ثم هدأت الاصوات...

بعد ثواني وصل الاسعاف... جرت للداخل تصيح

-عثمان... عثمان.... والدي... اين انت ...

شاهدت هناك... اسعد واخوانة... كان عثمان ملقي علي الارض ... ملطخ بالدماء....

جرت لة... جلست تصرخ علي الارض

-بابا..  بابا... انهض يا بابا. .... اسرع رجال الاسعاف وحملوا عثمان... جرت لوسيندا للدماء مسحت يديها بها وهي تصرخ بجنون

-اقسم بدماء ابي لن ارحمك اسعد الواثق لن ارحمك سوف ادمرك.... ساجعلك تندم علي انك ولدت... بسرعة خطفت هي المسدس من جيب احد رجال الشرطة.. اطلقت النار علي اسعد... لكن سيف كان قد دفعها لتخطيئ الرصاصة مسارها ..  بسنتميترات قصيرةلطمها سيف علي خدها... واسرع رجال الشرطة وامسكوها وهي تصرخ

الغرام مهاب(الجزء الرابع من سلسله ملائكه العشق) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant