18-الخير ينتصر

10.4K 241 5
                                    


رنيم كانت قد قررت ان تتجول مع اميشا في نيو دلهي بعد انت تنتهي اميشا من عملها وبالفعل خرجتا كانت المدينة جميلة جدا....

-هل بدأت الخالة جوهي البحث؟

-هي متحمسة اكثر منك رنيم لقد بدأت البحث منذ مساء البارحة وهي متواصلة مع رجال في لندن

-لندن؟

-اجل الاتعرفين انت ان امريتا اصلا كانت مختبراتها في بريطانيا....؟ ومؤخرا هي انتقلت نهائيا الي بريطانيا...

-معناها انا والخالة جوهي المفترض ان نذهب الي هناك

-هذا ما طلبتة مامي منك قالت لي اخبرك ان الامر اذا استدعى سوف تذهبان الي هناك

-ولماذا لم تتحدثين حتي الان اميشا و.... قاطعها صوت هاتفها

ردت هي

-مرحبا خالة جوهي

-رنيم..  هنالك شيء توصلنا لة اين انتم؟

-اين نحن اميشا..؟... اين نحن؟

ضحكت اميشا

-اعطيني ماما

اخذت اميشا الهاتف وبدأت تصف لوالدتها

كانت رنيم عائشة علي اعصابها خلال تلك الفترة التي انتظرت فيها وصول امريتا. . كانت اميشا تتحدث وهي تفكر هناك تري ماذا حدث؟ ولماذا توصلت الخالة جوهي ؟ اللعنة علي كل هذة الاشياء

اميشا استمرت في الحديث مع رنيم السارحة ...لم تكن اصلا تركز مع ماتقولة  .

صاحت بها اميشا-انا اتحدث لمن؟

-آسفة اميشا لقد سرحت انا

-اجل عرفت انك سرحت وانا المسكينة احكي لك عن زواجي القريب

-آسفة...لكني وعدتك اني سوف احضر زواجك برغم اني اصبح عندي فوبيا من الزواج والرجال ضحكت اميشا

-سوف تنسين كل هذا بمجرد ان تقعين في الحب رنيم انا واثقة

-انا لن اقع في الحب ابدا انا اهاب الغرام والحب يا اميشا....

-هذا جنون...

حينما شاهدت رنيم الخالة جوهي كادت تجري لها

سلمت علي الفتاتين وقالت تحدث اميشا

-اطلبي لي شيء بارد اميشا....

-حاضر بسرعة اشارت اميشا للنادل الذي اتي لهن وطلبت هي مشروب مثلج لوالدتها

-خالة جوهي-حسنا رنيم لدي بعض الخيوط المهمة جدا اولا مدام احلام الواثق ملفها محفوظ في قسم اسمة القسم السري.....برغم ان الامر يبدوا عاديا اذا نظرت لة من الزاوية... اولا مدام احلام  تعاني من ضعف وتشوة في البويضات... وعلي هذا الاساس هذا يجعل احتمالية حملها ضعيفة جدا... وبحسب ماقام بة رجلي السري فقد قامت مدام احلام بتجميد بويضات وحيوانات منوية من زوجها احمد الواثق..عام ١٩٨٣. وقد قامت باستخدامها  ربما عشري مرة نجحت اربعة وفشلت ستة عشر  وفي آخر مرة كان الحمل بتؤام صاحت رنيم

الغرام مهاب(الجزء الرابع من سلسله ملائكه العشق) Where stories live. Discover now