دَعوني أقصُ لكُــــم قصْـــةٌ
عِندَ نِهايتها فَشـــلَ تحريري !ذاتَ يومٍ و كأنهُ عُمري العشرين
وقدْ أضافَ قَدَري عليهِ خمْسـَةٌ !!لا أعلَمْ لماذا !
و لكن أظنُ أنَ لشهرِ اكتوبر علاقةٌ بذالك -رأيتُ بُقعـــةً من بلادي عليها بحرٌ مِن الدِماءْ !
و إنسٌ كأنهم ملائكةٌ قدْ خَلَعوا جِنحَيهم
فهم في ( الوطن المُقدّس) حيثُ الضَيمْ قدْ طوى الحُرية ،
أشياءٌ غريبةٌ و كأنني في الأحلام !!
الغيوم على الأرض ، و الماءُ في العَينين على شكلِ قَطَراتْ !رأيتُ فزْعاً مِن الناسِ يحمِلونَ المَلِك و هو مُدَمى !!
هل هذهِ طريقةٌ جديدةٌ لِدخولِ المَلِكِ إلى قصرهِ ؟ أمْ ماذا ؟
لَعلَها طريقةٌ لكاتبةِ بحث الجامِعة ،،
بخصوصِ موضوعِ رفضِ الذُل .. و لِما لا ؟رأيتُ رقيقات الخُدود و كأنهُنَ حورُ العِين ،،
و في يديهنَ نقودْ ، قُلتُ هل في هذا المكان يوجد إستعطاء ؟
لا إنهنُ يُساهمنَ في توفير الوقود لعجلةِ الملِك الصغيرة .رأيتْ طيوراً بيضاء تحمل الكُتُب و تطوفُ في الأزّقة !!
هل هذهِ من نسلِ هُدهُد سُليمان ؟ إذاً من تكون سبأ ؟
لا لعلهم طُلابٌ تَخَرجوا مِن كربٍ و بلاء ..ماذا يحدثُ ؟ الأطعمة مجاناً !
يأكلون و كأنهم مُنتصرون !
من يكونون ؟ لا أجدُ وصفاً لهُم !!
لا كأنهم أبناءُ العِراق ...
أجل عرفتُهم من قَلبهم الظاهري المُتكون من أربعة ألوان
( الأحمر ، الأبيض ، الأخضر ، الأسود ظاهرياً الأبيض باطنياً )صدّقوني قصــــةٌ حقيقيـــــةٌ
للتأكدِ دونكم ساحةُ التحريـرِ ..
.
.
YOU ARE READING
تناقض......
Random.....سأصرخ في عزلتي ، لا لكي أوقظ النائمين ولكن لتوقظني صرختي من خيالي السجين....