كان يرغب بالتقدم نحوها ؛ لكن السيد جيون سبقه  وتنهد بحزن لم يقاوم دموعها ومنظرها الباكي امامه تقدم فورًا اليها وسحبها الى داخل حضنه ويربت على كتفها هامسًا بحنان " حسنًا كُفي عن البكاء والدك اسف "

شدت ساما بعناقه أكثر وهمست بضعف " انا أسفه أيضًا ابي !! "  ربت مجددًا على رأسها ، فصلت ساما عناقهما الدافئ

وردفت وهي تمسح دموعها من على وجنتيها بخفه " سأفعل اي شيء تريده ، حتى إني لن اتزوج من جونغكوك اذا لم تسامحني "

سخر جونغكوك والتفت اليها بعدم تصديق " ما الذي تقولينه الان ؟! تختلقين الفرص لإبعادي عنكِ واللعنه ساما ~ "

ابتسم السيد جيون بمكر ثم عبس متصنعًا " لكنكما تزوجتما اليست هذه خواتم زوجين ؟! "

نفت ساما برأسها فورًا " لا لا ابي ليست للزواج هي فقط امممم خواتم خطوبه واذا لم توافق على ارتدائي له سأخلعه !! "

غرابي الخصلات ازعجه مافعلته ساما فقط ظل يحدق بها ولم ينبس بحرف .. فكرة التخلي عنه باتت سهله بالنسبه لها

كانت الجدة تراقب بصمت كل ما يحصل أمامها لمحة عينيّ الغرابي المنطفئه على غير عادتها ومن الواضح ان والده يزيد الامر سوءًا

" ما الذي تحاول فعله جيون ؟! على اساس انك جلبتهما الى هنا للصلح ؟! " كتفت يدها الى صدرها بضيق الجده هورمي من تصرفات ابنها جيون

" هي مستعده للتخلي عنه من اجل ان اسامحها أليس كذلك ؟! " سأل السيد جيون بمكر وهو ينظر الى ساما

التي بلعت ريقها وتجددت دموع عينيها بأخرى وردفت وهي تشيح ببصرها عنه " لا ارغب بالتخلي عنه لكني لا اريد فقدانك ايضًا ارجوك ابي لا تفعل هذا لا تخيرني بينكما "

ضاقت الجدة ذرعًا من هذا ونهضت من مكانها وردفت بحده " يكفي !! ، انتِ لن تختاري بينهما بُنيتي اهدأي ، وأنت جيون كف عن العبث وعانق ابنك هيا ، الم تكن تشكي بُعده واشتياقك له واللعنه صدعت راسي بكلامك عنه عانقه الان قبل ان اصفعك !! "

كالطفل الصغير سمع كلام والدته هو فورًا فرد ذراعيه ليدخل الى حضنه غرابي الخصلات دافنًا نفسه داخل حضن والده حيث يكمن الأمان هناك

.
.

مجتمعين حول مائدة الطعام التي يخلوا منها حضور جين الذي لم تكن لديه الجرأه للحضور بينهم بعد

جونغكوك كان يتجنب النظر إلى فتاته بسبب ماحصل بينهما وهي ايضًا لم تكن افضل حالًا منه كونها تشعر بالخجل منه لما فعلته

Age is not a Problem Onde as histórias ganham vida. Descobre agora