الحلقة الخامسة عشرة ⁦♥️⁩

259K 5K 955
                                    

الحلقة الخامسة عشرة ... ⁦♥️⁩

عمار بهدوء وصراع كبير وتوتر ...: لمار انا ... انا مكنتش بهزر في المكتب لما قولتلهم انك مراتي ...
نظرت له لمار بإستغراب من بكائها لتردف بتساؤل ...: تقصد ايه ...!
عمار وهو ينظر لعسليتيها بعشق كبير ...: تتجوزيني ...! 
لمار بصدمة ....: إية ...!
عمار بإبتسامه عاشقه زادته وسامةً ...: تتجوزيني يا لمار ....!
لمار وما زالت في صدمتها ...: عمار انت بتقول اية ...!
شدت لمار يدها من اسفل يده المحيطة بها ليمسك عمار يدها قبل أن تسحبها ...
قَبل يدها برفق وعشق ... ثواني ونظر في عيونها بحب شديد ليردف بعشق ...: انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه في المطعم لما كنتي بتتخانقي مع نفسك ... ساعتها انا كنت ببصلك وبضحك وجوايا اتشد ليكي لجنونك لضحكتك ... اتشديت لشخصيتك المسترجلة زي ما بيقولوا وحتي طريقة لبسك وانك ضاربة للدنيا طناش حبيت فيكي كل دا ... بقلم ايه يونس
فتحت لمار فمها من الصدمة الشديدة وهي تستمع لكل كلمه ينطقها عمار بصدمة شديدة وإنبهار كبير ... لم تستمع في حياتها لمثل تلك الكلمات من أي شخص فجميع من رأتهم لا يهتمون سوي بالشكل الخارجي فقط ومن ضمنهم عمر الذي تقدم لها فقط ليكسر غرورها وتحديها له ... لا تدري لمار لما يخفق قلبها بشدة وهي تستمع لعمار ...

نظر لها عمار بعشق وهو يعلم ما يجول بخاطرها ... ليردف بضحكة رجولية جذابة ...: اجي اتقدملك أمتي ....!
لمار بإنتباه وخجل شديد ...: ها .... احم ... م ... معرفش المفروض في الوقت دا اقولك اديني فرصه افكر زي الأفلام كدا ...
عمار بضحك ....: ههههههههههه انتي مجنونة والله ... اعمل ايه ما انا عشقت مجنونة ههههههه
لمار بإبتسامه شديدة وتأمل وهي تنظر لعيونه الزرقاء ... دون وعي منها أو شعور بأي شيئ اردفت بإبتسامه وحزن ...: انت حلو اوووي ... معقول واحد قمر زيك بصلي انا وحبني انا من وسط جميلات الجميلات ...
نظر لها عمار بعشق شديد وحزن شديد بداخله لكلماتها تلك الا تري تلك المجنونة كم هي جميله بل وأجمل بمراحل ممن تتحدث عنهم حتي قبل أن تتغير ... ليردف بعشق ...: انتي اجمل منهم كلهم ... حتي قبل ما تتغيري كنتي وما زلتِ اجمل منهم ... عارفه ليه ...!
لمار بنفي وانبهار من حديثه ...: لا ...!
عمار بعشق وإبتسامة جذابة ...: عشان الجمال الحقيقي مش في الشكل يا لماري ... الجمال الحقيقي في جمال روحك وقلبك وشخصيتك ... الشكل مبيستمرش صدقيني الشكل بيبهر بس  ...  لكن الحب عمره ما كان بالشكل ... صمت ليتابع بإبتسامة جذابة .... وانا حبيت فيكي كل حاجه شكلك وروحك وشخصيتك وكل حاجه ...
لمار بإنبهار شديد وصدمة ...: عمار انت ازاي كدا بجد انا اول مرة اشوف راجل كدا ....!
عمار بضحك ...: كدا ازاي ... !
لمار بخجل ...: كدا اللي هو احم يعني انت قمر وكمان جان كدا في نفسك وعندك عضلات لا وفوق كل دا بتقولي الشكل مش مهم ... لا ما هو اكيد انت مسيحي صح ...!
عمار بضحك كبير ....: ههههههههههه لا ...
لمار بتفكير مجنون مثلها ...: مممم اكيد برج الجوزاء أو السرطان أو القوس ...!
عمار بضحك ...: لا انا حمل هههههههه
لمار بتفكير ...: لا ما هو كدا مش طبيعي ...
عمار بضحك ...: هو ايه دا اللي مش طبيعي يا هبله ...
لمار بمرح ....: المفروض بيبقي فيه خازوق في الاخر الاوبشن دا فين عندك ...!
انفجر عمار من الضحك علي تلك المجنونة لينظر لهم جميع من في الكافيه بإستغراب ...
عمار بضحك ....: ههههههههههه انتي مش طبيعيه يا لمار والله ههههههههههه
لمار بمرح ...: سيبك بس مني وقولي انت بتجيب اللانسزز الثابت دا منين مش مخليك شبه كلاب الهاسكي ...!
عمار بضحك ...: ههههههههههه لا دي عيوني يا مجنونة ...
لمار بصدمة مرح ... : ايه دا انت ابن ناس ...!
عمار بضحك شديد لتظهر غمازات فكه التي زادته وسامه ...: أيوة ابن راسل نيروز هههههههه ...
عقدت لمار حاجبيها لتردف بسخرية ...: انا نفسي اعرف مين الحج راسل نيروز دا اللي انت واخوك طالعنلي بيه في السما يكونش الشهيد احمد فلوكس وانا معرفش ....!
انفجر عمار من الضحك مجدداً علي تلك المجنونة : هههههههههههههه والله العظيم انتي مش طبيعيه ههههههههههه ... لا يا هبلة مش حكايه كدا خالص هههههههه ...
لمار بتساؤل واستغراب ...: اومال ايه الحكايه يطلع مين باباك دا ...!
عمار بهدوء وإبتسامه جذبت كل من في المكان من جماله ...: بصي بابا كان قبطان كبير وفتح شركه استيراد وتصدير في تركيا بس هو مكنش حابب العيشه في الغربه عشان كدا حول أملاكها في مصر وبالتحديد اسكندريه والشركة دي تعتبر أكبر شركه استيراد وتصدير في مصر ... دا مادياً إنما أنا بفتخر ب بابا عشان ورثت منه سر المهنه ... وبقيت قبطان زي ما انتي عارفه ...
لمار بإنبهار من تلك العائله العريقة ...: طب ومين بيدير الشركه دي دلوقتي  ...!
عمار بضحك وسخرية ...: بقولك بقيت قبطان يعني هيكون ابن خالتي مثلا اللي بيديرها ... انا اللي بديرها يا مجنونة ...
لمار بشهقة لفتت نظر من بالمكان مجددا ولكن ضحك عليها عمار بشدة ...: ايه دا ايه دا استني لحظه ...!
عمار بضحك ...: ايه ...!
لمار بضحك ...: انا شوفت المنظر دا في مسلسل حكايتي بتاع داليدا وعلي صقر  .... هو كان قبطان وفي اسكندرية برضه وسبحان الله كانت عينيه زرقا برضه ... نظرت له وهي تضيق عينيها لتردف بمرح ... ها هتسمي المركب بتاعتك علي اسمي أمتي ...!
ضحك عمار بشدة علي تلك المجنونة التي لن تتوقف عن جنونها الذي عشقه حد النخاع وبشدة ... بينما هي نظرت له بنظرة مختلفه لأول مرة ابتسمت بشدة على ضحكته التي تدغدغ قلبها لأول مرة .... حتي عندما كانت تري هذا الحقير عمر يضحك لم تكن تبتسم هكذا أو تشعر بهذا الشعور المختلف لا تعلم لمار لماذا ولكن بداخلها يدق قلبها وبشدة ...
عمار بخبث وهو يرفع احدي حاجبيه ...: إيه عجبتك ...!
لمار بخجل شديد ...: ها ... لا احم ... لا ولا حاجه ... انا ... انا لازم امشي دلوقتي عشان اتأخرت ...

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن