الحلقة الرابعة عشرة ⁦♥️⁩

266K 5.3K 1.4K
                                    


الحلقة الرابعة عشرة ... ⁦♥️⁩

فتح عيونه بوهن ليجد نفسه في المشفي ... قام من مكانه بسرعه وهو يحاول تذكر اخر شيئ ... ليتذكر اسراء وكيف كان يريد أن يضربها لأنها أخبرته أنها تحب غيره ومن ثم دلوف طاقم التمريض لإعطائه حقنة مهدئة ... بقلم ايه يونس

نظر في المكان بضعف ليجد والدته تجلس بجانبه بحزن ...

هيثم بضعف ...: ماما ... اسراء فين ...!
الام بغضب ونظرات حارقة ...: ضيعتها يا هيثم ... اسراء ضاعت من ايديك خلاص ...
هيثم بعدم فهم ...: انا مش فاهم حاجه ... فين اسراااااء ...!!
الام بغضب ...: الدكتور قال انها خرجت من المستشفي امبارح ومرجعتش تاني ... واتصلت انهاردة بأهلها في الشرقيه وقالولي مجتش ... كل اللي اقدر اقولهولك يا ابني انك بغبائك ضيعت اتنين مش واحدة بس ... ضيعت اختك البريئة اللي ملهاش ذنب غير أنها اتخطفت ظلم ....  وضيعت اسراء من ايديك ومحدش عارف مكانها ...

صدمة ... سكوت ... وكأن احدهم صفعه بشدة الان ... غيامة سوداء إلتفت حول عينه ليقع مغشياً عليه وعقله لا يستوعب ما قالته والدته ...
شهقت والدته بصدمة شديدة وجرت إليه مسرعةً وهي تصرخ علي الممرضين والأطباء ...

دلف أحدهم وقام بإفاقةً هيثم .... ليستفيق بعد قليل من الوقت وهو يبكي بشدة ...

هيثم ببكاء ...: قصدك ايه يا ماما ... اسراء هربت ... اسراااااء لااااااااا متسيبينيييييييييييش ...
الام بشفقة ...: إن شاء الله هترجع يا ابني ... لتتابع بحزم ... بس انت اللي ضيعتها من ايديك وتستاهل كل اللي يجرالك ....
هيثم ببكاء ...: يا ريت يا امي استاهل اللي يحصلي ... بس يحصلي انا مش هي ... انا استحمل اي حاجه إلا أنها تضيع مني يا ماما ...

قال جملته وانفجر في بكاء مرير تائه لا يعرف كيف يتصرف واين يبحث عنها ... هنا شعر هيثم بالفعل أنه فقد روحه وكيانه ... شعر بالندم والأسف ولعن نفسه كثيراً ...

الام بشفقة وحزن علي ابنائها ...: قوم يا ابني ... لو عاوز ترجع اسراء يبقي متقعدش كدا قوم دور عليها ...
هيثم بإنتباه من دموعه ...: ماما ... ك .. كاميرات المراقبة اللي علي المستشفي ممكن تجبلي اخر ظهور ليها صح ...!
الام بإنتباه هي الأخري ...: أيوة فعلاً ...

قام الإثنان وإتجها الي إدارة المستشفي ... وبالفعل تم أخذ الإذن لهم لرؤيه اخر ظهور لكاميرات المراقبه ...

وقف هيثم أمام الشاشة وقلبه يخفق بشدة ... ثواني وشاهد الإثنان خروج اسراء مسرعة من المشفي وهي تجري حتي تخطت رؤية كاميرات المراقبه ...

وقف هيثم غاضباً بشدة منها ومن نفسه .... هو بغبائه اوصلها للهرب ... لعن نفسه كثيراً ونزلت دموعه بصمت مجدداً وهو لا يعلم أين هي ... أين هي محبوبته وعشقه الوحيد الذي جرحه بشدة ... أين انتي يا إسراء روحي ونفسي ...!

عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن