الامبراطور الاعظم

الامبراطور الاعظم »13«

ابتلع ريقهُ وَ استدار بهدوء ليقابل مَن سلب طهارتهُ وَ عذريتهُ ..

"كيف الحال.." جونغكُوك همس بِنبرة عميقة مهتزة بعثرت تايهيُونغ كُلياً، انفاس تايهيُونغ تثاقلت ليبتلع ريقهُ وَ يَقول "بخير، وَ انتَ؟"

تايهيُونغ عض سفليتهُ وَ يلي ذَلِك هو انزل عيناه ارضاً امام تلك التي تتفحصه دون ان يرف لها جفن واحد ..

"أشتقت لَك"

نبضات قلب تايهيُونغ توقفت لوهلة مِن الزمن لتعاود النبض بِشكل اقوة مِن سابقها، تزامن مع هذه النبضات التي لا تساعد جسد تايهيُونغ المرتعش؟ كان تايهيُونغ قد رفع رأسه فوراً وَ ما ان فعل ؟

حتى تم محاوطة خصرهُ مِن قبل تلك اليدان التي افتقد ان يستشعر ملمسها ..

جونغكُوك سحبهُ للامام ملصق جسديهما مع بعضهما البعض كما حال جبينهما..

"لَم تشتق لي ؟ ، لِمَ لَم تأتي تلك السنة للحفلة التي اقيمت هُنا ؟، كنت انتظرك وقتها، ظننت انك سوف تأتي، لَكنك لَم تأتي، وَ خيبت لي ظنوني"

"اتي؟، اتي بعد الذي فعلته بي جلالتك ؟"

++جونغكُوك++

يبادلني الهمس وَ يبادلني نظراتي ناحيتهُ لابتلع وَ اقرر ان اطالب بمسامحته لي على ما فعلته ..

"سامحني"
"لا احمل ضَغينة ضدك جلالتك، لا احمل اي شيء ضدك، لا حقداً ولا كرهاً"

"لِمَ هكذا ؟.." همست ليبتلع هو وَ يرفع يداه مكوراُ وجهي بين يداهُ ، يقترب مِن شفاهي وَ يهمس امامهما مبعثراً اياي "ماذا ؟"

"لِمَ انتَ رحوم هكذا ؟"
"لانني.." صمت، هو لَم يكمل وهذا اثار لهيب استغرابي فما باله يا ترى..

"انتَ بخير؟" سألت ليبتعد وَ يومأ مع الابتعاد عني فوراً ..!!

"مـ..ما بك تايهيُونغ ؟"

"انا ...انا لا يجب ان اعدم المساحة الشخصية بيننا مرة اخرى، لا يجب عليّ ذَلِك ابداً !"

شعرت بكلماتهُ تلك تنقش جرحاً عميقاً اعماق قلبي وَ وسط روحي الا انني لَم ابالي فَهَا انا ذا اعاود تغذية شوقي له بسحبه داخل احضاني وَ محاوطة جسده بين يداي قوياً ..

"سموك .."
"لا تقاومني تايهيُونغ، فَـ نار شوقي لَك رمي عليها حطب بِمجيئك ليزداد لهيبها .."

ارتخى جسدهُ بين يداي جراء الذي قلتهُ له..

اضع ذقني على رأسه و اغمض كلتا اعيني بِقوة نبالغٍ بِها نوعاً ما ..