الامبراطور الاعظم »11«

Start from the beginning
                                    

شعرت بِـ ارتجافهُ، شعرت بِـ ارتخاء جسدهُ بين يداي وَ مِن ثُم؟ قال لي ..

"اسلمك جسدي لهذه اليلة وَ انا بِكامل رضاي، سمو الامبراطور"

++جونغكُوك++

++تايهيُونغ++

• • • • ✾ • ✾ • • • •

3:22 ليلاً.

..

بعد ان خضنا ليلة طويلة، كنت قد استيقظت بِمنتصف اليل وَ اجهل استيقاظي هذا ..

ابتعدت مِن على صدرهُ في حِين كُنت نائماً عليهُ لَكن ؟ يداهُ التي حاوطت خصري وَ جذبتني لفوقهُ مرة اخرى ؟ استوقفتني..

"الى اين..؟" همس بِصوت مبحوح لابتلع وَ اهمس "غرفتي ؟"

"بما اننا استيقظنا، ما رأيك بِـ.." لَم يكمل احرفهُ تلك حين تحولت يداهُ لِمؤخرتي لعتصرها بِقوة كَبيرة جعلتني اتاؤة بِهمس امام شفتاهُ التي تقابلني وَ تبتسم بِجانبية ..

"سموك.." همست وَ ابتلعت ما ان ادارني لاصبح تحتهُ وَ هو فوقي، عكس وضعيتنا..

"غداً، سوف نكون بعاد عن بعضنا البعض، ليس غداً وَ حسب انما لاشهر وَ سنين ، دعني اغذي نفسي بِك اكثر"

"اولم تقل انك لَم تعد ترغب بي؟ ما بالك الان؟"

"انا متناقض لا عليك مِني.." لا اعلم لَكني قهقهت بِصوت خافت وَ ناعم..

"هيا تايهيُونغ، جولة اخرى؟"
"لـ..لا، جسدي مرهق"

"موافق لَكن.." يهمس لاعقد حاجبي مِنتظراً ان يكمل ما يريد..

"لكن ماذا؟"
"الا ترى مؤخراً انك شغوف ناحية تكملة كلامي؟"

شعرت بالخجل فَـ هو محق..

"اذاً... لِمَ ستنفذ ما اريد؟"

"دعني اخبرك اولاً عن ما اريد وبعدها اخبرك عن هذا على رسلك يا فتى" مازحني نهاية كلماتهُ وَ كان يجب ان اضحك لا ان تتسارع نبضات قلبي ..

همهمت له وَ حاولت دفعه لَكنهُ فقط لا يتزعزع مِن مكانهُ..

"اولاً، لا اعلم ما بال عقلي، انا فقط لا اريد رؤيتك تتوسل بي بهذا الشكل بما انك اصبحت مقرب مِني، وَ بِخصوص.."

"مقرب؟" همستُ مكرراً ما شد انتباهي لاتلقى همهمة مِنهُ مع همس "اجل، مقرب"

الامبراطور الاعظمWhere stories live. Discover now