خادمتى ولكن ! 24 ..25

83.9K 3K 31
                                    

خادمتى ولكن ! 24
تفاعل على الروايه ورايكم 👉💃💃
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
💗💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💗💗💗💗💗💙💙💙💙💙💙💙
مرت الايام سريعا ..... واتى يوم الثلاثاء ... وروان فى غاية السعاده بعد اتفاق مروان معاها على أن يصلح سوء التفاهم بينها وبين أهلها ..... وهيثم وماندو الا أتغيرو كليا  .... بعد ما رجعو من عند أهل هيثم وأستلمو شغلهم الجديد مع مروان ومازن ...وماندو فرحان بالبداله والنضاره والجزمه الجداد 😂😂😂....... وشريف بيعد الساعات الا ها يروح فيها لهدى الا خطفت قلبه ويخطبها ... ويبقى له الحق يشوفها ويكلمها براحته .... مازن المشاكس ..  الا عايز يطير وينتقم من روكا فى صمت ....وحكمت الا فرحت جدا لما ابنها سامح جاب اولاده ياسر ويارا ... وقعدو معاها وقت كبير ... يا ترى ايه الا ها يحصل ياله بينا نشوف يا حلوين😉😉
💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚💚
شريف : خلاص يامازن كله تمام ....
مازن : كدا حلو يعنى ....
روان دخلت عليهم .... ها خلصتو ... ورينى كدا يا شريف ... ايوا كدا .....
مازن : وانا كمان ...
روان : جميل ياناس مش كنا خطبنا لك انت كمان بالمره ...
مازن : ياله بقى كله نصيب ... يارورو ... مروان خطفك منى 
روان ضربته : أخرس .. انا لمروان ومران ليا ...
شريف : اه لو سمعك .. ها يكسرلك رجلك التانيه ...
روان : تعالى انت وهو ... عشان ها أحطلكم البرفن على ذوقى ...
مازن : كمان رشتين والنبى
روان كفايه انت ها تشربه بعد كدا
مازن : 😂😂😂
شريف : ياله بقى اتاخرنا ....
روان راحت تشوف مروان : ايه ياحبيبى خلصت ...  كدا انا ها أغير عليك ... انتى أحلى منهم يابنى ...
مروان : شدها عليه ... ومسك وشها بين ايديه ... انتى إلا  جميله كدا ليه ... انا الا ها أغير عليكى ... غيرى الفستان دا ...
روان : قربت من وشه وبصوت كالهمس ... مش ها أغيره عشان حبيبى وروحى وعقلى .. هو الا جبهولى ... وقالى البسيه ...
مروان وعيونه بتلمع ومبتسم : أعمل انا ايه بعد الكلام دا ... أخبيكى جوا قلبى وأقول ممنوع الاقتراب  ....احنا لازم نعمل الفرح بقى مش ها أقدر أستنى أكتر من كدا ...
روان : أتشعلقت فى رقبته ... وهو حاوطها بأيديه ... وحضنها بكل قوته .. وهى بدلته الحضن ....
مروان : انا كدا مش ها انزل وها يحصل الا خايفين منه ...
روان بعدت عنه : وبتقول وبتهز راسها ... لا وعلى ايه سعتك الأخين الا برا ... ممكن يقتلونى انا ... ويشربو من دمى ... انت مش متخيل كميه الحماس الا هما فيه ...
مروان : 😂😂😂 متخيل الصراحه ... وبينى وبينك كدا حاسس ان مازن رايح عشان البنت الا أسمها روكا ....
روان : وحياتك نفس احساسى ... وعدلت بدلة مروان وجهزو وخلصو ونزلو ...... وقابلو عز ومنى وادم أعتذر بعد ما عز هو الا طلب منه كدا .....
💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚
روكا : اه اتهد حيلى ... أخيرا خلصت ..
هدى : مش كنا فرشنا الشقه امبارح أحسن
فاطمه : لا كدا أحسن تبقى منوره وريحتها حلوه اول ما يدخلو علينا .... انا ها ادخل أخد شاور وبعدين انتو ورايا .... ودخلت ... وخلصت وخرجت ...  يووواه انا نسيت خالص ... انا ها انزل بسرعه أجيب الحاجه الا بنشويها برا وأجى
هدى : بس ياماما ..  دول زمانهم جاين ..
فاطمه مش ها اتاخر .... وخرجت وسابتهم
روكا : ادخلى ياله بقى خدى شاور بسرعه عشان تلحقى تلبسى وتجهزى نفسك ... وبتزقها على الحمام .. 
هدى : لما أقولك ناولينى الفوطه والحاجه ... تناوليهلى بسرعه ...
روكا : حاضر ... حاضر ... وهدى دخلت وخلصت ... وروكا دخلت بعدها .... وقالت لها بردو تناولها حاجتها ....
هدى لبست وجهزت نفسها ... ياااه ماما اتاخرت قوى .. وراحه تتصل عليها لقت تليفونها برا ...  وجرس الباب رن .. أخيرا ياماما وبتفتح لقت شريف ... اوبس ..
شريف بأبتسامه وماسك بوكيه الورد وهما معاهم الشيكولاته ... سلم على هدى وكلهم سلمو عليها ودخلتهم  اوضة الانتريه وقعدو ...
شريف : طنط فاطمه فين مش شايفها ...
مازن بتسرع .. ولا روكا .. البيت فاضى والا ايه ...
هدى بأرتباك روان حسيته ... لا ابدا ماما بتجيب طلب واكيد جايه دلوقتى ... وروكا جوا ...
بعد اذنكم ... روان قامت وراحت معاها ...
روان : اهدى مالك متوتره كدا ليه .. 
هدى : مش عارفه ماما اتاخرت ليه ...
روان : صبى الحاجه الساقعه وتعالى نقعد معاهم برا ... وفعلا طلعو ... قدمو الحاجه الساقعه ... وقعدو ...
منى : هى والدتك مش عارفه اننا جاين والا ايه
هدى بارتباك : عارفه ... انا أسفه والله هى أكيد فى حاجه أخرتها كدا ....
شريف : مفيش مشكله ولا يهمك ...
مروان : أشرب ياعز ... الحاجه الساقعه .. أشربى يامنى ...
منى : بقرف لاء أصلى مش متعوده أشرب فى كوبيات من النوع دا ...
مازن : مالها ... بيعض النوع دا  ...
شريف ومروان كتمو الضحكه .... وروان كملت عليها ...
روان :  لا صغيره يابنى ... وبتتريق أقوم اجبلك كوبايه كبيره يا طنط ....
شريف : بيوطى صوته وبيكلم مروان  انا عارف ان الجوازه ها تبوظ بسبب الاتنين دول ...
مروان بص لروان ومازن ...  عشان يسكتو ...
ومنى قاعده بتغلى ... وعز ومبتسم غصب عنه ونفسهم يعرفو مين دى أصلا والصله الا بتربط بينها وبين مروان .... لان مفيش أكتر من انهم سلمو عليها ...
مازن : ممكن اروح الحمام ...
هدى من توترها  نسيت خالص روكا ... وقالتلو أتفضل ....
مازن قام بالعكاز ... وراح عشان يدور على روكا ... هو مش عايز الحمام
روكا فى الحمام وخلصت  ولما سمعت صوت قدام الحمام أفتكرتها هدى ...وبتقول هدى ... هاتيلى الفوطه والبرمودا الا على السرير .. 
مازن بخبث وبصوت واطى ... أهلا ... ودخل الاوضه الا فى وش الحمام ولقى فعلا حاجتها على السرير ... جاب الفوطه ومسك بقيت الحاجه يبص لها ومبتسم ... وبيقول انا ها اوريكى يابنت سلطح ملطح باشا ....وبيناولها الفوطه ...
روكا : فاتحه الباب سنه بسيطه خالص وواقفه وراه هاتى بسرعه ... انتى صامته ليه هو الجواز بيعمل كدا ....  ومدت ايديها بالفوطه ... وبتقول لها هاتى بقية الحاجه ...
مازن : مسك ايديها
روكا : انتى بتهببى ايه ... مش وقتك ... زمان الرزل جاااى هو وعريسك ... عايزا البس ...
مازن :  بينه وبين نفسه والله لأوريكى ... وبيديها حاجتها ...وخدتها وقفلت الباب تانى . لبست وخلصت ... وبعدين جت لها فكره .. انها تحط معجون السنان على وشها لانها سمعت عنه كتير انه حلوو للبشره بس اول مره تجربه  ... وفعلا حطت .. وفتحت الباب ولسا بتتحرك  ... اه ..  ايه دا ... وقافله عنيها .... دا عاملى انتعاااش ونعناع فى وشى ....
مازن ضحك غصب عنه ... وبيقول لها انتى مهببه ايه فى وشك ...
روكا : مين أنت ...  وبتحاول تفتح عنيها مش عارفه .... وبتقول أنت يا أخ ... ودينى عند الحنفيه أغسل وشى ... د
مازن : انتى حاطه ايه فى وشك ...
روكا : معجون سنان ... بسرعه أصلو عامل نعناع فى وشى وعينى ...
مازن : 😂😂😂😂 عامل ايه ...
روكا : نعناع ... الا هو حححاااااح عارفه دا ...
مازن : هبله ومتخلفه ... حاطه معجون سنان كنتى حطى معجون حلاقه 😂😂😂😂 جاتك نيله
رواكا : هو انت ... ايه الا جابك هنا يابارد ... اه .. عينى .. عينى ...
مازن مسكها ... وودها عند الحنفيه ... وهو الا بيغسل لها وشها ...  وبيقول لها ..  انتى مش ها تقصى لسانك الا عامل زى المبرد دا ... والا أقصهولك انا . ..
روكا : اوعى كدا ... وقدرت تفتح عنيها .. انت حيب أمتى ... اوعى تكون أنت الا كنت بتناولنى الهدوم
مازن : ضحك ... ايوا انا .... و ساب العكاز ومحمل على رجله ... وحضنها من ضهرها جامد ...ومسك ايديها الاتنين .. وبيقول لها ... هشششش أخرصى ... ماسمعش صوتك.... فاهمه
روكا : اوعى ياقليل الأدب .. ... ايه الا بتعمله دا ... سيب ايدى ... ابعد يا متخلف ... انتى ازاى تعمل كدا 
مازن : انتى الواحد لازم يكتفك وينتقم منك براحته ... حاطه مناخيرك فى السما وماحدش عجبك على ايه
روكا بتحاول تفك نفسها ... ولسا ها تعضه ... خبطها بدراعه فى وشها ... وعضها هو فى كتفها بغل ... وزقها بعيد عنه وخد العكاز وخرج ......بسرعه وهو مبسوط ... 😂😂😂
****************
فتحى : جهزتى كل حاجه ...
منيره : ايوا .... يعنى مروان ها يجى ياخدنا بكرا
فتحى : ان شاء الله يا منيره ... ها نقضى أسبوع معاهم ... نرتب فيه كل حاجه ... وبيقولى ها نروح الفيلا ونغير موديل الاوضه بتاعته بس ... والا محتاجه روان نجيبه ... وبعدين نجيب روان معانا ... ويجى هو بقى ونعلن انهم اتخطبو وبعدها بكام يوم كتبناالكتاب ... وبعدين نحدد الفرح ...
ريم : بفرحه أخيرا .. ها اروح اتفرج على الفيلا ...
منيره : 😂😂😂 يابت أعقلى
ريم : ياريته ياخدنى انا ومحمد نعيش معاهم ...
منيره : عيب يا ريم احنا ما نبصش لعيشة غيرنا ... قولى الحمد لله يابنتى ... وربنا ها يزيدك ... ها تتبطرى على النعمه بتزول يا حبيبتى ...
ريم : بهزر ياماما ... والله ... الحمد لله على كل حال ... انا لو ها اعيش فى عشه مع محمد انا راضيه ...
فتحى : ربنا يكملك بعقلك .... وربنا يوسعها عليكو يابنتى ...
ريم : يارب
💗💗💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚💚
بقلم : لبنى طارق
💗💗💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚💚
خادمتى ولكن ! 25
تفاعل مع الروايه ورايكم عليها 👉💃💃
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
اللهم أجرنى من النار ...7مرات
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚💚
منى : احنا ها نفضل قاعدين كدا ....
عز : معلش نستنى شويه كمان ... لو مامتها ماجاتش نمشى شكلها مش حبا وجودنا هنا ....
هدى أتخنقت وبدأت عنيها تدمع ...
روان : مسكت ايديها ولسا ها تقوم ... الجرس رن ... قامت جرى وقالت أكيد طنط فاطمه .... وراحت فتحت ... ايه يا طنط كنتى فين دا كله ....
فاطمه سلمت على روان ... وقالت لها دخلى الشنطه دى المطبخ بسرعه .... الراجل الله يسامحه روحتلو لاقيته لسا بيبتدى يشويهم ....
روان : طيب هاتى ... الناس جابت أخرها جوا ... وراحت هى المطبخ تودى شنطة الاكل ...  حطت الاكل وسمعت حد بيعيط فى الاوضه جوا .... دخلت ... روكا ...
روكا بتمسح دموعها : ايوا ... أكيد انتى روان ...وقامت سلمت عليها ....
روان : مالك ... وقاعده كدا ليه ما لبستيش وخرجتى ...
روكا :  انا مش عايزا أخرج ....
روان : طيب مالك مين الا زعلك كدا ....
روكا : الغبى الا أسمه مازن ....
روان : أبتسمت ... هو دخل هنا ودايقك ...
روكا : ايوا ... وعضنى فى كتفى الغبى ... أصل الحكايه ناقصه هى .... قليل الادب ...
روان : 😂😂😂 انتى بتتكلمى بجد مازن مش شرير مع الجنس اللطيف ابدا ...وخصوصا لو واحده حلوه زيك ....
روكا : دا لا عنده ذوق ولا أخلاق ولا أدب ... بنى ادم سمج ...
روان : شكلك بتعزيه قوى ...
روكا : انتى ازى مستحمله البنى ادام دا ... فى بيتك مع جوزك ... مش انتى مرات أخوه ...
روان : ايوا ... بس انا الا فى بيتهم وانا بقيت جزء منهم ... ومازن طيب جدا ... وبيكره النكد ... يعنى تقعدى معاه ما تبطليش ضحك ....
روكا : دا .... أعوذ بالله ...
روان : طيب قومى بقى وفوكى كدا ... والبسى الطقم الشياكه دا الا انتى مطالعه دا  ... وتعالى نطلع مع بعض ... وبعدين نشوف حكايتكم ايه
روكا : انا ..
روان : مفيش انا ... اتحركى .....
........
فاطمه داخله عليهم ... السلام علي..... ووقفت تنحت مكانها ومش قادره تتحرك ...
ومنى وعز اول ما شافوها ... وقفو وتنحو هما كمان ... والاندهاش بان على وش الباقين ....
فاطمه شريط حياتها كله بيتعاد قدام عنيها ... ازاى بعد العمر دا كله ... فاقت من شرودها على صوت عز ... مش ها تسلمى علينا ... احنا كنا ها نمشى .
فاطمه وهى بتحاول تبان متماسكه ... أهلا وسهلا .. أتفضلو أقعدو ....
مازن قرب على مروان ... هو فى ايه الجو اتكهرب مره واحده كدا ليه ....
مروان : مش عارف شكلهم عارفين بعض ...
عز :  ندخل فى الموضوع على طول ... احنا جاين نتقدم ونطلب ايد بنتك هدى لأخويا شريف ....
فاطمه : بنتى ها تكمل تعليمها وتشتغل ... وانا أسفه انى قولت لشريف انى موافقه ... بعد ما فكرت فى الموضوع لقيت انى أتسرعت ... وبنتى مش ها ينفع ترتبط دلوقتى ...
شريف بعصبيه : هو لعب عيال ... حضرتك وافقتى ... ليه جايه دلوقتى ترفضى ...
هدى بدموع : ماما .. انتى
فاطمه قامت وقفت : ما أسمعش ولا كلمه زياده ... طلبكم مش عندنا ... كل شئ قسمه ونصيب ...
عز وقف وملامحه مش باين عليها اى تعبير واضح ... ومسك ايد منى وبيقول لها ... كدا الرد وصل لكم ... ياله بينا
منى بترجى : طيب أستنى بس ياعز
عز : قولت ياله .وخدها ونزل وركب عربيته واتحرك بسرعه جدا .....
شريف : ممكن أفهم ليه طيب ... فى ايه وانتو كلكو اتغيرتو مره واحده ...
فاطمه بعد اذنكم ... انا تعبانه وعايزا ارتاح ...
هدى دخلت جرى على اوضتها وبتعيط وروكا وروان معاها  ..
مروان : شريف خود مازن وانزلو تحت أستنونى ...
شريف سمع كلام مروان ونزل هو ومازن ...
مروان : انا أسف انى ها أتقل عليكى شويه ... انا معرفتكيش بنفسى ... انا مروان ... جوز روان ... وصديق لشريف ... واخو مازن الا انتى رحبتى بيه هو وشريف
فاطمه : أهلا ... انا عارفه انت  ها تقول ايه ..
مروان : لا ما تعرفيش .... انا من خبرتى فى التعامل مع الناس ورد فعلها ... اتاكدت انك عارفه كويس قوى عز ومنى ... الا اتغيرت ملامحها  اول ما شافتك .. وبعد ما كانت جايه وناويه انها تعمل أى مشكله ... بقت بتترجى جوزها تقعد .. انا مش عارف سبب المعرفه بينكم او الخلاف الا ممكن يوصل انك تفرقى بين شريف الا بيحلم وبيعد الساعات عشان يرتبط ببنتك ... وبنتك واضح عليها انها كمان حابه ترتبط بيه ....
فاطمه : انا مش عايزا أتكلم فى حاجه ... ارجوك سبنى ..
مروان : اوعدك انى ها أساعدك لو أقدر ... فهمينى فى ايه ... على الاقل ما تظلميش اتنين ملهمش ذنب بحاجه .... اوتجبرى شريف يعمل حاجه من وراكى هو وهدى لو فضلتى مصره على الرفض بدون سبب .
فاطمه : لا .. بنتى لايمكن ها تعمل حاجه من ورايا ... وبدئت دموعها تنزل .... ارجوك ابعدهم عننا .. انا ما صدقت بعدت مش عايزا بنتى تعرفهم ... مش ها تسامحنى
مروان : انا قولتلك وعد منى لو قدرت أساعدك ها أساعدك ... بس لازم الامور تبقى واضحه قدامى ... مش كل شئ مبهم كدا .....
فاطمه : قامت قفلت باب الاوضه عليها هى ومروان  .... وقعدت قدامه .... ودموعها بتنزل لوحدها من غير ما تقف .... وبتقوله .. انت تعرفهم من أمتى ...
مروان : وانا فى تالته أعدادى  ... بابا نقل لفيلا أشتراها لنا جديده ... وشريف وعز وادم ومنى كانو هما جيران لينا  ... وعلاقتنا بيهم زادت يوم بعد  يوم وخصوصا انا وشريف لانه كان فى نفس سنى ... ومازن كمان لانه نفس دماغ شريف .. يعنى انتى عارفه بقى ان عمق العلاقات بعد كدا بيبقى كبير وأقوى ....  بس
فاطمه : سمعت عن بنت عمهم ... بهاء الدين
مروان : ايوا سمعت كتير خصوصا انها بنته الوحيده ... شريف حكالى قصتها .   وبعدين بصلها تانى ... ورجع ضهره لورا ... ازاى  أكيد انتى فاطمه ..  نفس الاسم .. والا انا بيتهئ ليا ...
فاطمه بعياط : ايوا انا فاطمه ... الناس دى ظلمتنى ..  انا معرفش انت وصلتلك الحكايه ازاى ... بس انا مش مستعده ان بنتى تواجه الناس دى
مروان : الناس دى أهلك ... وهدى تبقى بنت محمود كارم ... صح ... هى على علم بدا أكيد
فاطمه : لاء ... ما تعرفش غير الراجل الا رابها ولسا خيره علينا بعد موته عايشينى فى بيته وبنصرف من فلوسه وكاتب هدى على أسمه .... واحترم رغبتى انى مش عايزا أعرف هدى أبوها مين .... بس هو صارحها انه مش أبوها وان ابوها واهلها عايشين ... وانى فى يوم من الايام ها أقول لها ...

خادمتى ولكن ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن