جيمين كان يستمع الى كل كلمه نطقها الاكبر هو وجد انه محق اين سيذهب عندما يخرج من هنا! ! لا يملك اصدقاء هنا او اقارب لا يستطيع ان يتصل بأحد لينقذه حتى تايهيونغ والذي هو اقرب شخص اليه قد خانه بنظره وسلمه الى يونغي جيمين لا ينكر انه شعر ببعض الدوار عندما كان ينزل السلم هو فقد الكثير من الدماء ويداه الان كلتاهما مجروحتان وتنبضان بألم والدماء لا تتوقف عن التدفق خارج جسده

هو فجأة وجد نفسه يشعر بالضعف الشديد هو تقريباً فقد الامل في الخروج من هذا المكان والابتعاد عن المدعو يونغي هو فقط لا يريد ان يكون هنا يتمنى لو انه الان في منزله قرب والدته ينام في حضنها كما كان يفعل في صغره ويلعب مع شقيقته الاكبر منه هو نظر الى يونغي الذي اردف بنبرة هادئة وصادقة: - جيمين اعطيني الزجاجه انظر كيف جرحت نفسك هيا صغيري فقط اتركها وتعال الي لن اعاقبك على ما فعلت اريد مساعدتك صدقني هيا جيمين لا تفعل امراً تندم عليه لاحقاً انا احبك وانت تعلم هذا انسى الماضي ودعنا نعيش حياتنا القادمه معاً دون مشاكل هيا طفلي

جيمين فقط قرر ان يستسلم الان هو يشعر بضعف كبير وانكسار اكبر هو يحتاج ان ينام الان فقط ليس وكأنه استيقظ قبل ساعتين عيناه ادمعت دون ارادته وقبضة يده التي تمسك الزجاجه وتضغط على معصمه ارتخت تدريجياً يونغي علم ان الاصغر استسلم الان لذالك اقترب منه بحذر شديد وبخطوات هادئة الى ان اصبح امامه مد يده ليمسك معصم جيمين الذي يحيط الزجاجه ليأخذها منه ويرميها ارضاً ليقوم بأخذه في عناق ضيق للغاية

جيمين شعر بالدوار الشديد بسبب حالته النفسيه في هذا الوقت والجروح العميقه في يده اضافة للدماء التي خسرها سببت له حالة اغماء بين يدي يونغي الذي حمله فوراً وقام بأخذه الى غرفة اخرى في الطابق السفلي ليأمر نامجون بأن يحضر الطبيب

بعد. مرور سبع ساعات

جيمين استيقظ على الم في رأسه هو يشعر انه كان ثملاً قبل ان ينام رفع يداه ونظر للجروح التي تم تعقيمها وتضميدها جيداً حاول النهوض من سريره لينظر في انحاء الغرفة هو عاد الى سجنه مجدداً النافذة تم اصلاحها وكأنها لم تكن مكسرة ومتناثرة لأجزاء صغيرة قبل عدةّ ساعات وجميع الفوضى التي احدثها هذا الصباح اختفت بالكامل شعر بالعطش ليجد كأس من عصير البرتقال موضوعاً بجانب السرير التقطه واخذ يرتشف منه بجوع شديد وكأنه لم يشرب سابقاً هو لم يفعل اي شيء اخر فقط عاد ليستلقي ويفكر بما سيحدث مستقبلاً

في هذه الاثناء هبطت طائرة كانت قادمه من كوريا الى مطار موسكو والتي كانت تحمل تاي وتشانيول ولوبين هم جهزو أّنِفسهم جيداً ولوبين اتصل بأصدقائه وشرح لهم كل شيء عن هذه القضية ولانهم لا يخافون من اكبر مافيا ولا ينتمون الى السلطات الكورية قررو مساندة صديقهم وبكل قوة يملكوها.

🍃عٌأّرضّ أّلَأّزِّيِّأّء وِرجِلَ أّلَمَأّفِّيأّ 🍃Where stories live. Discover now