ستخضعين لرجولتي رغما عنكي ٢والاخير

Part 10

حين يصبح الصغير كبيرا ويتضرر بحال والديه قبل ..... لن ولم يكن هناك حل سوى التمتع بشجاعه والوقوف بوجه العدو

///////
طلعو اخر قنبله من البيت وفككوها  مختصين بالقنابل وبكل سريه كانت القنابل مزروعه ببيت ابو سيف وسيف وسامي وابو نادر وابو وافي وابو نايف و...و ... ( الاقارب باختصار ومعهم بيت ابو رعد )
بعد يومين
( فلة رعد)
جالس وعيونه تناظر الارض بسرحان وتفكير بمصيره المجهول مع رسل شد على شعره بقوه وهو يسب طلال ..... بكل غضب وقف وقلب الطاوله الي قدامه بيفضي كل غضبه باي طريقه .... بدا يصارخ ويحطم كل شي قدامه بس غضبه يشتعل كل ماتذكر ان طلال لمس حبيبته وزوجته وحياته ...... دمعه قهر تنزل من عيونه لاولى مره يحس انه عاجز جلس على الارض مرتكي على الكنبه بارهاق وتعب ودموعه متعلقه بعينه .... ضرب الارض بيده بقوه وصرخ : راح اقتلك راح اقتلك

( كانت بالغرفه حاضنه جسمها بقوه ويديها على اذنها ماتبي تسمع صراخه وتكسيره للاشياء تحس انها بتموت من غصتها الي مرتكزه بحلقها وقلبها ..... دموع كشلال تنزل من عينها معها صوت شهقات خفيفه مكتومه ... جسدها يرجف من الالم الي ماخذ مساحه كبيره بقلبها .... تحس كل هموم الدنيا عليها .... كرهت كل حياتها كرهتها بكل ماتعنيه الكلمه .... تتمنى تموت وترتاح من هالهم .... حست روحها بتنجن لما جاء ببالها ان رعد بيتركها بعد ماسوى طلال فيها الذيله ... فتحت عيونها بقوه ووقفت بسرعه وهي تفكر ... رعد مجافيها وماتكلم معها من يومين كاملين ... فتحت الباب بقوه ونزلت تركض لصاله الي تحت وقفت وعيونها حمراء من كثر مابكت
حس بخطواتها تنزل من الدرج فرفع نظره وناظرها بالم وتعب ودموع بعينه
صاعقه نزلت عليها .... القلب يبكي !!!.... ماقدرت تشيل رجولها اكثر من كذا وجلست على طرف الدرج لتنهار حصون التحمل عندها همست بصوت مسموع مملؤ بشهقات تقطع القلب : رعد تكفى سامحني لاتتركني لحالي احس بقلبي ينشطر .... والله قاعد اموت والله مو قاااادره خلااااااص .... اااااهئ .... ليش نتعذب بحياتنا ليييش اااهئ
رعد كان بناظرها بخنقه بصدره وعيونه تحرقها الدموع وقف بصعوبه واتجه لها جلس بجنبها ورفع راسها الي التقت عيونهم المحمره همس بصوت دافي وهو يرجع شعرها لوراء اذنها : اششششششششششش .... صدقيني ابنتقم من كل الي كان السبب في عذابنا ابندمهم على قد شعر راسهم
لفت يديها حول رقبته وحتضنته بقوه وهي تبكي بحرقه وتقول بحقد كانت كاتمته : ايه عذبهم احرق قلوبهم خلهم يشربو من الكاس الي شربونا منه واقوى اكرهم ماابيهم عذبهم اقتلهم ماهمني بس ابي الحرقه الي بقلبي تبرد
ابتسم بقوه ومسح على شعرها وهمس عند عنقها وانفاسه الحاره ترتطم بعنقها البارد : متاكده
رسل اقشعر جسمها من الانفاس الساخنه والهمس الي امتلئ ببحه : ر رعد وخر شوي
رعد بعد واحتضن وجها بيديه وناظر عيونها بحده وبنظره جديه مخيفه : متاكده من طلبك بتعذيبهم
سكتت رسل بس ردت بكل برود: ايه ابيك تعذبهم احرق قلوبهم
رعد باس عيونها ورسل مسكت يده بخجل بس هو لسا محتضن وجهها ويبوس عيونها وانفها ناظر شفايفها وعض شفايفه قرب بهدوء وباسها بقوه ورسل غمضت عيونها بقوه وبخجل حوطت يديها عنقه وقربت اكثر ... بعد وهو يحط جبينه على جبين رسل وانوفهم متلامسه همست بالم : ا اسف..
قاطعها بقبله بسيطه وهو يقول بهمس بارد: مو ذنبك طلال هو اغ غت" ماقدر يقولها وسكت "
وقف وشالها وطلع فيها فوق .......^_^
//////
دخل البيت بهدو وببرود واتجه لفوق بس وقفه صوت وسام: سامي تعال ابغاك
ناظره سامي بهدوء ليتجه له ويجلس مقابله : نعم
وسام حزن على حالة سامي الي قلبت : متى ناوي تنساء الماضي
سامي بنبره تقطع القلب : حياتي كيف ابنساهه صعب مره تنساء شي علق بقلبك وحفر اسمه ونقش ذكراه فيه .... الحب اكبر من النسيان الحب شعله لاتنطفئ الي اذا ذابت الشمعه كلها وطفت من حالها فذاك الوقت اكون ميت ...صعب العيش بدون الماضي الي تقولي انساهه " وقف وطلع لغرفته والوجع يتجدد كل ثانيه
كان وسام ساكت ومتاثر مره .... لمحها تمسح الادراج الي بالغرفه المقابله وقف واتجه لها مقفل الباب: لين
ناظرته لين بفزع ورجعت على وراء : ل لا تقفل
وسام تضايق بقوه بس قرب ومسك يدها بحنيه وشد عليها لما حاولت تسحبها وهو يقول بنبره متالمه : انتي تبغي تقهريني
لين تفاجئة وهي تحاول تفك يدها بخوف : و وش قهرتك فيه
وسام تامل نظراتها الي كانت متوجهها ليديها تحاول تفكها ... مد يده الثانيه  وشال الغطئ اما هي شهقت ودمعت عيونها حاولت تبعده بس هو حاصرها بزاويه : و و وخر
عيونه كانت تتامل شعرها ... دفن وجهه بشعرها الكثيف استنشق ريحته الي تريح اعصابه تنهد وهو لسا دافن وجهه بشعرها وبيده الثانيه اصابعه مدخلها باصابع لين وكل هذا بالغصب .... حس بشهقاتها بعد عنها بمسافه بسيطها رفع راسها بسهوله وهي ناظرت عيونه وبرجاء : تكفى بعد والله حراام اااهى
قرب من وجهها وهي غمضت عيونها بس صرخت بالم لما عض خدها بقوه بعد عنها وابتسم وعيونه كانت نعسانه بزياده همس قريب من وجهها : هذا لانك اغريتيني ياطفله
رفعت لين نظرها له وبدموع وهي تفرك خدها همست بقهر: انت ايه تسوي فيني كذا ليش انت انسان مستغل اني بنت ماعندها سند
عقد حواجبه وبسرعه خاطفه باس شفايفها بقوه وهي تجمدت مطيره عيونها ماكانت لها رده فعل غير التجمد والصدمه استغل انها ماتقاوم وتعمق اكثر بعد لما حس ان الاكسجين عندها انقطع قال وهو يمسك يدها ويحطها على قلبه بصوت هادي ورومانسي: تحسين فيه
ناظرته لين بصدمه وهي تحس بنبضاته سريعه .... بعدت عنه بهدوء اخذت شيلتها وهي متشتته فتحت الباب وطلعت
وسام رفس الجدار برجله وطلع من البيت بكبره مقهور
//////
تلعب بالحديقه مع ولدها وماحست بالاعين المتربصه بها
حنين وهي تغطي وجهها وتفتحه بسرعه وهي تضحك مع عبد العزيز الي يضحك : ياعمري
فاجئه وبدون سابق انذار هجم عليها شخص متلثم  وهي صرخت بخوف وضمت ولدها الي بياخذه منها لانه قعد يسحبه منها : سييييييييييييييف ... لااااااااااااا بعد
كان دوبه راجع من عند مركز الشرطه بسبب قضيه طلال ولما دخل للبيت سمع الصرخه الي ارجفت قلبه رجف ركض لجهتها وانصدم لما شاف الشخص الي يسحب عبد العزيز من حنين الي شاده عليه وتبكي وتصارخ وترفسه وعبد العزيز يصيح بقوه
ركض بجهت الشخص وسحبه بقوه مبعده عن حنين الي انكمشت على نفسها وهي تبكي وتحضن ولدها .... وجه له لكمه على خشمه ولما فقد الشخص توازنه وطاح ركب فوقه ومسك ياقت قميصه وقعد عليه يوجه له كفوف ولكمات قويه والشخص شوي ويفقد وعيه بعد سيف ووقفه على رجوله وباقوى شي رفسه على بطنه بركبته مما خلاه يطيح على ركبه ماسك بطنه شد شعره سيف وهو يرجع راسه لرواء ويفك اللثمه وناظر وجهه الي تفقع وخشمه منكسر ... ضم قبضته سيف بقوه وحركه بقوه متجهه لخده ليلكمه بقوه خلاه يطيح مغمى عليه
تنفس بقوه وناظر حنين الي تبكي وتحضن عبد العزيز الي يصيح بشكل يخوف اتجه لها وسحب عبد العزيز بخوف بس حنين صرخت : لاااااا ولدي
سيف حضنها وهو يمسح على شعرها : انا سيف هدي ياحياتي
حنين تو تستوعب حضنت سيف بقوه وهي تصيح : بياخذونه مني ااااهى بيحرموني منه
سيف شد عليها : محد يباخذه منك بما اني موجود
حنين تصيح بقوه : شنو يبون ااااهى
سيف خوفه شكل عبد العزيز واخذه بهدوء من حنين الي تو تستوعب شكل عبد العزيز الي قلبت شفايفه زرق من البكاء الي قطع انفاسه رفعه سيف لفوق وشد عليه بقوه وهو يحاول يرجع انفاسه توتر وحنين شوي وتنجن من منظر ولدها حطه على الارض وبدا يسويله الاسعافات الاوليه وطلب من حنين تتصل على الاسعاف لان واضح ان يده مخلوعه من السحب الي سحبه الملثم .... قدر يرجع نفسه بس ضل عبد العزيز يصيح من الالم وصلت الاسعاف وشالو عبد العزيز بعد مااعطوه مهدئ لانه واضح انه بيموت من الالم  ركبو حنين وسيف وراحو للمستشفى واتصل سيف على الشرطه ياخذون الملثم الي هو علي " الي يهدد حنين "