الامبراطور الاعظم »6«

ابدأ من البداية
                                    

هو يقبلني بِدون توقف حرفياً ..

"هل يجدر بي القول 'صباح الخير' همم؟" سألني وَ لا اعلم لِمَ وجدت ذَلِك مضحكاً ، فَـ هو عليهُ القول هكذا فعلاً قبل ان يسألني هذا السؤال حتى ..

"صـ..صباح النور" همست وَ حاولت قدر الامكان ان اجعل نبرتي غير مهتزة لَكني فشلت بِذَلِك وَ اجهل سبب ارتجافها ..

هل لانهُ قريب لدرجة كبيرة جداً ..؟؟

ابتعد عني وَ التقط رداءهُ ، يرتديهُ بهدوء معطي اياي ظهرهُ بينما انا ؟ تربعت فوراً على السرير وَ بِذات الوقت؟ غطيت جزئي السفلي بِالغطاء الحريري الذي يتوسط السرير الذي شهد على ما افتعلناهُ ليلة أمس..

"استحم ، وَ تعال للقاعة الملكية ، هُنالك امر اريد ان اتحدث بِه يخصك ، مفهوم؟"

لَم اجبهُ ، انما بقيتُ انظر لهُ وَ هو يرتدي ثيابهُ ، فكرتُ بِهذه اللحظة ، مالذي يريدهُ مِني هُناك ..؟؟

"قُلت مفهوم ؟؟"

"مفهوم.." اجبتهُ بقلة حيلة كونهُ القى كلمتيهُ بِنبرة حادة ..

"وَ لَكن قبل كُل هذا ، تأتي لِقاعة الطعام ، تشاركنا الطعام"

"لا اشتهي شيء، شكراً لك" تَحججت ، ليقف وَ يستدير بعد ما اتمم ارتداء جميع ثيابهُ ، ابتسم لي ساخراً وَ اجهل ابتسامتهُ الساخرة فَلَم اقل شيء يجعلني مثير للسخرية؟

"هذا ليس طلب تايهيُونغ، هذا امر"

"اعلم انهُ امر ، لَكن لا اريد ان اكل !"

"لا تعصني تايهيُونغ وَ تأتي لقاعة الطعام وَ ان لَم تأتي ؟ سوف ترى ما لا يعجبك"

اردت ان اردهُ ، لَكن كلماتي لَم تأبه الخروج مِن مضجعهَا لكونني تذكرت امر تقيدي بِشعبي ..

اومأت بِهدوء لهُ بينما الكره الذي اكنهُ ؟ ازداد لهُ ، هو لم يقدني بحراس ، ولا به ، ولا بسلاسل ، بل قيدني بحياة شعب كامل ..

• • • • ✾ • ✾ • • • •

بعد ما استحممت داخل حوض الاستحمام الكبير حرفياً ، كُنتُ قد اتجهت ناحية القاعة بِمساعدة الخادم الذي امرهُ الامبراطور أن يرافقني طالما انا هُنَا ..

وصلت لِتلك القاعة التي كانت كَبيرة بِشكل مبالغٍ بِهُ ، مع هذا ، كانت جميلة وَ فخمة جداً ، بحيث ان جدرانها التي تم طلاؤها بِالابيض قد توزعت انحاءهُ زخرفات ذهبية مع رسومات عدة ..

الامبراطور الاعظمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن