شعر جونغكوك بالقلق وكوب وجهها بين يديه وداعب وجنتيها بإبهامه بنبره قلقه وعميقة سأل " هل كل شيء بخير ؟! ما الذي يؤرقك ؟! "

كان ينظر الى عينيها ولَم يفصل التواصل البصري بينهما .. أعطاها بعض الوقت لتبوح عن ما يجول في داخلها

ردفت بصوتٍ هامس لشعورها بالخجل " اممم لقد اتصلوا بي من مركز الشرطة .. " صمتت ولَم تكمل .. ليكمل هو عنها لكونه عرف السبب الذي جعلها بوضعٍ كهذا مجددًا " أهي والدتك ؟! "

اغمضت عينيها بتعب وأومأت قضم جونغكوك شفتيه " أتريدين ان أتدخل وأحل الامر بـ .. " نفت بتحريك رأسها للجانبين " لا جونغكوك ! "

دفع بلسانه داخل جوفه بانزعاج لأنه كان قد طلب منها لأكثر من مره ان يحل الامور مع والدتها لكنها في كل مره ترفض تدخله

" انا اسفه لا تنزعج مني .. جونغكوك انها والدتي وانا عليّ ان احل الامور معها حبيبي ارجوك ! "

زفر انفاسه بخفه وداعب انفيهما معًا " حسنًا لن انزعج .. وانتِ ايضًا لا تعكري صفو ليلتنا همم لقد أعددت برنامجًا جميلًا لنا "

أشرقت ملامح ساما وحركت يديها لتلاعب خصلاته الغرابيه وتعيدها للخلف مظهره جمال جبينه وحاجبيه " رَجُلي الوسيم ماذا أعددت همم اخبرني "

حملها بين ذراعيه وسار بها الى طاولة الطعام ليجلسها على احد المقاعد " سنبدأ بالعشاء اولًا وبعدها نشاهد فلمًا رومانسيًا وانتِ بين أحضاني مارأيكِ ؟! "

صفقت بحماس وقبلت شفتيه بخفه " لا شيء في الدنيا يضاهي حضنك الدافئ .. لا اعلم ماذا كنت سأفعل من دونك .. انا أُحِبُك كثيرًا جونغكوكاه "

لم يعتاد قلبه للان على سماع تلك الكلمة من دون مقدمات دمج شفتيه مع شفتي ساما مقبلًا إياه قبله فرنسيه عميقه سالبًا جميع أنفاسها

انتهت ليلتهما كما خطط لها الغرابي فلمًا رومانسيًا جميلًا استمتعا به معًا .. وجود ساما داخل حضنه مطوقًا اياها بكلتا يديه

مسترخيه هي تمامًا ومستمتعه بذلك الدفئ والحصار الذي صنعه الغرابي لها وبصوت نبضاته وأنفاسه ورائحته التي تحيطها من كل جانب

يقف امام باب غرفته والتفت الى ساما التي كانت هي الاخرى تشرع بالدخول الى غرفتها ليوقفها صوت الغرابي الهامس " وددتُ لو أنكِ تغفين في حضني هذه الليلة ؟! "

مالت نبرته الى التساؤل اكثر من كونها طلبًا ملحًا وحاجه أباحت بها نفسه .. انتظرت ساما لعده ثواني وتركت مقبض الباب

Age is not a Problem حيث تعيش القصص. اكتشف الآن