شمس الليل الفصل الثلاثون والأخير

28.2K 669 24
                                    

شمس الليل الفصل الثلاثون (والاخير) 😍

احب ابشركم بفصل طويل عشان نخلي ختامها مسك💜😉
اتت شمس الصباح ترحب بالجميع تحتضنها السحب بجوفها يخبرو العشاق بموعد استيقاظهم
فتح مالك عينه وهو يشعر بشئ يداعب انفه لم يكن سوي خصلات ريم المتناثره ع وجهه وهي ملقيه باحضانه غافيه ابتسم لذلك الشعور كثيرا.. بعد كل ذلك الوقت وكل تلك المصاعب اللتي مر بها بعمره اجمع قد عوضه الله بتلك الحوريه بين ازرعه ابتسم وهو يزيح عنها خصلاتها الحائره تلك اللتي تعيق عنه وجهها الطفولي اخذ يقبل وجنتيها كل انش من وجهها لم يسلم من قبلاته تململت ريم بالفراش حتي استيقظت اخيرا تنظر له بحب كبير وابتسامه خجله وهي تدفن رأسها تهرب منه ولكن إليه
مالك وهو يقبل عينها:صباح الفل
ريم وهي تدفن نفسها اكثر:صباح النور ي حبيبي
مالك بابتسامه:انا لحد دلوقتي مش مصدق والله معايا اجمل واحده ف الدنيا مراتي وحبيبتي وكل حاجه ليا ف نفس المكان.. انا اخاف اتحسد
قهقهت ريم عليه برقه وهي تبتسم له:انا فرحانه اوي ان أخيرا بقينا مع بعض
مالك:الحقيقه انا مفيش ف سعادتي دلوقتي
ابتسمت له ووجنتاها تشع بحمره الخجل الذي اصبح دائم ع وجنتاها منذ معرفتها به
===
نائل:اه ي حوستي السوده يانا ياما.. اه ياما اه هو العمل السفلي مش راضي يتفك
كانت نور مستلقيه ف الفراش ع معدتها نائمه بذلك الشعر اللذي حلفت كل خصله به ان تخاصم صاحبتها وبجامتها المكونه من مئه لون ببنطال ليس له علاقه بالتيشرت الخاص به وهي تنام بعرض الفراش لم يتفوه نائل بتلك الكلمات الا عندما اوقعته نور من اعلاه جعلته مفترش ف الارض
نور بنعاس:شششش مش عارفه انام
القي نائل عليها الوساده وقام من الارض وهو يجلسها ع الفراش امامه ممسك بها من بلوزتها كمثل ارنب اعزب وحيد
نائل:انتي معندكيش دم ليه.. يعني واخده السرير كله والتلاجه ومخلصه عليها ومخدات البيت كلها بتاعتك بتدفي رجلك الي شبه التلج دي ف ضهري وانا نايم وتخليني بترعش مش عارف انام من التلج وموافق
البهاوات ليث ومالك مقضينها من امبارح وقولت معلش كلها كام شهر انما تيجي انك توقعيني من ع السرير فلا مش هسمح بكدا
نور وهي تفرك بعينها كالاطفال وبرغم هيئتها تلك لم يقاومها نائل فكانت كمثل الجميله النائمه ف رقتها
نور:والله مكنش قصدي اوقعك
نائل وقد تراجع قليلا وهو يتركها:طيب خلاص ميهمكيش
ضحكت نور وهي تقرصه من وجنتاه:يختي حلوه مبتقدرش عليا
نائل:وبعدين انا مش حكايه مبقدرش عليكي انا ممكن اديكي قلم ارقدك اصلا.. الفكره بس اني بضعف بمزاجي
قهقه نور عليه كثيرا:طيب ي عم حقك عليا
ممكن بقي تيجي تنام جمبي عشان المخده مش طريه انت طري عنها
نائل وهو يشاور ع نفسه:انا طري
نور ببرائه:اه
ذهب نائل بجانبها بقله حيله:طيب طري طري
اخذت زراعه بحضنها وهي مستنده اعلي كتفه ونامت براحه كبيره ابتسم لها نائل وهو يقبل رأسها ويتنهد من صغيرته تلك ثم غفي هو الاخر
===
استيقظت ورد وهي تمط زراعيها تتحسس الفراش بجانبها فلم تجده به او بالجوار حتي استيقظت من ع اعلي الفراش بابتسامه كبيره متسعه تتذكر كل ما حدث بالامس فكان ع اكمل وجه كان مرتب ومهندم خصيصا لهم شمل كل ما كان بمخيلتها بل اكثر شمل كل ما كانت تقرأه بالروايات وتتمناه ولكن افضل افضل بكثير بطريقه ليث الخاصه المحببة لقلبها تلك.. نهضت وهي تنظر بالغرفه قهقهت بشده ع جنونه معها بالامس
دلفت للمرحاض ثم اخذث حماما ساخن تريح به اعصابها اللتي تتلف منها وخرجت من المرحاض بعد وقت كثير ترتدي فستان ابيض غير منفوش ينزل ياخذ منحنيات جسدها ويبرزها بوضوح باللون الابيض وزينت رقبتها بسلسال قصير لم يتعدي صدرها وخصلاتها المبلله تلك اللتي تتناثر برقه حولها وحول رقبتها
ثم خرجت من المنزل بعدما لمحت ذلك الرجل بالخارج يشم نسيم الهواء امام البحر الخاص بهما وحدهما
خرجت لها وهي تحتضنه من كتفه الايمن نظر هو لها بحب كبير وهو يضع بخصرها داخل راحه يده
ويقبل ارنبه انفها:ي صباح الجمال
ورد بابتسامه:صباح الخير ي حبيبي
ابتسم لها وهو يردف
ليث:عايز اديكي حاجه صغيره خالص كدا بس معناها كبير اوي ف قلبي
ورد:اي هي
نزل هو بركبتيه اعلي رمال الشاطئ الناعمه مثل نعومتها بعدما اخرج لها علبه صغيره وفتحها لها وكان بداخلها ذلك الخاتم البسيط جدا مطرز بالالماس وبمنتصفه حجر كريم باللون البرتقالي مائل للصفار مثل الغروب ف لونه
ليث:دا الخاتم بتاع امي.. انا مهما لفيت عمري كله ادور.. عمري ما هلاقي اغلي منه ف قلبي عشان ادهولك
تطلعت له ورد بعيون دامعه وابتسامه لا تفارقها حتي وقف ليث لها بنفس ابتسامتها تكاد تكون اكبر واكثر
وهو يلبسها اياه برقه ثم رفع يدها يقبل اصبعها اللذي زينته تلك الاحجار منذ قليل
ليث:اللي عاجبني اكتر فيه لونه.. من ساعت ما دخلتي حياتي وانا كل يوم بطلعه من دولابي وافضل اتأمله كأن امي اشترته ليكي مش ليها.. لونه لون الشمس..
ثم نزل بجوار اذنها وهو يهمس بها.. شمس الليل
ثم طبع قبله اعلي وجنتيها اقشعرت ورد لها وبمجرد ابتعاده كانت ورد تحتضنه بشده ودموع السعاده لا تفارق عينها ابدا
حملها ليث بين يديه واخذ يدور بها ع الشاطئ
قهقهت ورد عليه بشده وهو يحملها الي المنزل والقوقعه الخاصه بهم وحدهم فقط
===
بعد مرور تسعه اشهر

شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن