لكن هناك شيئًا ما دَفعني إلى قَبو منزل مَزرعة جدتي الممتلئة رئته بالتُراب ، بدأت أطّلع بِنهم دون مبالاة للوقت او ما افعله
هُناك دولابًا .. دولابًا مغلقًا و مختبئ خلف كُل شيء يسكن الغرفه
صدئًا ما أحاط بأقفاله ، و توسده لزاوية الغرفة جعل الفضول يدُبّ في صدري اكثر فأكثر ، بدأت بالبحث عن المفتاح ، كانت مخابئ جدتي السرية للأشياء صحنًا دائريًا فوق طاولة ، تحديدًا بجانب سَريرها ، ذهبت مسرعة للأعلى على أمل إيجاد هذا المفتاح لقد كان هناك شعورًا يراودني
بأن شيئًا ما يَخُصني بهذا الحديد العنيد .. لقد وجدته! هل هذا حظ؟
ركضت مسرعة و انا اُقلب المفاتيح بيدي بحثًا عن القرار الصائب " الذي غيّر حياتي " ، لقد فُتِحَ!
كان هُناك اوراقًا كثيرة لم اجد لها أي أهمية ، لكن هناك ظرفًا لفتني باسم ابي ، إنها رسالة لجدتي ، مُنذ عام ١٩٩٦ميلاديًا ...
فتحت الأوراق بنفاد الصبر ، كأني اَفقد الأكسجين.
__________
أنت تقرأ
مزمار الحياة-إيلاف الرفاعي
Short Storyلا زلت اَثق بوجود طَيفك معي ، و لا زلت اؤمن ان القُوه تُورّث ، سأتخطى عوائقي ، طالما أنك مَنهجي و سيرتي.