سوالف عبدﷲ 🦋

أصحاب الأخدود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً وسهلاً بكم وجمعة طيبة 💚

اليوم فقرتنا الإسبوعية الدينية وراح تكون عن قصة عظيمة ذكرت بالقرآن الكريم وهي عن
"أصحاب الأخدود"

قال تعالى:

"قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ، النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ، إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ"

«سورة البروج»

قراءة ممتعة.

_______________

نبدأ:

‏كان قديماً يوجد ملك يدعي الألوهية، وكان معه ساحر يساعده.

فلما كبر الساحر وأصبح عجوزًا طلب من الملك أن يعطيه فتى ليعلمه السحر ليصبح ساحراً من بعده

وأُعطي ما أراده وبدأ بتعليم الفتى السحر وكان ماهراً وفي يوم من الايام والفتى في طريقه للساحر سمع صوت راهب فقعد اليه وأعجبه كلامه.

‏فأصبح يذهب للراهب المؤمن بدل الساحر ويتأخر عنه، فكان إذا وصل متأخراً يضربه الساحر، فشكى ذلك للراهب فقال له:

إذا خشيت الساحر فقل له حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك قل حبسني الساحر.

فبينما هو على هذه الحال مرّ يوماً في طريقه ووجد دأبة عظيمة منعت الناس من المرور

‏فقال الفتى اليوم أعلم أيهما أفضل الراهب أم الساحر فأخذ حجر وقال:

اللهم إن كان أمر الراهب أحبّ إليك من أمر الساحر فإقتل هذه الدأبة حتى يمضي الناس.

فرماها وقتلها ومضى الناس فأخبر الراهب

فقال له الراهب:

أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى وإنك ستبتلى فإن ابتُليت فلا تدلّ عليّ.

‏وكان الفتى يشفي الأكمه والأبرص بأمر الله فسمع أحد وزراء الملك بهذا الفتى وكان أعمى فذهب إليه من أجل أن يعالجه

فقال له الفتى:

إني لا أشفي أحداً إنما يَشفي الله، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك

فآمن الوزير فشفاه الله.

وفي اليوم التالي رآه الملك وقد عاد نظره فقال له: من رد عليك بصرك؟