شمس الليل الفصل الواحد والعشرون

Start from the beginning
                                    

===
دلفت ورد للغرفه جلست ع الفراش تحاول بعد صوره ريم عن مخيلتها لانها عندما تتذكر منظرها تبكي بالدموع وهي قد اكتفت الي الان دموع فوزنها اصبح اقل من الطبيعي ولم يقترب الزيد من فمها من فتره طويله فقط تريد ان تستريح فاذا كانت ريم بحاله مناسبه لاخذتها ويركضو بالشوارع كما فعلو من قبل انما الآن لا تعلم بماذا تفعل لها الشي الوحيد القادر ع اعفائها هو اعفاء مالك لم تجد لديها سوي الدعاء وبالطبع الصدقه(( داوو مرضاكم بالصدقه))
اما ليث. ظل اكثر من ساعه فقط منزل رأسه اسفل الصنبور وكانه ينزل من راسه جميع ما حدث له ف الفتره الاخيره يتمني ان ينزاح كل شئ مع قطرات الماء تلك تاءبي عيونه عن زرف الدموع اذا انهار هو ف سينهار الجميع يجب ان يكون هو اقوي الاقوياء
===
ركض ليث الي خزانته تحت تعجب ورد منه ونظره الخوف تعتليها ارتدي ملابسه واخذ سلاح يخصه من الخزانه بعدها نظر لها نظره تحزير
ليث:انا مش عايز ولا كلمه ف الموضوع ولا ليكي دعوه انا بعمل ايه خليكي هنا ومتتحركيش.. مفهوووم
انتفضت ورد ع كلمته تلك وهي تنظر له برعب جلي ع وجهها ومن القادم ذهبت لتركض وراءه ولكنه اقفل باب الغرفه عليها من الخارج بالمفتاح وكانه يعلم ماذا ستفعل
اخذ سيارته وركض باقصي سرعه تتحملها بما فوقها
اخذ يهبد باب محمود حتي لمح نائل وهو يصعد اعلي درجات المنزل هو الاخر بالطبع ونور نائمه لم تشعر به من اجهادها نظرو لبعضهم قليلا بلا كلمات اخذ ليث يكمل ما فعله حتي انكسر الباب اخذ يدور باعينه
ع محمود فكان جالسا ف الصاله من الاساس جزبه ليث من قميصه واخذ يسدد له كل اللكمات التي تعلمها بحياته منذ الصغر وحتي ادمت يداه واصبح كتله كبيره من الدماء وما حولها كل كلمه تخرج منه يسدد بها لكمه لمحمود
ليث:قولتلك الا الي يخصوني.. قولتلك.. حسابك معايا تقيل.. مسمعتش مني.. قولنالك بلاش دم.. بلاش دم..وبردو متعلمتش..مش هرحمك ي محمود.. مش هرحمك
اصبح وجه محمود عباره عن قطعه قماش متهالكه خيوطها مصنوعه من دماءه حتي وقع مغشي عليه ف الارض..كبله نائل من ارجله وايديه بعدما تركه ليث ليرتاح اثر المجهود وحمله كشوال البطاطا والقي به بالسياره وادار محركها بجانبه ليث وتحرك بها حتي وصلو امام مخزن ليث القديم ولاول مره منذ زمن يظهر نائل الوحش.. وليث المتجبر قد عادو من جديد.. حسنا اقسم ان ليث قد عاد بموعده المحدد الصحيح ولكن مشكلته انه لا يعرف تداركه امام الاشخاص المحبه له.. عاد مره اخري لمنزله بعدما رحل نائل هو الاخر ولم يدور بينهم اي حوار مفيد فقط لغه الوجه هي المتحدثه..فتح باب الغرفه براحه غريبه وكانه اخذ بحقه من العالم اجمع ولكن لا هناك بعض الحقوق لم تحصل بعد
كانت ورد تقف بالشرفه منتظره عودته
ركضت نحوه
اي انت كنت فين كل دا..
شهقت بفزع عندما رات يديه..
ورد: اي دا اي الي عمل ف ايدك كدا
ليث: كاني كنت مشحون وطلعت شحنتي دي
ورد:ليث انا خوفت منك طول الفتره الي فاتت دي كنت مطمنه وانا معاك ودي اول مره اخاف منك فيها بالطريقه دي انت مشوفتش شكلك كان ازاي
زفر بضيق وكانه لم يسمع ما قالته ثم ذهب يدخل للمرحاض وهو يتذكر ماذا فعل بمحمود وهو لا يعلم بان الحيه الكبيره لديها بعض التعابين الصغيره خرج من المرحاض
وجد ورد واقفه امامه ببعض المطهرات ودلو به ماء مثلج ولفافه ليديه
ليث وهو يجفف وجهه =اي دا
ذهبت له ورد اخذته من يده اجلسته ع الاريكه وبدات بعملها بهدؤ لم تنبت ببنث كلمه حتي
ليث ببروده المعتاد: شوفي هتصحي امتي عشان نروح لبسمه
نظرت له ورد قليلا ثم حركت راسها بالموافقه له وذهبت تنام ع الفراش والفكره كلما ترددت بذهنها ترتعد وتخشي وكانها ذاهبه الي حفل اعدامها تخشي تلك المقابله وتخاف هذا الموعد ولكن لابد ان له يوم وياتي..ذهب ليث ايضا يتسطح ع الفراش وبدأت دمائه بغلاينها مره اخري يريد الذهاب الي محمود الآن وتهشيم رأسه بمطرقه من حديد
===
اما نائل حاول الصعود الي الفراش بهدؤ وهو يتسلل حتي لا تفيق وأخيرا وبعد معاناه دامت لساعه كامله ذهب ف نومه

ظلت نور نائمه باحضان الوسادة اللتي وضعها نائل قبل نزوله حتي لا تشعر ببردوه ف الفراش... شعرت بالغثيان ثم ركضت نحوه المرحاض حرفيا افرغت ما بمعدتها شكت ف الامر ببدايته فمنذ فتره وهي حالها غير
اخرجت من الحقيبه هذا الاختبار اللذي ابتاعته منذ يومين ونسيت امرة
و بعد عشره دقائق فقط ظلت ممسكه به واخيرا دموعها تحولت الي دموع فرحه تنفسها يعلو ويعلو قلبها يدق مثل قرع الطبول حتي صرخت باسم نائل وهي تركض نحوه استيقظ وع ملامحه القلق من هذا الصراخ وعلامات الاستفهام
نور بفرحه وهي تلقي بيده الاختبار وتجري عليه بسرعه
نور:انا حااامل انا حااامل ي نائل هبقي مااما انا حااامل

##.

#شهد_اكرم
#شمس_الليل😀

شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله) Where stories live. Discover now