شمس الليل الفصل الاول ❤

100K 1.2K 13
                                    

شمس الليل الفصل الأول

تنعقد حياتنا مثل خيوط متشابكة ببعضها البعض ولكن دائما يبقي الجوهر الاصلي لها وكلما مر بنا الزمن نعود دائما الي الفصله الفارقه ف حياتنا نتئملها وننظر لها من بعيد وكم نندم ع اشياء وكم نحب اشياء لكن مع الاسف لا نستطيع تغيرها فقط نقبل بالامر الواقع منتظرين نهايه ما يحدث مع ما حدث
تتساقط ازهار الصيف واحده تلو صاحبتها معلنه عن قرب قدوم فصل الشتاء تشرق الشمس من مشرقها كالعاده تفتح تلك الورد شباك شرفه غرفتها بابتسامه رقيقه وهي تتفاخر بشعرها الاحمر الناري يتطاير حول عنقها فهو لا يتعدي طوله رقبتها التي تزينها باخر هديه اعطتها لها والدتها حتي كلما استاقت لها تنظر الي السماءوتتحسسها بيدها..  تستعد الي الذهاب لعملها الممتع بالنسبه اليها فهي تعمل ف محل لملابس الاطفال وكم راق لها منظرهم عند ابتياع ملابسهم بنفسهم.. تنزل من ع درج الطابق العلوي لتري ذلك المنظر المعتاده عليه والدها ممدد ع ارضيه وبيده زجاجه خضراء ف وضع ليس عليها رؤيته فيه فيجب ان يكون قدوتها فتستغفر ربها وتذهب الي عملها.. انها ورد تلك الاسم ع مسمي هشه للغايه ولكنها تحملت مالا يتحمله احد كانت ونعم الحائط التي تتكأ عليه بمنتهي راحتك ولا يميل او ينكسر.. تنغمس ف عملها حني تسمع ذلك الصوت المشمئز ف حقا لم يكن ينقصها الا هو
مجدي: بنظره وقحه تحفطها..ازيك ي ورد
ورد:خير ي استاذ مجدي ف حاجه
.مجدي:لا ابدا بس كنت بطمن.. اي بقي مش ناوي تحن علينا دانا حتي اعجبك.. بماذا يخرف هذا الرجل الاربعيني هل اذا قتلته وتخلص الناس منه سوف يسامحها الله ام ماذا
ورد:لو سمحت حضرتك عرضت عليا كذا مره الجواز وانا رفضت ف مالوش لازمه يعني قله الادب الي ع الصبح دي روح ربي عيالك.. ي عمو وقالت كلمتها الأخيرة بتهكم ع منظر ذلك المراهق امامها
لتدخل تلك الشمطاء كما اسمتها هي وكم راقها هذا الاسم يليق بها حقا
ريم بمنظرها المضحك جدا بعد سماعها للحوار وقض تغاضت عنه الاف المرات اما الان ف حقا يكفي:بقي ي راجل ي عايب ي قد جدو يابو سنان تركيب عمال بتعاكس ف البت اما راجل سافل ومش متربي صحيح والله لابلغ ع الحشيش الي قلب الدرج وخلي عيالك يجبولك حلاوه ف السجن دانت لو مراتك شافتك هتعملك بانيه يلا ي ورد من المكان دا ي حبيبتي احنا انضف من القذاره اللي هنا... حقا لقد ابهرت ورد فهي كانت تعلم انها فصيحه اللسان ولكن ليس لهذه الدرجه حسنا فالتصرف الان عليها بعدما تسببت ف طردها بمنتهي السهوله تلك الوقحه
ورد:اي الي هببتيه جوا دا حرام عليكي انا ما صدقت لقيت حته تشغلني وانا لسا طالبه هتصرفي عليا انتي يعني
ريم:بدل ما تشكريني دا راجل مهزء..
ريم وقد شعرت ببعض من تأنيب الضمير ع صديقتها التي تكاد تبكي
.. انا اسفه والله بس مستحملتش اشوفه واسكت
ورد:مستحملتيش ههه والله انا اسفه انك مستحملتيش ي ريم بس تعرفي انا استحملت اي..استحملت الذل والمهانه وقله القيمه من الي يسوي والي ميسواش استحملت كل يوم ارجع بيتي ابويا ياخد الي ف جيبي عشان مزاجه استحملت اقضي بقيت عمري من غير ام عشان بس مقدرتش اوفرلها تمن علاجها استحملت كتير ي ريم كتير
ريم وقد ادمعت ع حال صديقتها :والله ي ورد انا مش هسيبك هفضل معاكي ع طول انا اسفه بجد اسفه..
ورد وهي تمحي تلك الدمعه الخائنه:لا متتاسفيش ي ستي خلاص بقي مش هنقلبها دراما احنا
انتهت الصديقات من حديثهم وتوجهت ورد الي بيتها بعدما نامت وهي تفكر ف ذلك الاعلان الذي راته ف الصحف قبل نومها عن شركه الاستيراد والتصدير ماذا بها بالتجرب حظها ففي النهايه انها ف كليه التجاره ربما يحتاجونها
مكان اخر كان يقف بطلنا ليث ف احد الحاناات واضعا يده ع البار يتناول ما حرمه الله تقع نظره ع تلك الفتاه الماكثه امامه بفستانها الشبيه لبعض الخيوط المتشابكه مع بعضها تكشف اكثر مما تستر وهي تغمزه وحولها مجموعه من رجال الحراسه وزوجها هذا ام ماذا؟!لا يهم فانه ليث لم تخلق بعد حواء القادره ع اغوائه.. او ربما خلقت وهو لا يعلم ولكنها لم تظهر بعد بحياته.. ينظر بجانبه بعد فتره ليغفر فاهه ع هذه المهزله التي سوف تحدث يجد نائل صديقه يذهب باتجاة تلك الفتاه وهو مغيب عن كل ما حول بسبب ذلك السم بيده يمشي وهو يتطوح يمين ويسار حتي ذهب اليها والرجال من حولها يمنعوه ثم ياتي احدهم حتي يسدد له لكمه مميته ولكن كيف ويوجد ليث بجواره ف ليث بالنسبه له كاخيه الكبير يحافظ عليه من تهوره ف معظم الاحيان.. ياتي ليث ليقبض ع قبضه ذلك الذي امامه ويهدر بلغته..
ليث:حسنا لا يجب افتعال المشاكل سوف ننصرف بهدؤ الان..
الرجل الذي مع الفتاه:حقا ومن انت ي صاحب العضلات.
. ليث:لا تجعلني اسدد لكمه بانفك الان لقد قلت اننا ذاهبون.. هيا ي نائل..
ليجد نائل استغل تلك الفوضي وانشغال الرجال وجلس بجانب الفتاه التي تتمسك به الان ي امرأه ماذا تفعلين..
ليث:نائل بتهبب ايه.. حسنا فالتبدا ايها الرجل معك كل حق.. لياخذ ذلك الرجل نائل من تلابيبه ويسدد له اللكمات وينشغل ليث بضرب هولاء الاسود بصحبه تلك الماكره يقضي عليهم بكل براعه بجسده الممتلئ بالعضلات وطوله الذي ساعده كثيرا.. ليذهب الي نائل يجده قد انتهي من ذلك الرجل وبعضا من من حوله ايضا ف حقا هما الاثنان اذا اجتمعا ف مكانا ف تاكد بانهم سيشكلون عليك فريقا يهلكك ومن معك.. نائل:تسلم ايدك ي سيد المعلمين.. ليث وينظر له بجانب عينه:ليث:مش هتبطل بقي تعمل مشاكل ف اي سكرت للدرجه انك تروح لواحده معاها رجاله لو اتجمعو عليك هتزعل اوي منهم
نائل:انا مش عارف دماغي كانت فين الي فوقني البوكس الي ادهولي ابن ال.. دا بس متقلقش ردتهوله بغيره كتير بس غالبا كدا هو مش هيشوف تاني
ليضحكا هما الاثنان سويا ع تلك الليله ويعودو الي منزلهم
.....................
تتململ ورد ف سريرها وكانها تصارع احدا بكابوسها وتترجاه حتي يبتعد
ورد:لالا ابوس ايدك... لااا.. ابعد عنها ...ما..... ماااامااااااااا

#شهد_اكرم
#شمس_الليل
رايكو ايه 😍
الفصل صغير شويه بس بعد كدا هيكون اكتر

شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن