البارت الثامن عشر

Start from the beginning
                                    

نظرت رهف لقاسم وتمنت ان يرفض قاسم... ف هي قلقه جدا من مازن خصوصا بعد تلك النظره التي منحها اياها.. وزاد قلقها اكتر عند وافق قاسم

اقترب مازن من رهف واشار له بيده ان تتقدم امامه

نظرت له رهف بتوتر وامات براسها ثم تقدمت امامه
بمجرد ما ابتعد مازن ورهف عن الانظار.. حتي جذب مازن رهف من يديها ومشي بها سريعا حاولت رهف ان تسحب يدها من يده ولم تستطيع فقالت: سبني ياامازن سبني بقا

توقف مازن فجاه وترك يدها وقال لها: اديني سبتك اهوو انا عايزه افهم بقا ايه الجنان اللي قولتيه جوه ده

رهف ببرود اغاظ مازن بشده وجعله يخرج عن شعوره: ف ايه ف اللي انا قولته جنان مش فاهمه

مازن بزعيق: رهف بطلي برود واستفزاز بدل ما والله افقد اعصابي عليكي
رهف بصوت عالي: انت ايه اللي رجعك... فقدت رهف اعصابها واكملت وهيا تدفعه ف صدره: ايه اللي رجعك هاا.. استنيتك 3 سنين بحالهم ولما رجعت عملتني بكل برود وجفاء ولا كانك عرفتني ف يوم من الايام.. والمفروض بعد ده كله بقا اول لما تقولي تتجوزيني اوافق علطول مش كده انهت كلمها ببكاء شديد

اما مازن ف لم يتاثر بدفعتها ابدا ولم يمنعها وتركها تخرج كل غضبها حتي انتهت من كلامه
فقال هو والاخر بصوت عالي: يعني انا دلوقتي اللي بقيت غلطان وابن ستين **** وانتي الملاك البرئ ال مغلطش مش كده... انتي السبب ياهانم انتي اللي جيتي وقلتي انساني يامازن واعتبريني مجرد ذكري حلوه ف حياتك... انتي ال بعدتي يارهف عني وانتي كنتي عارفه ازاي كنت متعلق بيكي لكن مهمكيش كل ده ومع اول مشكله حصلتلنا اختارتي البعد يارهف...

رهف: وانت ليه معافرتش عشاني... ليه محاولتش مره واتنين وعشره عشاني
مازن بعصبيه: انت مش مستوعبه كلامك ده كان عمل فيا ايه ساعتها مش كده... انا هقوولك انتي ساعتها يارهف كسرتي اي امل جوايا... كسرتي فرحتي بيكِ يارهف.. انا من ساعه اللي حصل وانا بتمني الموت كل يوم عشان مبقتش حابب الدنيا دي ولا حابب العيشه فيها... واكمل بعدها بسخريه: وواضح كده اني هفضل مُصر ع الدعوه دي

تحرك مازن ليرحل ولم يكمل خطوتين حتي جذبته رهف من يده قائله بغضب: عشان تعرف انت اللي بتهرب ومش بتعافر عشاني ده انت حتي مسالتنيش مره تانيه اذا كنت وافقت ع الجواة ولا مش موافقه

جذبها مازن من ذراعها وقربها منه وقال بصوت عالي: بطلي تلعبي باعصابي يارهف بطلي تديني امل وتاخديه مني تاني

ظلت رهف تنظر الي وجهه وفي لحظه توسعت عينها بشده جعلت مازن يستغرب بشده ولكن ما جعله يضحك عندما قالت رهف بنبره مضحكه: ياماما شكلك يخوف اووي من قريب

ضحك مازن عليها وعلي تصرفاتها تلك وقال بابتسامه: انتي بتعملي ايه بس
رهف بابتسامه: ولا حاجه

حطمت اسوار قلبيWhere stories live. Discover now