زوجي من الجن الجزء السابع

Start from the beginning
                                    

- اللـه يبـشرك, إذا أولا تـنقلني لـمملكة الـمرايا ثـانيا أتسـلل بـاحثة عـن " صـفاء " وأخـيرا أجـعلها تردد تـلك الجـملة الـسحـرية لـتعود

- تـماما ولا تشـغلي بـالك من جـان ممـلكة المرايا كثـيرا فقـواهـم مـحدودة جـدا حـتى إننـا في عـالم الـجان نـلقبهم بالـ " بـشر " ههههههـ

- ههههههههههـ, إنتـظر لـحظة هذه إهـانة لـي

- جـهزي نفـسك لـعملية الـنقل, بـعد نقـلك سـأمسك الـجني المـتحكم بـجسد " صـفاء " وأقيده عـند الـنجمة الـسداسية حـتى تـتم عـملية الـإستبدال

- ثـانية واحدة وماذا لـو كـانت الـسماء حـمراء الأن

- لـو حـمراء لـن أستـطيع نقـلك ثـم لاتقـلقي أستطيع الـرؤية من الـمرايا والـسماء زرقـاء لا أعلـم كم تبـقى حتـى تصـبح صـفراء لـكن ما أنا متأكد منـه أنها زرقاء الآن

- هــــــــ بـسم الله, أنـقلني الآن

- مـوفقة حـبيبتي, أأأأه نسـيت نقـطة مـهمة

- و مـا هـي ؟

- في عـالم الـجان لـن تشـعري بألم رجـلك لأن من ستـكون متـواجدة هـناك هـي روحك

يـتحدث " نـجيب " مـع " هـدى " بـينما يسـتخدم جسـدها لتـجنب الـجني الـمتلبس لـجسد " صـفاء ", إقـترب " نـجيب " مـن إحـدى الـمرايا وضـع يـده عليـها وقـال...

- إلـى الـلقاء الـقريب يـا " زوجـتي "

فـي ثـواني مـعدودة, وجـدت " هـدى " نفـسها بـبعد ممـلكة المـرايا, الـسماء زرقـاء نـقية تـماما كـسماء الأرض, نـسيت أن تسـأل " نـجيب " عـن أشـكال الـجان في عـالمـهم, رأت عـدد من الـنـاس أو مـن يتجسدون على شـكل بـشر يتـمشون, سألت نفـسها...

- أيـعقل أن يـكون هـؤلاء مـن الـبشر المـحتجزين في ممـلكة الـمرايا ؟ أأذهب إليـهم ؟ لالالا لربـما هـم جـان على هيئة إنـس

مـنازل عـديدة مـصنوعة من الـطين, المـملكة كـأنها قـرية من قـرى الـعرب فـي الـعصور الـقديمة, كـل من رأتـهم أعـين " هـدى " ذكـور لا أطفـال ولا نسـاء...

- أيـن أجـد سـجون الـمملكة يـا ترى ؟ أيـن أنت يـا " صـفاء " ؟

بيـنما هـي مختبئـة يشـب قـتال عنـيف في أرجـاء الممـلكة بيـن المقـاتلين, بالأيادي والـسيوف, لـم تعـرف " هـدى " الـسبب لـكنها عـلمت أنها فـرصتها للتـقدم نـحو قـلب الـمملكة...

قـلعة شديدة الإرتـفاع..

- من الـحراسة عـلى الـقلعة, أنـا متـأكدة أن الـسجن داخلـها

تـفرك " هـدى " رأسـها حـتى تجـد حلا لـدخـول الـقلعة,تغـير لـون الـسماء للأصفـر ممـا زاد من تـوتر " هـدى " لا وقت لديـها...

قصص رعب Where stories live. Discover now