أومأ برأسه ثم اتجه ناحيه دولابه لأخذ ثياب أخرى نظيفه
تخلصه من العرق، مازالت تتأمل السقف فهي تشعر بغرابه
لكن اخرجها من افكاره حديثه:
" أعددت الفطور مسبقاً وبعض الحليب الدافئ "

كان سيدلف إلى الحمام لولا اعتدالها بالجلوس على السرير
قائله بتسأول:
" اريد الاستحمام هل يوجد حمام اخر هنا؟! "

برغم كونها كانت هنا الليله الماضيه لكنها لم ترى سوى غرفه المعيشة
والمطبخ وهذه الغرفه فهي حقاً تشاركت معه السرير لكنهم لم يقما
بأي من **** هههه كما تعلمون فوق الثامنه عشر

اللتفت اليها قائلاً بمكر وبغمزه في نهايه كلامه:
" لا أعارض مشاركتكِ حمامي ومعي فلا يوجد غيره للأسف "

نفخت خديها بأنزعاج طفيف قبل استقامتها على الأرض
رافضه ومبرره:
" سأتناول فطوري ثم استحم بعدكِ...اسرع هيا "

توجهت خارجاً تاركه إياه إلى المطبخ ذا الطراز الأمريكي المطل على طاوله طعام لطيفه الحجم لشخصين وخلفها ثلاث كنبات وطاوله مبسطه
في وسطهم ثم تأتي شاشه التلفاز الكبيرة والعريضة في النهايه
بالمنتصف

بدأت بتناول الفطائر المحلاة الذي أعددها رين بعد ما شغلت
جهاز التلفاز على برنامج تفضله...بعد دقائق معدوده انهت طبقها
بدأت تجرع الحليب الذي برد غير أبها

لم يقاطعها من اندماجها الشديد على لحظه في البرنامج
سوى شفتين رين التي طبعت برقه وسرعه على خدها تحدثت
ببعض من اليأس:
" هل حقاً يجب علينا اذهاب إلى الجامعة اليوم!!؟ "

طفلتي امرأة!Where stories live. Discover now