بقايا ناي

29

كيان

وكفت صافن ع وضعها شنو اشرح وهي بوضع هستيري
جانت تتنفس بسرعة و نزلت ع طولها بثكل و كعدت بالكاع
تهز راسها و تبجي بحركة

كعدت و تقربت يمها حجيت وكوة يطلع الحجي من حلكي كل شي مخنوك بية .. زين لو ردت ابرر شنو راح احجي ما الغلط مني

زهراء فدوة اهدئي والله يعز علية اشوفج هيج

شالت عيونها بعيوني  ووجها صار اصفر
أهدأ شدتحجي انت !! ... جنت متخيلة تخوني بس عمرها توقعاتي ما وصلت لهيج شي ... معقولة انت كيان تكتل بشر .. ما اعقل هالشي
والله لو خايني و متزوج علية و طاب انت وياعا من هاي الباب ولا اشوفك تطب بهاي الحالة

سكتت شأريد احجي خلي اسكت احسلي
خايف والله مرعوب عليها لان حالتها و خايف من الهبطة الأكلتها

بطلت بجي و ضلت صافنة ع الباب و اني كاعد بصفها متحركت
جتفي ضل يون بية لان اليوم العملية جانت كلش صعبة و معسورة
بحيث من اجيت انفذ بإيدي قاومني وجان ضخم حيل و اجت الطلقة بجتفي و ابو الحسن أنهى عليه و جنا ع بعد خطوة وحدة وننفضح و نروح بيها بس تجاوزنا العملية بخبرتنا و ضلت المناوشات و المراقبة لساعة كاملة
مجنت ادري راح تكمل بمعرفة زهراء بشغلي ... جنت افكر شلون اخفي هاي الإصابة اثاري هسة وكعت بالاضرب

كامت تحط اديها ع الحايط و اني كمزت ونسيت جتفي فصحت حيل لان اوجعني
صفنت علية و عيونها تجري حطيت ايد اسندها دفعت ايدي و همست
داويتها

هزيت راسي
لا

بلعت ريكها و دنكت فاتت من يمي و اني وراها امشي مثل الطفل اليغلط و منتظر امه تعاقبه
فاتت للكاونتر و طلعت منه علبة الاسعافات و الادوية
حطتها ع الطاولة و اني وراها خايف لا توكع و ايدي ع جتفي و الدم تارس ايدي
اشرت ع الطاولة بلا متباوعلي

كعدت و نظفت الجرح جنت اتوسل بعيوني تسامحني ع السويته بس هي جانت متجاهلتني تماما كثل الفرض الي مجبور عليها
خلصت و اني ناسي الالم و غركان بعيونها ... خايف و كلبي مقبوض حاس راح افقدها
مديت ايدي امسك ايدها جرتها بس ما حررتها و ضليت متمسك بيها
كمت و صرت بطولها و حجيت بتوسل
زهراء ادري ال....

رفعت ايدها بسرعة و كالت
كيان لا تبرر ... ما كو مبرر لفعلتك هاي رجاءا ... ما اكدر اتقبل هالفكرة والله بأي حق تقتل الناس و تسلبهم حياتهم منو انت حتى تحكم ع حياتهم

جنت مجبور

هه انت مو طفل كيان حتى تنجبر ... رجال انت متنجبر تجبر ما تنجبر ... جنت دائما تكول اهلي ضلموني بس محد ضلمك غيرك
سكت و همست بخوف
تدري صرت اخاف منك

هي كالت هالشي و اني ركبني الشيطان صدك اصلا اني شوصلني لهذا الطريق غيرهم كلشي سويته عناد بيهم و عناد بنفسي
ضجت و الغضب ركبني ركوب صرت اشوفهم كلهم و خيانتهم كبالي مجنت اشوف زهراء جنت اشوف الخذلوني
بعدت ايدها بعصبية و ركعت بإيدي المصيوبة الطاولة فلشتها بإيدي لان جانت زجاج