8

34 4 0
                                    

.
.
.
.
.
.
جربت حظها برمي إحدى كرات الغولف المصغر بمكتب نانا لكنها إرتدت عن الهدف و طارت لتصطدم بالنافذة وتحطمها ..

" هذا سيء "

" هارو هذه أنتِ " علقت نيكون حين دخل المكتب ليتفقد ما سمعه من تحطم الزجاج

" أنا لم أكسر النافذة " علقت و رمت المضرب

" تدركين لا أحد غيرك بالمكتب " رد بإبتسامة

" أجل " قالت بينما تتجنب اتصال الأعين

" أعتذر عما بدر مني من تصرف و أعتذر مرة أخرى لأني لم أجد سبباً منطقي لجعلك تهربين " قال بهدوء

" إذاً اذهب ولا تعد قبل أن تعرف " قالت و هزت كتفيها

لم يعلق على كلامها و حمل مضرب الغولف المصغر و حطم بالكرة النافذة الثانية لذا نظرت له بصدمة لكنه كان يبتسم

" لم هذا ؟ " سألت لكن نانا قاطعتهم قبل أن يرد ...

" أنتما ؟! .. ماذا تفعلان بالنوافذ ؟ " قالت بغضب مشيرة للنافذة

" هوني عليك هي مجرد نوافذ "

" لكن ... "

" لا بأس .. أنا من كسرها و سأتحمل المسؤولية " قال واضعاً المضرب بمكانه

" حسناً ... هارو لنذهب قد تأخرنا "

" لحظة ... هل يمكنني التحدث معك .. على إنفراد ؟ " سأل موجها كلامه لنانا

" بالتأكيد "

" سأنتظر بالسيارة " قالت هارو قبل ان تخرج

" هل تعلمين ما حدث قبل سبع سنوات ؟ " سأل

" أنا مثلك لا أعرف شيئاً ، و ليس منطقي ان تغادر ، بسبب تلك المشكلة فحسب " أجابت

" هل هناك شيء محدد بشأن تلك الأيام ؟ "

كانت على وشك القول لكنها صمتت قائلة : " لا يجدر بي قول هذا "

" لكنه حدث سابقاً بالماضي ... إن لم تخبريني سأخبر وويونغ أنك تعملين بشركتي " هدد بخبث

" كيف عرفت أن أمركَ سر ؟ "

" و الأن أخبريني بكل ما تعرفين "

" تقريباً ... بيني و بينك كانت معجبة بك حتى قبل ان نكون بنفس الفصل " ردت هامسة

" حقاً ؟ " تسآل ثم أكمل : " هل تعلمين ماذا فعلت بأخر يوم قبل سفرها ؟ "

" سألت أمي عما فعلته .. قضت اليوم وحيدة بالمدرسة .. تجولت بالمدينة ثم بالحديقة القريبة من منزلنا و بعدها دخلت غرفتها وخرجت بعد ساعة باحثة عن والدها لكي يسفرها بأسرع ما يمكن '' ردت

my old school's love (حب مدرستي القديمة ) Where stories live. Discover now